ويرتبط فن الخط العربي بالزخرفة العربية، وهذا لأن يتم استعمال الخط والكتابة العربية من أجل تزيين المساجد والقصور. كما أنه يتم استعمالها في تحلية المخطوطات والكتب وخصوصاً نسخ القرآن الكريم. وأقبل على هذا المجال الكثير من الفنانين المسلمين، وهذا بسبب عدم سماح الشريعة بتصوير البشر والحيوانات، وخصوصاً ما يمكن أن يتصل بالمصاحف والأماكن المقدسة. مقدمات رائعة عن الخط العربي المقدمة الأولى الخط العربي هو عبارة عن أحد الفنون التي تستخدم الزخرفة العربية، حيث يمكن استخدام هذا النوع من الخطوط للعديد من الاستخدامات المختلفة. فقد يمكننا استخدامه من أجل تزيين المساجد والقصور والأماكن التاريخية. كما يمكن استعماله من أجل تحلية المخطوطات والكتب وخصوصاً نسخ القرآن الكريم. تابع أيضًا: أنواع الخطوط العربية واستخداماتها المقدمة الثانية الخط العربي يعتمد على الكثير من القواعد الجمالية التي تتماشى مع قواعد الخط من خلال التناسب بين الخط والنقطة والدائرة. ويمكن استخدام الخط العربي في الأداء الفني للعناصر التي تقوم عليها الفنون التشكيلية، مثل الخط والكتلة. فهذا لا يعني المتحرك ماديا فقط بل يعني الفن الجمالي الذي ينتج بسبب حركة ذاتية تجعل الخط يتماشى في ذوق جمالي مستقل بذاته عن المضامين المرتبطة معه.
وبعدها تفرعت الحروف الفينيقية إلى أربعة أفرع: العبرية، والآرامية، والحميرية، واليونانية. وقد دوِّن القرآن الكريم على خط الجزم وسمي بالخط المكي. وقد عرف العرب في بداية الإسلام نوعين من الخطوط هما: الخط الحجازي والذي كان يسمى بالخط الدارج؛ والخط الكوفي والذي يعد أساس الخطوط العربية كلها، وقد ظهر في منطقة الكوفة، ويقوم على أساس الخطوط المستقيمة القاسية. وفي العصر الأموي تطور الخط العربي تطورا نوعيا، حيث نشأت الحركات الإعرابية وتم وضع النقاط على الحروف لتمييز الحروف المتشابهة. وفي العصر العباسي تابع الخط العربي تطوره متفرعا إلى أحد عشر نوعاً وهي: الديباج، والسجلات، والزنبور، والجليل، والعهود، والاسطوحار، والخرفاج، والمدمرات، والقصص، والسجلات، والمفتح. وفي عصر الأندلس، استعمِل الخط الشامي إلى جانب الخط القيرواني في نسخ المصاحف. وقد طور الأندلسيون الخط القيرواني مدخلين عليه ليونة جديدة. واستمر هذا الخط بالنمو والازدهار في العصور التالية: الفاطمي والمماليك والعثماني. كما شهد تطورا في إيران حيث أبدع الفنانون الإيرانيون في الفن التصويري لمضامين المخطوطات الفارسية والعربية. أما في العصر الحديث، فابتدع الفنانون العرب أنماطا وخطوطا هجينة، بما فيها خط التاج الذي أنشأه الخطاط المصري محمد محفوظ، الخبير الفني بالمحاكم في عهد الملك فؤاد، وسميت بحروف التاج لأن الفكرة كانت فكرة صاحب التاج ملك مصر الأسبق فؤاد.
