كما وتشمل أنشطة التوعية الصحية في المدارس التركيز على رفع الوعي الصحي لدى الطلبة للوقاية من بعض السلوكيات المضرة بالصحة كالتدخين بكل أنواعه، والآثار السلبية المترتبة عليه، وسبل الإقلاع عنه.
مما يؤدي إلى تعزيز قدرتهم على التعليم وإنشاء جيل قوي متعلم. خدمات الصحة المدرسية، وتتمثل خدمات الصحة المدرسية في الخدمات الوقائية، رعاية الطلاب في حالات الطوارئ. تحويل الطلاب إلى المستشفيات، وعلاج الطلاب ذوي الحالات الصحية المزمنة والحادة. حيث يتم تصميم الخدمات الصحية بغرض تقوية صحة الطلاب، تحديد المشاكل الصحية والعمل على الحد منها. بالإضافة إلى ضمان الرعاية الصحية للطلاب وجعلهم في صحة جيدة. خدمات التغذية المدرسية، حيث تشتمل على التكامل بين الوجبات الغذائية ذو الأسعار المناسبة للجميع والجذابة. بالإضافة إلى توفير بيئة تحث الطلاب على تناول الطعام الصحي وترشدهم إلى سلوكيات الطعام الصحيحة. عبارات عن الصحة - ووردز. الخدمات الصحية والعقلية والإرشاد المدرسي، وتتضمن الأنشطة المركزة على الاحتياجات السلوكية والانفعالية. والعقلية لجميع الطلاب والأسر، ويتم تصميمها بغرض خلق بيئة آمنة تتميز بالصحة والتعليم الجيد. العمل على تقوية وارتقاء الصحة لكافة أفراد الهيئة التدريسية العاملين في المدرسة وجميع المعلمين. ضرورة القيام بأنشطة اللياقة البدنية وجميع الأنشطة الرياضية للطلاب والمعلمين أيضا. إن المعلمين بمثابة القدوة لطلابهم، ولذلك يجب على المعلم الالتزام بجميع القوانين والإرشادات التي توضع من قبل الصحة المدرسية.
الوقاية من الإصابات وتتعدد أنواع الإصابات الواردة في محيط المدرسة بحسب العمر والجنس، وتتراوح الإصابات من الخفيفة إلى البليغة، والتي تستدعي التدخلات الطبية الطارئة، لذا تحرص الصحة المدرسية على توعية الطلبة لتجنب السلوكيات الخطرة، التي تجعلهم عرضة للحوادث والإصابات، بالإضافة إلى الإشراف على تدريب الطاقم الطبي في العيادات المدرسية على الإسعافات الأولية في حالات الجروح والحوادث والرضوض والرعاف والحريق وغيرها، وسبل الوقاية من الإصابات وكيفية التعامل معها في حال وقوعها تحت أي ظرف، وطريقة إحالتها إلى المستشفيات المختصة. الصحة النفسية كما تركز برامج الصحة المدرسية على الاهتمام بالصحة النفسية في بيئة المدرسة، وتسعى إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالمشكلات النفسية والاجتماعية والصحية، والتي يمكن أن تؤثر على التعلم، والأداء الخاص بالطلبة إلى حد كبير. ويوجد لدى معظم المدارس بعض البرامج لمعالجة مجموعة من المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية، مثل مشكلات التكيف والحضور في المدارس، والتنمر الذي يعد من مظاهر العنف لدى الطلبة، وقد يسبب الإيذاء الجسدي والقصور العاطفي والاجتماعي، فالطلبة المتعرضون للتنمر يكونون عرضة لاعتلالات الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والتوتر وصعوبة التأقلم في الجو المدرسي.
2- الإشراف بشكل يومي على صحة الطلاب. 3- العمل على تقويم الحالة النفسية لجميع الطلاب. 4- توفير الرعاية الكاملة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 5- العمل على توفير الوقاية الكاملة من الأمراض المعدية. 6- الإسعافات الأولية للطلاب. ثانيا: العمل على توفير البيئة الصحية المدرسية: 1- من خلال توفير البيئة الاجتماعية الصحية للطلاب. 2- توفير التغذية المدرسية الصحية. 3- الوقاية من حدوث أي من الحوادث. 4- العمل على تنظيم اليوم المدرسي بشكل كبير. ثالثا: العمل على توفير الثقافة الصحية المدرسية: 1- العمل على توفير التثقيف الصحي لجميع التلاميذ. 2- العمل على توفير الثقافة الكاملة عن الصحة لهيئة التدريس. 3- العمل على توفير التثقيف الصحي لأولياء الأمور أيضا. الصحة المدرسية Pdf - ووردز. الخطوات العملية لتنفيذ برنامج الصحة المدرسية: 1- بداية يتم العمل على تكوين لجنة للصحة المدرسية على أن تكون تلك اللجنة مكونة من الطلاب والمدرسين وطبيب وممرضة. 2- العمل على تحديد كافة المهام التي يود البرنامج تنفيذها على مدار العام الدراسي بأكمله ويتم العمل على تحديد تلك المهام من خلال اللجنة التي قد سبق وأن تم تجهيزها. 3- تقوم اللجنة بشكل دوري وشهري برفع تقرير خاصة بالصحة المدرسية وقدر الأعمال التي قد تم إنجازها على مدار الشهر.
