(صحيح مسلم- المكنز - (6751)) وعَنْ أَبِي مُوسَى،أَنَّ النَّبِيَّ(صلى الله عليه وسلم) ،قَالَ: ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا). حديث شريف (-ب لاخيك ما تحب لنفسك ). وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ (صحيح البخارى- المكنز - (481) وصحيح مسلم- المكنز - (6750) وصحيح ابن حبان - (1 / 467)(231)). وعَنْ بَشِيرِ بن سَعْدٍ،صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم)،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم): ( مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ،مَنْزِلَةُ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ،مَتَى مَا اشْتَكَى الْجَسَدُ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ،وَمَتَى مَا اشْتَكَى الرَّأْسُ اشْتَكَى سَائِرُ الْجَسَدِ. ) (المعجم الكبير للطبراني - (2 / 28) (1208) ضعيف) إنَّ الموصوفَ بالإيمانِ الكامل:مَنْ كان في معاملته للناس ناصحًا لهم،مريدًا لهم ما يريده لنفسه،وكارهًا لهم ما يكرهه لنفسه،،ويتضمَّنُ أن يفضِّلهم على نفسه؛لأنَّ كلَّ أحد يُحِبُّ أن يكونَ أفضَلَ من غيره،فإذا أحَبَّ لغيره ما يحبُّ لنفسه،فقد أَحَبَّ أن يكونَ غيره أفضَلَ منه؛وإلى هذا المعنى أشار الفُضَيْلُ بنُ عِيَاض ـ رحمه الله ـ لمَّا قال لسفيانَ بنِ عُيَيْنة: (إنْ كنتَ تريدُ أن يكون الناسُ مثلَكَ،فما أدَّيْتَ للهِ الكريمِ النصيحة،فكيف وأنتَ تُوَدُّ أنَّهم دونك؟!
حب لاخيك كما تحب لنفسك!! يا أخت أنيس........ جربي هذا الموقع........ انواع الليكترات ممكن تفيدك......... واذا استقريتي على موضوع معين جيبيه هنا و نأدبه لك ونترجمه بعد:) شوفي الموقع يا أخت كاندي عشان نشوف اي ليكتشر ممكن يكون سهل وترجمته بسيطة بعد.... بالتوفيق للتسل = للكل
- أن يسلم قلب صاحبه من الحقد ويطهره من الأثرة. - أن يحبه الخلق ويقدروا له صنيعه، فيحصل بذلك الألفة والمحبة بين الناس. - وهو دليل على علو الهمة والارتقاء بالنفس عن الدنايا. وقد ضرب لنا سلفنا الصالح أمثلة لحب الخير الآخرين سواء في الدنيا أو الدين. فقد كان أحد الصالحين في دكانه إذا باع أول النهار وجاء أحد يشتري منه قال: "اذهب لجاري فإنه لم يبع منذ الصباح"! سبحان الله! علم أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وارتقى بنفسه عن حب الدنيا والمال وآثر أخاه على نفسه.. فيا ليتنا نقتدي. بل فلننظر معًا إلى تلك القلوب التقية النقية التي سلمت من الكره والبغضاء؛ بل وسمت وتسامت فوق كل دنية حتى أحبت لغيرها الخير في الدين كما الدنيا: كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (يعني: ضعيفَ البصرِ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم) أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ، وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!