موقع شاهد فور

شرح قصه ليلى والذئب

June 29, 2024
أقرأ أيضاً: قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للأطفال سهلة في 5 أطوار مختلفة 2- الفصل الثاني بعد أن لبست ليلى معطفها الأحمر وحملت السلة بحماس إلى باب المنزل، أوقفتها والدتها وقالت: احترسي يا ليلى، لا تبتعدي عن الطريق واذهبي مباشرة إلى منزل جدتك، بالفعل أحييها عند وصولك وسأكون مهذبة ولطيفة عند التحدث معها لا تقلقي. سأكون بخير، ثم أسرعت، واتبعت كلام والدتها حتى أتت إلى الغابة حيث تعيش جدتها، وهناك رآها الذئب، لذلك لم تكن الفتاة الصغيرة تخشى رؤيته؛ كانت فتاة لا تعرف شيئًا سوى الحب ولم تدرك معنى حقد هذا الكائن. ليلى والذئب قصه. 3- الفصل الثالث اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك يا فتاة؟ قالت: اسمي ليلى، ويناديني أهل البلدة بذات الثوب الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في هذه الساعة الأولى من النهار؟ أخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة كما طلبت والدتها. وأنها أحضرت لها سلة من الكعك، فقال الذئب بابتسامة خبيثة: هذه جميلة ليلى، الفتاة المطيعة، ليلى لم تشعر حتى للحظة مكر هذا الذئب، لكنها شعرت بالإطراء واعتقدت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت ابتسامة بريئة. ثم قالت: شكرا لك يا ذئب، أنت مخلوق لطيف، كيف أرغب في أن نكون أصدقاء.
  1. شرح قصه ليلى والذئب

شرح قصه ليلى والذئب

الفصل الثالث. اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت: اسمي ليلى، ويلقبني أهل القرية بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في هذا الوقت المبكر من اليوم؟ فأخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة كما طلبت منها والدتها، وأنها قد أحضرت لها سلة من الكعك، فقال الذئب بابتسامة خبيثة: هذا جميل يا ليلى، يا لكِ فتاة مطيعة، لم تشعر ليلى للحظة بمكر هذا الذئب، ولكنها شعرت بالإطراء وظنّت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت له ابتسامة بريئة، ثم قالت: شكراً لك أيها الذئب، أنت مخلوقٌ لطيف، وكم أود لو نصبح أصدقاء. شرح قصه ليلى والذئب. ففرح الذئب لأنه استطاع أن يخدعها ويجعلها تثق به؛ فذلك سيجعل تنفيذ خطته أسهل، ثم انتهز الفرصة قائلاً: لم لا تخبريني يا صغيرتي أين تسكن جدتك، حتى نتسابق أنا وأنت إلى هناك، ولنرى من سيصل أولاً؟ فأجابته ليلى بكل براءة: جدتي تسكن في بيت خشبي صغير ومميز في آخر الغابة، فقال لها الذئب وابتسامته الخبيثة لا تفارق وجهه: حسنا إذاً، سأذهب أنا من هذا الطريق، واذهبي أنتِ من الطريق الآخر. سارع الذئب بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة، وفي هذه الأثناء كانت ليلى منطلقة إلى بيت جدّتها كذلك، ولكنها رأت في طريقها أزهاراً جميلة جداً تبعد عن الطريق بمسافة صغيرة، ولعشقها للأزهار الملونة، لم تستطع ليلى مقاومة جمال تلك الأزهار، وأرادت أن تحضر بعضاً منها لجدتها المريضة؛ فهي تعلم كم تحب جدتها الأزهار أيضاً، وكم سيجعلها ذلك تشعر بالسعادة وينسيها مرضها، كما أنها لم تر جدتها منذ فترة وظنت بأنها ستكون هدية جميلة، وبعد لحظات من التردد قررت ليلى تجاهل تحذير أمها لها، وظنت بأن سعادة جدتها بالأزهار ستنسي أمها ما فعلته.

فقد انشغلت بالأزهار الجميلة ذات اللون الأحمر وظلت تجمع بعضها لإهدائها إلى جدتها. لأنها تعلم أن جدتها تحب الأزهار بشدة، أما الذئب فقد وصل إلى منزل الجدة ودق الباب. وعندما سألت الجدة عن الطارق قام الذئب بتقليد صوت ليلى وأخبرها أنها أتت بكعك لها. فأخبرته الجدة عن مكان المفتاح ودخل الذئب. اقرأ أيضًا: قصص عظماء الإسلام الفصل الخامس شعور الجدة بالرعب من الذئب عندما دخل الذئب إلى المنزل شعرت الجدة بالخوف الشديد، لأنها تعلم مدى خبث هذا الكائن. وظلت تصرخ وتحاول أن تطلب المساعدة، ولكن لم يسمعها أحد فقام الذئب بحبسها في الخزانة. وأخبرها ألا تصدر صوتًا وإلا سوف يأكلها، ثم أخذ الذئب معطف الجدة وتنكر مثلها ونام في فراشها، وكان ينتظر وصول ليلى إلى المنزل. قصه ليلى والذئب كتابه. الفصل السادس وصول ليلى إلى منزل الجدة وصلت ليلى إلى منزل الجدة وكان الباب مغلقًا، فقامت ليلى بطرق الباب ليرد الذئب وهو يحاول أن يقلد صوت الجدة، أنا مريضة يا ليلى استخدمي المفتاح حتى تدخلي. فدخلت ليلى ورأت جدتها على الفراش واعتقدت ليلى أنها مريضة، فقامت بإلقاء التحية وقبلت رأسها. ولكنها شعرت بأن هناك شيء غريب، ففي العادة تقوم الجدة بحضن ليلى، والتعبير عن مدى سعادتها لرؤيتها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]