موقع شاهد فور

وأد البنات في الجاهلية

June 29, 2024

قصة دفن البنات في العصر الجاهلي في الجاهلية إنتشرت كثيراً عادة دفن البنات وهن أحياء، وكانت هناك الكثير من القبائل مشتهرة بذلك وكانت من أكثر تلك القبائل همتا قبيلتا ربيعة وتميم، وقد كان ذلك الفعل غير منتشر في بعض من القبائل المستقرة في الحجاز واليمن ولكن ذلك الفعل لم يكن عند العرب فحسب، ولكن كان هناك العديد من الأمم أيضاً مثل اليهود واليونان والهنود، وقد ورد أن السبب وراء وأد الذكور هو الفقر فحسب، ولكن كثرت الأسباب حول دفن البنات وهن أحياء ومن تلك الأسباب هو الفقر، والخوف من عار السبي والحمية، والإعاقة، وهناك أيضاً قصة الصحابي الذي وأد ابنته. واختلفت أساليب وأد البنات ولم تكن فقط عن طريق الدفن وهن أحياء ولكن تضمنت أيضاً إلقاء الفتاه من مكان عالي، أو إلقاء الفتاه في المياه حتى تغرق، والعديد من الأساليب الأخرى. أراء العرب في وأد البنات وأراء العرب في وأد البنات تختلف حيث أن البعض كان يؤيد الوأد والبعض الآخر كان يعارضه، وهناك العديد من القبائل كانت تفرح عند ولادة أنثي جديدة فيها وتلك القبائل مثل قبيلة بني مخزوم، وهناك العديد من زعماء القبائل البدوية كانوا من أكثر معارضي وأد البنات وبذلوا قصار جهدهم في التصدي لتلك العادة، مثل غالب بن صعصعة التميمي وزيد بن عمر بن، وقد حاول منع وأد العديد من البنات وذلك بأنه افتدي بعضهن بالمال.

مجلة الرسالة/العدد 400/وأد البنات عند العرب في الجاهلية - ويكي مصدر

[1] تتم هذه الممارسة حالياً في مناطق تقوم فيها العادات والتقاليد والثقافة المحلية بتفضيل الذكور عن الإناث. وهناك مجتمعات لاتزال توجد بها هذه الظاهرة مثل جمهورية الصين الشعبية وباكستان والهند. [1] [2] ويعود السبب إلى بنية المجتمعات الشعبية القائمة على النظام الأبوي الذكوري التقليدي التي يمارس التمييز الممنهج ضد الإناث ويعطي الذكر أهمية ومكانة مجتمعية أعلى من الأنثى. وهو مفهوم مختلف عن الإجهاض لأنه يحدث بعد اكمال فترة الحمل كلها وولادة الطفل عندما لا يكون الإجهاض متوفرا. تاريخه عند العرب [ عدل] وأد الموؤودة في لغة العرب يعني دفنها صغيرة في القبر وهي حية. ؤاد البنات في الجاهلية | قصة أول من دفن البنات في الجاهلية - قصة دفن عمر بن الخطاب أبنته - YouTube. [3] واشتقاق ذلك من قولهم «قد آدَهَا بالتراب» أي أثْقَلَها به. وذكر الهيثم بن عدي أن الوأد كان مستعملا في قبائل العرب قاطبة وكان يستعمله واحد ويترك عشرة فجاء الإسلام وقد قلَّ ذلك فيها إلا من بني تميم فإنه تزايد فيهم ذلك قبل الإسلام. [4] في الجاهلية درج سلوك وأد البنات، وهو سلوك متعارف عليه ينحدر من فكرة أن البنت هي سبب من أسباب جلب العار، وعندما أتى الإسلام كافح تلك الفكرة ونهى عن إتباع مثل ذلك السلوك، واعتبره جزءا من الجاهلية التي تحمل الخطأ والحرام في كثير من سلوكياتها، وفي المقابل أمر باحترام المرأة كأم وزوجة وابنة وأخت، واعتبر أنها أساس كبير في بناء المجتمع، بل اعتمد عليها كثيرا في تربية الأبناء ورعايتهم.

مجمع الزوائد " (7/283)، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/3298)، يشير هذا الحديث – وهو من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه – إلى كفارة من وقع منه الوأد في الجاهلية ، ولما لم يذكر عمر بن الخطاب عن نفسه ذلك ، وإنما رواه من فعل قيس بن عاصم ، دل على عدم وقوع الوأد المنسوب إليه رضي الله عنه.

