موقع شاهد فور

نسوا الله فانساهم انفسهم English

June 30, 2024

نواصل اليوم، الأحد، الثامن والعشرون من شهر رمضان، سلسلة آية و5 تفسيرات، ونتوقف عند الآية رقم 19 من سورة الحشر وفيها "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". تفسير الطبرى القول فى تأويل قوله تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) يقول تعالى ذكره: ولا تكونوا كالذين تركوا أداء حقّ الله الذى أوجبه عليهم (فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) يقول: فأنساهم الله حظوظ أنفسهم من الخيرات. تفسير القرطبى قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله أى تركوا أمره. فأنساهم أنفسهم أن يعملوا لها خيرا، قاله ابن حبان. وقيل: نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم، قاله سفيان. وقيل: نسوا الله بترك شكره وتعظيمه. فأنساهم أنفسهم بالعذاب أن يذكر بعضهم بعضا، حكاه ابن عيسى. وقال سهل بن عبد الله: نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة. ونسب تعالى الفعل إلى نفسه فى أنساهم إذ كان ذلك بسبب أمره ونهيه الذى تركوه. وقيل: معناه وجدهم تاركين أمره ونهيه، كقولك: أحمدت الرجل إذا وجدته محمودا.

  1. ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم (خطبة)
  2. «تمزيق ثياب وبكاء ونحيب».. لقطات من محاكمة متهمى «الآثار الكبرى»
  3. نسوا الله فأنساهم أنفسهم - موقع مقالات إسلام ويب
  4. نسوا الله فأنساهم انفسهم - شبكة الدفاع عن السنة

ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم (خطبة)

59-سورة الحشر 19 ﴿19﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ولا تكونوا- أيها المؤمنون- كالذين تركوا أداء حق الله الذي أوجبه عليهم، فأنساهم بسبب ذلك حظوظ أنفسهم من الخيرات التي تنجيهم من عذاب يوم القيامة، أولئك هم الموصوفون بالفسق، الخارجون عن طاعة الله وطاعة ورسوله. تفسير ابن كثير وقال ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) أي: لا تنسوا ذكر الله فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في معادكم ، فإن الجزاء من جنس العمل; ولهذا قال: ( أولئك هم الفاسقون) أي: الخارجون عن طاعة الله ، الهالكون يوم القيامة ، الخاسرون يوم معادهم ، كما قال: ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) [ المنافقون: 9]. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن نعيم بن نمحة قال: كان في خطبة أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه: أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم ؟ فمن استطاع أن يقضي الأجل وهو في عمل الله ، عز وجل ، فليفعل ، ولن تنالوا ذلك إلا بالله ، عز وجل.

«تمزيق ثياب وبكاء ونحيب».. لقطات من محاكمة متهمى «الآثار الكبرى»

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) قال: نَسُوا حقّ الله، فأنساهم أنفسَهم؛ قال: حظّ أنفسهم. وقوله: (أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) يقول جلّ ثناؤه: هؤلاء الذين نسوا الله، هم الفاسقون، يعني الخارجون من طاعة الله إلى معصيته.

نسوا الله فأنساهم أنفسهم - موقع مقالات إسلام ويب

انتهى كلامه رحمه الله,, فهل من مشمر؟؟

نسوا الله فأنساهم انفسهم - شبكة الدفاع عن السنة

ألا تظن أن خلواتهم مع الله سبب رئيس لذلك التوفيق. ألا تحسب أنهم ذكروا الله فذكرهم ولم ينسوه فينساهم في مواقفهم المختلفة. أيها المسلمون: لقد قرأنا كثيرا في التاريخ أن السبب الرئيس لسقوط أكثر الدول الإسلامية هو ضعف الوازع الديني، وهذا كما ينطبق على الدول ينطبق على الأنفس والبيوت والقبائل والمجتمعات، ما نسي قوم الله إلا نسيهم وجعل أمرهم فرطا. تأمل في نفسك وبيتك. ارسم خطا أفقيا وضع في طرفه الأيمن قوله تعالى أذكروني أذكركم وفي طرفه الأيسر قوله تعالى: ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ [التوبة: 67] ثم ضع موقعك بكل تجرد في المكان الصحيح بين الطرفين ثم بعد ذلك كن من أصحاب اليمين وتجاف عن ذات الشمال. والموفق من وفقه الله ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35].

( البخاري). ولو رجعنا إلى ما حثت عليه النصوص من الذكر، مما يسمى بعمل اليوم والليلة، لوجدنا أن الالتزام بذلك يجعل المسلم لا يكاد ينفك عن تسبيح وتحميد وتهليل واستغفار وتضرع ودعاء، ما دام مستيقظاً. إن كثرة ذكر لله تعالى تولّد لدى المسلم الحياء َ منه وحبه، وتنشّطه للسعي في مرضاته، كما تملأ قلبه بالطمأنينة والأمان والسعادة ؛ لينعم بكل ذلك في أجواء الحياة المادية الصاخبة. إن الصلة بالله تعالى هي لباب كل عبادة وهي التي تمدنا بكل طاقة وعزيمة والإرادة الصلبة.. وإن المعاناة التي يشعر بها المسلم اليوم من جراء الانفصال بين قيمه وسلوكه، لم تتجذر في حياة كثير من المسلمين إلا بسبب ما يشعرون به من العجز عن الارتفاع إلى أفق المنهج الذي يؤمنون به؛ وذلك العجز لم يترسخ، ويتأصل إلا بسبب نضوب ينابيع المشاعر الإيمانية في داخلنا! إن تيار الشهوات والمغريات الذي يجتاح كل ما يجده أمامه اليوم، لا يقاوم إلا بتيار روحي فياض، يعب منه المسلمون ما يسمو بهم عن أوحال الملذات والمتع الدنيوية، ويعوضهم عن نشوتها. ولذا فإن (أدب الوقت) يقتضي من المربين والعلماء الناصحين وأهل الفضل، التوجيهَ إلى إثراء حياة الشباب والناشئة بالأعمال الروحية وعلى رأسها الذكر حتى لا يقعوا في مصيدة النسيان واللهو والإعراض عن الله تعالى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]