موقع شاهد فور

إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون تفسير

June 26, 2024

[تفسير قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)] ثم قال الله جل وعلا: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]. المقصود بالذكر هنا القرآن، ولكن اختلف العلماء في عود الضمير قول الله جل وعلا: ((وَإِنَّا لَهُ))، فقال بعض العلماء: (وإنا له) أي: لنبي الله صلى الله عليه وسلم، فيصبح المعنى: إن الله أنزل القرآن وهو حافظ لنبيه، وقالوا: إن دليل هذا القول قول الله جل وعلا في المائدة: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة:67]. ولكن هذا قول مرجوح، والراجح ما عليه جماهير العلماء أن الهاء عائدة على الذكر الذي هو القرآن. فنأخذ من هذه الآية أمور أعظمها: أن القرآن منزل من عند الله، ولعظمة القرآن جاء الله جل وعلا بـ (نحن) الدالة على التفخيم. فقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ} [الحجر:9] أي: للقرآن {لَحَافِظُونَ} [الحجر:9] ، فالقرآن أعظم كتاباً أنزل من السماء على أعظم نبي مشى على الأرض صلوات الله وسلامه عليه.

  1. "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".. تفسير الشعراوي لسورة الحجر - 3 - YouTube
  2. القارئ هزاع البلوشي - {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} - {من سورة الحجر} - YouTube

&Quot;إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون&Quot;.. تفسير الشعراوي لسورة الحجر - 3 - Youtube

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [ الحجر: 9] سورة: الحجر - Al-Ḥijr - الجزء: ( 14) - الصفحة: ( 262) ﴿ Verily We: It is We Who have sent down the Dhikr (i. e. the Quran) and surely, We will guard it (from corruption). ﴾ الذّكر: القرآن إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه، أو يضيع منه شيء. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الحجر Al-Ḥijr الآية رقم 9, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون: الآية رقم 9 من سورة الحجر الآية 9 من سورة الحجر مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ ﴾ [ الحجر: 9] ﴿ إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ [ الحجر: 9] تفسير الآية 9 - سورة الحجر ثم بين- سبحانه- أنه قد تكفل بحفظ هذا القرآن الذي سبق للكافرين أن استهزءوا به، وبمن نزل عليه فقال- تعالى-: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ.

القارئ هزاع البلوشي - {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} - {من سورة الحجر} - Youtube

سئل القاضي إسماعيل البصري عن السر في تطرّق التغيير للكتب السالفة، وسلامة القرآن من ذلك فأجاب بقوله: إن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال:«بما استحفظوا من كتاب الله» وتولى- سبحانه- حفظ القرآن بذاته فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ. وقد ذكر الإمام القرطبي ما يشبه ذلك نقلا عن سفيان بن عيينة في قصة طويلة. والخلاصة، أن سلامة القرآن من أى تحريف- رغم حرص الأعداء على تحريفه ورغم ما أصاب المسلمين من أحداث جسام، ورغم تطاول القرون والدهور- دليل ساطع على أن هناك قوة خارقة- خارجة عن قوة البشر- قد تولت حفظ هذا القرآن، وهذه القوة هي قوة الله- عز وجل- ولا يمارى في ذلك إلا الجاحد الجهول... قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر يعني القرآن. وإنا له لحافظون من أن يزاد فيه أو ينقص منه. قال قتادة وثابت البناني: حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا; فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا ، وقال في غيره: بما استحفظوا ، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا.

♦ الآية: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنا نحن نزلنا الذِّكر ﴾ القرآن ﴿ وإنا له لحافظون ﴾ من أن يُزاد فيه أو يُنقص. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ﴾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، ﴿ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ﴾، أَيْ: نَحْفَظُ الْقُرْآنَ مِنَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يَزِيدُوا فِيهِ أَوْ يَنْقُصُوا مِنْهُ أَوْ يُبَدِّلُوا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فُصِّلَتْ: 42] وَالْبَاطِلُ: هُوَ إِبْلِيسُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ وَلَا أَنْ يَنْقُصَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ. وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي لَهُ رَاجِعَةٌ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أي: إنا لمحمد حافظون مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67]. تفسير القرآن الكريم

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]