لعب الخط العربي دور مهم في حفظ السنة النبوية الشريفة منذ القرن الثالث عشر وحتى عصر الطباعة، وعلاوة على ذلك حفظ وطباعة علوم الدين الإسلامي المتعددة. يشعر القارئ عندما يقرأ الخط العربي بالارتياح النفسي، فهو نص تمت كتابته بخط واضح وجميل. يعد فن الخط العربي من الفنون الجميلة التي تمتلك مميزات تساعد على تربية الذوق، وتنمية المواهب، ورهافة الحس. يعد الخط العربي أحد المجالات الهامة لتعليم الطلاب بعض القيم الأخلاقية، والمثل العليا. التي وردت في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتاريخ التراث العربي كالشعر، والنثر. يساعد الخط العربي على اكتساب الطلاب التي تتعلم ذلك الخط الكثير من المهارات. التي تتمثل في (الترتيب، والتنظيم، ودقة الملاحظة، والتمعن، والموازنة، ومراعاة النسب، والموازنة، ويربي على الصبر). يساعد الخط العربي على تنمية مشاعر الاعتزاز والفخر بالقيم الإسلامية العريقة. يساهم الخط العربي على تنمية الثروة اللغوية لدى متعلمين الخط العربي. ما هي أشهر أنواع الخطوط العربية؟ يوجد العديد من أنواع الخطوط العربية المستخدمة في حياتنا بكثرة، وتتمثل أهم تلك الخطوط فيما يلي: النوع الأول الخط الكوفي يعتبر الخط الكوفي من أقدم الخطوط العربية، فظهر هذا الخط على يد الخطاط الإسلامي ابن مقلة في الكوفة.
أهم أنواع الخط العربي هناك خطوط عربية متعددة، أبرزها: الخطّ الكوفي الذي ظهر في الكوفة. والكوفي هو الخط الّذي يميل إلى التّربيع والهندسة. الخط الموزون وقد ظهر في الشام بعد تعريب الدواوين في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. الخط المنسوب وهو الخطّ الموزون، له نسبٌ قياسيّة خاصّة، وعدد أقلامها 24. وتمّ تشكيل 6 أنواع من الخطوط هي: الثلث، والرّيحان، والتّوقيع، والمحقَّق، والبديع، والرّقاع على يد الوزير أبو علي محمّد بن مُقْلة، ثم أخوه أبو عبد الله الحسن. خط الرّقعة هو خط عربي ليس بالصعب يتميز بجماله وقوته في وقت واحد والسرعة عند كتابته، وهو منتشر في جميع الدول العربية واستخداماته قليلة لكن كثيرة في الآيات القرآنية. خطّ النّسخ وأوجد أساسيّاته الوزير ابن مقلة، سمّي بالنّسخ لأنّه يستخدم كثيراً في نسخ الوثائق والكتب ونقل ما تحويه؛ لسهولة رسمه، ولوضوح أحرفه وكبرها، ولجمال منظرها. خطّ الثّلث يمتاز هذا الخط بالمرونة، وبتشكّل أنواع وأشكال الحروف فيه، ويمكن كتابة جملة واحدة عدّة مرّات بأشكالٍ مختلفة. ويقلّ هذا النّوع في القرآن، ويستخدم في كتابة العناوين، ويعدّ رسم هذا الخطّ صعباً. الخطّ الفارسي ومن صفات هذا الخطّ الزخرفة الموجودة فيه، والليونة، والرّشاقة، والأحرف الدائريّة، والانحناءات، والالتفاتات.
الخط الفارسي | قواعد – دورات – نماذج ظهر خط النستعليق أو الخط الفارسي في بلاد فارس (إيران) في القرن السابع الهجري، وسمى أيضاً بخط التعليق، وهو مشتق من القيراموز، وقد وضع أصوله وأبعاده الخطاط مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هـ. يتميز الخط الفارسي أو خط التعليق بأن خطوطه ليست مستقيمة فكل الحروف بها انحناءات أو قيم متغيرة في سمك أجزاء الحرف الواحد. كما يمتاز هذا الخط بالامتداد والسهولة والوضوح، وهو خط مبدع وجمالي، ليس فيه تعقيد كما أنه لا يتحمل التشكيل. وقد طور الإيرانيون الخط الفارسي، واشتقوا منه خطوطاً فرعية مثل خط الشكستة، والخط الفارسي المتناظر، والخط الفارسي المختزل. الخط الكوفي | قواعد – دورات – نماذج الخط الكوفي من أقدم الخطوط العربية، وسمى بهذا الاسم نسبة إلى الكوفة حيث تبنته وأبدعت فيه، وقد كتبت المصاحف بالخط الكوفي في الخمسة قرون الأولى من العام الهجري. ويعتمد رسم الخط الكوفي على قواعد هندسية، ووحدات زخرفية، ويعد الخط الكوفي أفضل أنواع الخطوط العربية للفن والزخرفة. وقد أبدع الخطاطون والفنانون في الكتابة بالخط الكوفي، وقدموا نماذج متعددة من أنواع الخط الكوفي وفيها الكتابة بالخطوط البسيطة والكتابة المزخرفة والمزيدة بالحلى.