ملخص المقال فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، فالشوق والحنين إلى بيت الله الحرام الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا، يتهيأ في هذه الأيام الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لشد الرحال إلى البيت العتيق، ويستعدون لتلبية نداء الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} [إبراهيم:37]. إ نه الشوق والحنين إلى بيت الله الحرام، ذلك البيت المبارك الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا، وتهفوا إليه مشاعرنا وأحاسيسنا. فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ. هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله، وأول مسجد أقيم لإقامة الصلاة، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:96-97]. فوصفه الله سبحانه وتعالى بأنه بيت مبارك، وأنه هدى للعالمين، وأنَّ فيه آيات بينات، وأن من دخله كان آمناً.
معلومات التواصل مكة: مبنى الغرفة التجارية - حي التخصصي جدة: برج ذا هيدكوارترز بزنس بارك، طريق الكورنيش. 920015632 — +966125478888 +966125479998
في مكة نزل جبريل عليه السلام بالوحي، وصدع النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد من جبل الصفا، ووقف النبي صلى الله عليه وسلم أمام الكعبة ليقرر مبادئ الدين العُظمى، ويرسم نهج الإنسانية الأرقى، والذي عجزت عن تحقيقه كل حضارات البشر إلى يومنا هذا. {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} - سعود عبدالعزيز الجنيدل. كم اشتاقت لبطحاء مكة النفوس، وهفت لرباها القلوب، وكم باكٍ شوقًا وتوقًا، وكم متحسِّرٍ يتمنى رؤية وادي محسر.. يتمنى المبيت ليلةً بمنى أو الوقوف ساعةً بعرفة أو المشاركة في ليلة مزدلفة والمزاحمة عند الجمرات.. أو الطواف بالبيت وسكب العَبَرَات، يتمنى هذه المواطن حيث تسيل العَبَرَات وتنزل الرحمات وتُقَالُ العثرات وتُستجَاب الدعوات..
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ يتهيأ في هذه الأيام الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لشد الرحال إلى البيت العتيق، ويستعدون لتلبية نداء الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} [إبراهيم:37]. تفسير: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع). إنه الشوق والحنين إلى بيت الله الحرام، ذلك البيت المبارك الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا، وتهفوا إليه مشاعرنا وأحاسيسنا. هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله، وأول مسجد أقيم لإقامة الصلاة، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:96-97]. فوصفه الله سبحانه وتعالى بأنه بيت مبارك، وأنه هدى للعالمين، وأنَّ فيه آيات بينات، وأن من دخله كان آمناً. يقول أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ" قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى" قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أَرْبَعُونَ سَنَةً" [البخاري ومسلم].