إذا اجتمعت تلك الأمور مرة واحدة عند تناول تلك المخدر فإنه من المتوقع أن يؤدي إلي الموت المفاجئ للمتعاطي. 3. النيكوتين: من المعروف أن النيكوتين يتواجد دائما في مواد التبغ في السجائر، ويتم تدخينه في أغلب الأوقات من النادر يتم مضغه مثلما يحدث في باقي المخدرات بالرغم من ذلك فإنه يعتبر أحد المواد التي لها القدرة على حصد أرواح الملايين من حياة الأشخاص حول العالم. 4. الميثادون: الميثادون احدى المواد المخدرة التي يتم تصنيعها بشكل قانوني وذلك في معالجة الهيروين في حالات الإدمان الشديدة حيث وجد أن له تأثير قوى في الحماية من الأعراض الانسحابية للهيروين وذلك على حسب أحدث الدراسات التي تمت في مراكز علاج الإدمان فضلا على انه يستخدم بكثرة في العلاج لتسكين الآلام المزمنة. يقوم الأطباء دائما بمراقبة متعاطي الميثادون أثناء برامج علاج الإدمان من خلال الفريق الطبي المعالج لكن إذا ما تناول المريض الميثادون وفي حالات غياب الإشراف الطبي فانه من المتوقع أن يؤدي إلي الإدمان، وتأثيره يكون مشابه لتأثير المواد المخدرة وتناول جرعة زائدة منه قد تؤدي إلي الوفاة. لذلك ينبغي الحذر منه فهو يعتبر أحد المخدرات شديدة الخطورة على الأشخاص.
قد يلجأ بعض الشباب إلى تناول مخدر الكريستال ميث ظنًا منهم بأنه عقار علاجي يُساهم بقدر كبير في خسارة الوزن، وهذا غير صحيح تمامًا فخسارة الوزن هنا ترجع إلى تعاطي المخدرات وليست ميزة للكريستال ميث، ويظهر هذا جليًّا عندما يعتاد الجسم على تناول المخدر حيث يصبح في حالة تسامح تامة معه، مما يتسبب في عدم تأثير المخدر على الجسم، وبالتالي لا نجد خسارة في الوزن ويبدأ الجسم في الرجوع إلى وزنه الطبيعي. كذلك نجد من يستخدمه لتحسين الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب أو تعزيز الصحة وزيادة القدرة الجنسية ولكن كل هذا مُجرد أعراض قصيرة المدى التي سرعان ما تختفي بمُجرد انخفاض مُستوى المخدر في الدم. قطرة ميدرابيد إذا بحثنا عن قطرة الميدرابيد نجد أنها إحدى الأدوية التي تستخدم من قِبل الأطباء لتوسيع بؤبؤ العين، لكي يتمكنوا من فحصها، كذلك تستخدم لعلاج بعض مشاكل العيون، وتتميز هذه القطرة بسعرها الرخيص وتوافرها في الصيدليات وعدم إدراجها ضمن الأدوية المجدولة، ولهذا أصبحت تقع الآن ضمن أنواع المخدرات الجديدة في مصر والتي تنتشر بها كثيرًا في الوقت الحالي. لجأ بعض المدمنين في الفترة التي ارتفع فيها سعر الترامادول بالبحث عن مخدر آخر يأتي بنفس المفعول ولذلك قاموا باستبدال الماء المُستخدم في تخفيف المواد المُخدرة أو حقن الوريد بقطرة ميدرابيد، وهنا حدثت بعض الأعراض المُفاجأة التي لم يتوقعونها والتي تفوق الماء بعدة مرات، حيث ساعدت قطرة ميدرابيد في تعزيز النشوة وتقليل سرعة انسحاب المخدر من الجسم.