الحمد لله. لقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضابط الخروج من الصلاة في الحالة التي سألت عنها ، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا ، فأشكل عليه: أخرج منه شيء ، أم لا ؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. رواه مسلم (362). وعن عبد الله بن زيد قال: شُكِيَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يُخَيّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. زوجي لديه انتفاخ في البطن مع أصوات وتشنجات - موقع الاستشارات - إسلام ويب. متفق عليه. قال الإمام النووي في شرح مسلم (4/49): وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام ، وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه ، وفي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك ، ولا يضر الشك الطارئ عليها. ا. هـ. ولا عبرة بالنجاسة قبل خروجها ، وقد تصدر أصوات من بطن الإنسان نتيجة انتقال الغازات. فالمصلي إذا سمع صوتا داخل البطن ، ولم يخرج منه شيء ناقض للوضوء ولم يجد دليلاً من سماع صوت أو شم رائحة فعليه أن لا يلتفت إليه ، لأن الأصل بقاء طهارته ، فلا يبطل وضوءه ، ولا ينفتل من صلاته حتى يتقين أنه خرج منه شيء ، لأن اليقين لا يزول بالشك. والله أعلم.
الصوت في كل يخرج على شكل مُغاير للمرّة الأخرى، الهواء يدفع من الرئتين إلى المنطقة التي يخرج الصوت والهواء منها، فينتج الصوت. شاهد أيضًا: تعلم الحروف الصينية ومعناها بالعربي كاملة فروع علم الأصوات ينقسم علم الأصوات نفسه إلى عدة فروع، ومن هذه الفروع ما يلي: علم الأصوات ينقسم الي: علم الأصوات النُّـطقي ، يتحدث عن إنتاج الأصوات اللغوية وطريقة إصدار الحروف، ويطلق على هذا النوع من علم الأصوات علم الأصوات الفسيولوجي، أو علم الأصوات الوظائفي. علم الأصوات الفيزيائي ، وهو ما يبحث في أصوات اللغة الماديَّة، أو الفيزيائية ويعرض هذا العلم الصوت نفسه وسعة الذبذبة، ويبحث في طبيعة الموجة الصوتية وفي علوّ ونوع الصوت. علم الأصوات السمعيّ ، يبحث هذا الفرع في جهاز السمع البشري والطريقة التي يتم استقبال الأصوات اللغوية، لكي يفهمها الإنسان. علم الأصوات العام ، يهتم بالأصوات اللغوية دون أي تحديد وبدون اي تقيد بلغة فعلية. علم الأصوات الخاص ، يهتم بلغة معينة والأصوات الواردة فيها مثل دراسة أصوات اللغة العربية. علم الأصوات الآلي ، حيث يتم استخدام المنهج التجريبي والآلات الإلكترونية للبحث في خصائص الأصوات، مثل استخدام جهاز رسم الأطياف والحنك الاصطناعي لفهم طبيعة الأصوات الحنكيَّة، وهو نفسه علم الأصوات المعملي، أو علم الأصوات التجريبي.