اليوم, 12:23 AM الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا.. ) \ الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 18. ) ♦ الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ أتحامل عليها عند المشي والإعياء ﴿ وَأَهُشُّ ﴾ أخبط الورق عن الشجر ﴿ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ حاجات أخرى سوى التوكُّؤ والهش.
فذكر موسى من منافع عصاه معظمها. وفي الحديث: سئل النبي صلّى الله عليه وسلّم عن ماء البحر فقال: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» وسألته امرأة عن الصغير حين رفعته إليه فقالت: ألهذا حج؟ قال: «نعم ولك أجر». وقال الإمام ابن كثير عند تفسيره لقوله وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى: وقد تكلف بعضهم لذكر شيء من تلك المآرب التي أبهمت، فقيل: كانت تضيء له بالليل، وتحرس له الغنم إذا نام، ويغرسها فتصير شجرة تظلله، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة. والظاهر أنها لم تكن كذلك، ولو كانت كذلك لما استنكر موسى صيرورتها ثعبانا، ولما فر منها هاربا، ولكن كل ذلك من الأخبار الإسرائيلية. الثالثة: قوله تعالى: أتوكأ عليها أي أتحامل عليها في المشي والوقوف ؛ ومنه الاتكاء. وأهش بها ( وأهش) أيضا ؛ ذكره النحاس. وهي قراءة النخعي ، أي أخبط بها الورق ، أي أضرب أغصان الشجر ليسقط ورقها ، فيسهل على غنمي تناوله فتأكله. وما تلك بيمينك ياموسى قال هي عصاي. قال الراجز:أهش بالعصا على أغنامي من ناعم الأراك والبشاميقال: هش على غنمه يهش بضم الهاء في المستقبل. وهش إلى الرجل يهش بالفتح وكذلك هش للمعروف يهش وهششت أنا: وفي حديث عمر: هششت يوما فقبلت وأنا صائم. قال شمر: أي فرحت واشتهيت.