موقع شاهد فور

&Quot;رفقًا بالقوارير&Quot;.. هكذا حافظ النبي على المرأة من الانكسار

June 1, 2024

أيها الرجال تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة، أيها الرجال اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة الحسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير.

  1. رفقا بالقوارير | صحيفة الاقتصادية
  2. هل كل النساء قوارير | المرسال
  3. رفقا بالقوارير :: الشيخ عبدالعزيز الفوزان - YouTube

رفقا بالقوارير | صحيفة الاقتصادية

رفقا بالقوارير:: الشيخ عبدالعزيز الفوزان - YouTube

هل كل النساء قوارير | المرسال

ولم يكن النبي ليوصي بتلك الحقوق للمرأة إلا لعظم دورها، فهي نصف المجتمع وأم للنصف الآخر، إذا صلحت صالح سائر المجتمع، فهي الركن الركين الذي يرتكز عليه المجتمع المسلم، ليست شيئًا هامشيًا، بل مرتكزًا أساسيًا، لا غنى عنه أبدًا. قال المستشرق اندريه سرفيه في كتابه "الإسلام ونفسية المسلمين": "من أراد أن يتحقق من عناية محمد بالمرأة فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء". وبلغ من تقدير النبي للمرأة، أنه وصفها بـ "القوارير"، ومعلوم أن القارورة تصنع من الزجاج، ولا بد من التعامل معها برفق ولين، وإلا فإن التعامل العنيف يؤدي إلى كسرها, وليس هناك أكثر ما يكسر المرأة من الكلمة الجارحة, والإهانات المتكررة، وعدم تقديرها كإنسانة ذات مشاعر، وربما أبكتها الكلمة، وأسعدتها ابتسامة. صحة حديث رفقا بالقوارير. عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان معه غلام أسود يقال له: "أنجشة" يحدو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير". وكان يقصد الصحابيات اللاتي يركبن الجمال، فقد كان أنجشة حادي، أي يقود الإبل بصوت جميل وكلمات شعرية ( كأنه يغنى) فكانت الإبل تسرع وتهتز طربًا عند سماعها هذا الحداء، فخشي عليهن من إسراع الأبل بهن، وهذا من أروع التشبيهات البلاغية.

رفقا بالقوارير :: الشيخ عبدالعزيز الفوزان - Youtube

ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو أسوتنا وقدوتنا الأولى كان من الواجب التعرف على علاقته بزوجاته أمهات المؤمنين وكيفية تعامله معهن فقد كان أشرف خلق الله حسن الكلام، طيب المعاشرة، عادل بين زوجاته حليم بهن، ولم يقتصر الأمر على الزوجة فقط بل كرم الإسلام المرأة بجميع أدوارها زوجة كانت، أو أم وأخت فقال صلى الله عليه وسلم (مَنْ كان لهُ ثلاثُ بناتٍ أوْ ثلاثُ أَخَوَاتٍ، أوْ بنَتَانِ، أوْ أُخْتَانِ، فَأحسنَ صُحْبَتَهُنَّ واتَّقَى اللهَ فيهِنَّ فَلهُ الجنةُ). [2] تعامل الرسول مع زوجاته كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم التوصية بالرجال أن يعاملوا النساء بالمعروف سواء في القول أو الفعل فقد كان بشوش الوجه طيب المعشر يراعي ما فطر الله تعالى المرأة عليه من مشاعر غيرة لذلك كان من عادته الوفاء لزوجاته وألا يضعهن موضع حزن وهو ما يتبين من قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (ما غِرْتُ علَى امْرَأَةٍ ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ مِن كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إيَّاهَا، قالَتْ: وتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بثَلَاثِ سِنِينَ)، كما كان الحبيب المصطفى لا يقابل الخطأ منهن إلى بالحكمة والعقلانية والتروي.

مكانة المرأة في الأحاديث والسنة أما في السنة فقد أوصي الرسول بالنساء خيراً فجاءت الكثير من الأحاديث النبوية التي تعبر عن مكانة المرأة في الإسلام و تبين حقوقها ومن هذه الأحاديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَة" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

موضوعات ذات صلة

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]