ؤاد البنات في الجاهلية | قصة أول من دفن البنات في الجاهلية - قصة دفن عمر بن الخطاب أبنته - Youtube

فكان الواحد منهم يخشى، أن هو أبقى على بنته، أن تجر عليه وعلى عشيرته عاراً في المستقبل، إذا وقعت سبيه في يد الأعداء واستباحوا عرضها أو زلت في حياتها وقدر لها السقوط. ويروى أنصار هذا المذهب قصة يدعون أن حوادثها كانت السبب الأول في توجته العشائر السابقة هذا الاتجاه. وخلاصة هذه القصة أن عظيماً من عظماء العرب يدعى قيس بن عاصم قد سبيت بنته في غارة شنتها عشيرة معادية على عشيرته، ثم عقد بين العشيرتين صلح كان من شروطه أن ترد السبايا مقابل فدية مالية. غير أن ابنة قيس هذا كانت قد شغفت حباً بمن وقعت في يده، فآثرت البقاء عنده، ولم تقبل الرجوع إلى أبيه وعشيرتها. فآلى أبوها على نفسه ليئدن كل بنت تولد له، وسارت عشيرته على سنته، واقتدى بها بعض العشائر الأخرى وهذا الرأي لا يقل فسادا عن الرأي الأول. فالقصة التي يستند إليها تبدو عليها علامات الاختلاق وإمارات الأساطير. هذا، إلى أن ما تقرره يتعارض مع النواميس التي تخضع لها الظواهر الاجتماعية في نشأتها وتطورها. موقف الإسلام من وأد البنات - موضوع. فعهدنا بهذه الظواهر أنها لا تنشأ من حادث فردي، بل تنبعث من العقل الجمعي، وترتكز إلى اتجاهات المجتمع وعقائده ونظمه العامة. على أن قيساً هذا شهد الإسلام ومات حوالي السنة العاشرة بعد الهجرة.

[2] بكاء وضحك عمر بن الخطاب إن الكاتب الشهير عباس محمود العقاد قد أورد في كتابه عبقرية عمر في أن الصحابي عمر رضي الله عنه قد وأد ابنته ولكن قد أورد هذه القصة بشكل غير موثوق ومن غير اسنادها لمصادر موثوقة، وسنتطرق إلى هذه القصة التي بكى فيها عمر رضي الله عنه وضحك في الوقت ذاته: كان رضي الله عنه يجلس مع بعض أصحابه ثم ضحك قليلاً ثم بدأ بالبكاء، فبكائه وضحكه كان سبباً في طرح الحضور له عن السبب. فقال: "كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية". وهذا كان سبب بكاء عمر رضي الله عنه وسبب ضحكه ولكن هذه القصة كما أسلفنا سابقاً لم يتم توثيقها في أي من المراجع الثقات ولم يتم ذكر هذا الأمر في سير الصحابة بإسناد صحيح.

موقف الإسلام من وأد البنات - موضوع

وهناك روايات أخرى، تجعل قبيلة ربيعة أول من سنّ عادة الوأد بين العرب. إذ سُبيت ابنة زعيمها، ولما أراد والدها ردها رفضت العودة إليه واختارت البقاء عند سابيها، فغضب والدها، وسنّ لقومه عادة الوأد، ثم شاع في غيرهم من العرب. والظاهر أن نسبتها إلى سيد ربيعة أو تميم، يرجع إلى أن الرواة لم يقفوا على أول من أوجد هذه العادة، فنسبوها لربيعة وتميم لشيوعها فيهما أكثر من غيرهما من القبائل العربية، واستمرارها خصوصاً في تميم حتى مجيء الإسلام. فيذكر الرواة حوادث وأد أقدم من زمن قيس بن عاصم بكثير، مثل ما ذكروه عن سودة بنت زهرة القرشية الكاهنة، التي أراد والدها وأدها لأنها ولدت زرقاء (لونها مائل إلى الأزرق كدليل على سقمها). والوأد عند العرب أقدم من ذلك، وربما يعود إلى ما قبل الميلاد، أما نسبتها إلى قيس، فقد يعود إلى اشتهاره بوأد عدد كبير من بناته، يراوح بين 18 و12 بنتاً، بحسب ما يذكر أبو الرب. في كتابه "المرأة في الشعر الجاهلي" قال الدكتور أحمد محمد الحوفي، إن العرب كانوا يئدون البنات مخافة أن ينزل بهم الفقر إذ يضطرّون للإنفاق على الذكور والإناث معاً، خصوصاً أن البيئة كانت شحيحة بالزاد كثيرة الفواجع والمجاعات، والإناث فى هذه البيئة يأخذن ولا يعطين.

عموما كل الآيات القرآنية التي تناولت قضية قتل الأطفال أرجعتها إلى سبب اقتصادي محض وهو الفقر وضيق ذات اليد وتحديدا في سنوات القحط. يقول تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم}، ولم يحدد في الآية الجنس لأن عملية قتل الأطفال بسبب العامل الاقتصادي ليست انتقائية، فقد يكون ضحيتها الذكور والإناث على حد سواء، وللأسف الشديد أن هذه الجرائم لا زالت مستمرة عند إنسان العصر الحديث الذي يبرر لنفسه عمليات القتل الجماعي للتخلص من الأعداد الكبيرة من البشر، تفاديا لحصول مجاعات أو انفجارات سكانية تنتج عنها أزمات اقتصادية في العمل والسكن والحياة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]