اختم المقال بهذه الأرقام والسؤال الذي أترك للآخرين الاجابة عليه: تشير الدراسات العلمية لدينا بأن 85% (خمسة وثمانين بالمائة) من أطفال المدارس يعانون من تسوس الأسنان، 40% (أربعين بالمائة) من طالبات المدارس في عمر 18سنة مصابات بفقر الدم، 30% (ثلاثين بالمائة) ضمن الطلاب والطالبات يعانون ارتفاعا في نسبة الكولسترول، 52% (اثنين وخمسين بالمائة) من الطالبات يذهبن للمدرسة دون تناول طعام الإفطار، وغير ذلك من الأرقام المزعجة حول الأمراض التي تصيب بقية فئات المجتمع وتعتمد في علاجها على التربية والثقافة والوقاية الصحية. السؤال هو، ما هي أدوار الصحة المدرسية التربوية والتثقيفية والتعليمية والتخطيطية، التي قدمتها في شأن تجنب هذه الأمراض واحتمالاتها المستقبلية، على مدى نصف قرن من الزمان؟ تنويه واعتذار في مقال "الإحساس.. الثقة.. الدعم: الروح الغائبة في الصحة" أشرت إلى مركز جراحة القلب بالدمام، بمركز كانو، وبدون قصد أغفلت ذكر اسم البابطين الممول الرئيسي لإنشاء ذلك المركز، اعتذر لذلك وأنتهزها فرصة لتكرار التقدير لأسرتي البابطين وكانو على ما قدمتاه من إسهامات متميزة في العمل التطوعي، ومن ضمنها الإسهام بإنشاء مركزي كانو للكلى والبابطين لجراحة القلب بالدمام.
التغلب على ظاهرة التلوث يبدأ بتوعية الأفراد إلى المحافظة على بيئتهم. إن من أخطر ما يواجه البيئة هو رش المبيدات الحشرية، والتي تضر بالبيئة والمجتمع وتدمر الصحة. لا تقطع أشجار الغابات فإنها هي مصدر التنقية الوحيد للجو من الغازات الضارة. نشر الوعي بين الناس هو أساس المحافظة على البيئة، ولا بد أن نبدأ بأنفسنا في الحفاظ على البيئة من الملوثات. أطفالنا هم شباب المستقبل لذلك يجب بث فيهم القيم والأخلاق التي تعينهم على البقاء في جو ملئ بالنقاء. أفضل السلوكيات التي يجب فعلها في المحافظة على البيئة هو محاولة المحافظة على نظافتها ومحاولة الحد من انتشار ظاهرة التلوث. يجب رفع شعار البيئة الخضراء، فهي مصدر للنقاء والصحة. أول خطوات المستقبل الجيد هي البيئة النظيفة. يجب علينا أن نحافظ على الأشجار وذلك لأنه لا بد من العيش في بيئة خضراء خالية من الأمراض والآفات. ابتعد عن قتل بيئتك حتى لا تقتلك أنت. البيئة النظيفة النقية تعادل الحياة السعيدة والهنيئة. يجب أن يتم ترك المكان نظيف، فذلك يدل على أخلاقك العالية واحترامك للبيئة وللآخرين. إن حافظت على نظافة المكان، وتركته كما كان عليه في السابق، فإنه يبقى لأبنائك.
حروف وأفكار الصحة المدرسية ظلت الركن المهمل في العملية التربوية، وهذا ينعكس ليس فقط على صحة التلميذ بمفهومها المؤقت، وإنما على صحة المجتمع وصحة البيئة وعلى المستقبل الصحي بصفة عامة الصحة المدرسية لدينا عبارة عن عيادة طبية، يعمل بها في الغالب طبيب عام وممرضة وموظف استقبال، وفي بعض الحالات النادرة يوجد مختبر متواضع أو طبيب في أحد تخصصات الأسنان أو الأطفال أو العائلة. بمعنى آخر الصحة المدرسية ممثلة في وحداته الصحية المتواضعة بمختلف المناطق، لا تختلف عن أية عيادة أو مستوصف أو مركز رعاية أولية متواضع، فهذه الوحدات الصحية تقدم أدوارا علاجية، ليس لها رابط أو علاقة بالعملية التربوية أو التعليمية، ولا أعلم منطلق تسميتها بالوحدة الصحية المدرسية، سوى انها تدعي علاج الطلاب، كما لا أجد وضوحاً في تعريف الطب المدرسي، إن وجد شيء يسمى بالطب المدرسي، الذي تعتمد عليه قطاعات التعليم العام في توجهاتها وبرامجها العملية الصحية. من هذا المنطلق أحاول إثارة الانتباه إلى واقع الصحة المدرسية لدينا، وضرورة مراجعتها وفق معايير علمية، تعليمية تربوية صحية حديثة، بدلاً من استمرار الهدر والسير في طريق لا نعلم مبرراته ولا أهدافه ولا ثمرات نتاجه خلال عقود من الزمان.