موقع شاهد فور

الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم - عبدالله الجهني - Youtube

June 28, 2024

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، مفتي الجمهورية السابق، إن الله عز وجل ترك لنا حرية العقيدة، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لأنه لا يريد منافقين، فالمنافقون في الدرك الأسفل. وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال تقديم برنامج "القرآن العظيم" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": الله يعطي الحقيقة الكبرى في سيدة آيات القرآن الكريم، آية الكرسي، (الله لا إله إلا هو الحي القيوم.. لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم). استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. - صفحة 20. علي جمعة: حرية العقيدة واضحة دون مجادلة وأردف علي جمعة: "هنا حرية العقيدة واضحة نصًا، ليس فيها مجادلة ولا محاورة، لا نريد أن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". وتابع أن الله عز وجل بيّن لنا أن هناك صلة مستمرة بين العبد وربه تتمثل في الدعاء، والدعاء هو العبادة، وفي حديث آخر يقول النبي "الحديث مخ العبادة". وأردف: "دين الله واحد، والله أرسل الرسل لتوجيه العباد فيما يرضيه، فالمسلم يؤمن بموسى وعيسى ونوح وسائر الرسل الكرام، والإيمان بجميع الرسل ركن من أركان الإيمان، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا به، الله أمر الرسل جميعًا بتوحيد الإله، أمرهم بالخروج من الحول والقوة، إلى قوة الله وحوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز العرش".

  1. الم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك
  2. الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة

الم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك

وقد كان من دعائه ﷺ: " اللّهمّ لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، اللهم إني أعوذ بعزَّتك، لا إله إلَّا أنت أنْ تُضلَّني، أنت الحيُّ الذي لا يموت، والجنُّ والإنس يموتون " متفق عليه(1). استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. - صفحة 21. واسمه تبارك وتعالى " القَيُّوم " فيه إثبات القَيُّوميَّة صفةً لله، وهي كونه سبحانه قائماً بنفسه مقيما لخلقه ، فهو اسم دالٌّ على أمرين: الأول: كمالُ غنى الربِّ سبحانه ، فهو القائم بنفسه، الغنيُّ عن خلقه، كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]. وفي الحديث القدسيّ: " إنَّكم لَنْ تَبلُغُوا ضَرِّي فَتضُرُّوني، ولَنْ تبلُغُوا نَفْعي فَتَنْفَعُوني " رواه مسلم(1). وغناه سبحانه عن خلقه غنىً ذاتيٌّ لا يحتاج إليهم في شيء، غنيٌّ عنهم من كلِّ وجه.

الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة

وأخيرا التوكل على الله وحده، والاعتماد عليه في النوازل وفي كل أمر: فما دام الله -تعالى- هو قيوم السموات والأرض وما فيهن، وعنده خزائن كل شيء، وله التدبير وحده لا شريك له، فكيف لا يعتمد عليه العبد وكل شيء بإرادته ومشيئته؟! الم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك. فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل به هم أو غم قال: " يا حي، يا قيوم، برحمتك أستغيث " (الحاكم). فاللهم يا حي يا قيوم عليك نتوكل وبك نتمسك وبك نصول ونجول، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدًا؛ فلا غنى بنا عنك. وصل اللهم على محمد..

فهو سبحانه المتصرِّف في جميع المخلوقات، المدبِّر لكل الكائنات. وممّا تقدَّم يُعلم أنَّ هذين الاسمين "الحيّ القيُّوم" هما الجامعان لمعاني الأسماء الحسنى ، وعليهما مدار الأسماء الحسنى، وإليهما ترجع معانيها جميعها؛ إذ جميع صفات البارئ سبحانه راجعة إلى هذين الاسمين. فالحيُّ: الجامع لصفات الذّات، والقيوم: الجامع لصفات الأفعال، فالصّفات الذّاتية كالسمع والبصر واليد والعلم ونحوها راجعة إلى اسمه "الحي"، وصفات الله الفعلية كالخلق والرزق والإنعام والإحياء والإماتة ونحوها راجعة إلى اسمه القيُّوم؛ لأن من دلالته أنه المقيم لخلقه خَلقاً ورزقاً وإحياءً وإماتةً وتدبيراً، فرجعت الأسماء الحسنى كلُّها إلى هذين الاسمين، ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى أنهما اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. الله لا اله الا هو الحي القيوم english. وقد ورد هذان الاسمان في أكثر الأحاديث التي فيها إشارة إلى الاسم الأعظم. قال ابن القيِّم رحمه الله: "فإنَّ صفةَ الحياة متضمِّنةٌ لجميع صفات الكمال مستلزمةٌ لها، وصفة القيُّومية متضمنة لجميع صفات الأفعال، ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى هو اسم الحي القيوم"(2). وقال رحمه الله: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: آية الكرسي، وفاتحة آل عمران؛ لاشتمالهما على صفة الحياة المتضمّنة(1) لجميع الصفات، وصفة القيومية المتضمنة لجميع الأفعال"(2).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]