والثاني: أنه نهى عن ذلك بصيغة: لا تتخذوا. والثالث: أنه نهى عنه بصيغة: فإني أنهاكم عن ذلك وهذه مبالغة في التحذير، وسبق في حديث عائشة أنه نهى عنه باللعن قال: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد هذا يبين لنا، ويبين لكل مسلم، ولكل ذي فهم أن البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها، والمساجد أنه مخالف لشريعة الله التي جاء بها نبيه -عليه الصلاة والسلام-، وأنه منكر وبدعة في الدين، وأنه من وسائل الشرك. قبة قبر الرسول محمد. ولهذا لما رأى العامة والجهلة هذه القبور المعظمة المساجد والقباب وغير ذلك، والفرش ظنوا أنها تنفعهم، وأنها تجيب دعاءهم، وأنها ترد عليهم غائبهم، وتشفي مريضهم، فدعوها واستغاثوا بها، ونذروا لها، ووقعوا في الشرك بسبب ذلك. فالواجب على أهل العلم والإيمان أينما كانوا أن يحذروا الناس من هذه الشرور، وأن يبينوا لهم أن البناء على القبور من البدع المنكرة، وهكذا اتخاذ القباب والمساجد عليها من البدع المنكرة، وأنها من وسائل الشرك حتى يحذر العامة ذلك، وحتى يعلم الخاص والعام أن هذه الأشياء حدثت بعد الرسول ﷺ وبعد أصحابه وبعد القرون المفضلة، حتى يحذروها، وحتى يبتعدوا عنها. والزيارة الشرعية للقبور هي أن يزوروها للسلام عليهم، والدعاء لهم، والترحم عليهم، لا لدعائهم وسؤالهم قضاء الحاجات، وتفريج الكروب، فإن هذا شرك بالله، ولا يجوز إلا مع الله .
فالأظهر -والله أعلم- أنها تركت لهذا المعنى خشية من رواج فتنة يثيرها بعض الجهلة، ويرمي من أزال القبة بأنه يستهين بالنبي ﷺ، أو بأنه لا يرى حرمته -عليه الصلاة والسلام-، هكذا يدعي عباد القبور، وأصحاب الغلو إذا رأوا من يدعو إلى التوحيد، ويحذر من الشرك والبدع، رموه بأنواع المعايب، واتهموه بأنه يبغض النبي -عليه الصلاة والسلام-، أو بأنه يبغض الأولياء، أو لا يرى حرمته ﷺ، أو ما أشبه هذه الأقاويل الفاسدة الباطلة. وإلا فلا شك أن الذي عملها قد أخطأ، وأتى بدعة، وخالف ما قاله النبي ﷺ في التحذير من البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، وأما البناء الأول فهو بيت عائشة كان دفن في بيت عائشة، والصحابة وأرضاهم خافوا من دفنه في البقيع من الفتنة، فجعلوه في بيت عائشة، ثم دفنوا معه صاحبيه الصديق وعمر -رضي الله عنهما-، ولم يكن في المسجد، بل كان في بيت عائشة، ثم لما وسع المسجد في عهد الوليد بن عبدالملك في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في التوسعة، فظن بعض الناس الذين لا يعلمون أن الرسول ﷺ دفن في المسجد، وليس الأمر كذلك، بل هو -عليه الصلاة والسلام- دفن في بيت عائشة، في خارج المسجد، ولم يدفن في المسجد.
ولكن الجهلة والمشركين بدلوا الزيارة الشرعية بالزيارة المنكرة الشركية جهلًا وضلالًا، ومن أسباب هذا التبديل ومن أسباب هذا الشرك والبدع وجود هذه البنايات والقباب والمساجد على القبور، ومن أسباب ذلك سكوت الكثير من العلماء عن ذلك، إما للجهل بالحكم الشرعي في ذلك من بعضهم، وإما ليأسه من قبول العامة، وعدم الفائدة من كلامه معهم لما رأى من إقبالهم عليها، وإنكارهم على من أنكر عليهم، وإما لأسباب أخرى. فالواجب على أهل العلم أينما كانوا أن يوضحوا للناس ما حرم الله عليهم، وأن يبينوا لهم ما أوجب الله عليهم، وأن يحذروهم من الشرك وأسبابه ووسائله، فإن العامة في ذمتهم، والله أوجب عليهم البلاغ والبيان، وحرم عليهم الكتمان، نعم.
وقال السيد السمهودي: «ثم أن الشجاعي شاهين الجمالي لما بنى أعالي القبة الخضراء اتخذ في ذلك كوة عليها شباك حديد ثم فتح كوة في محاذاتها بالقبة السفلى المتخدة بدل سقف الحجرة الشريفة وجعل على هذه الكوة شبّاكًا أيضًا وجعل على هذا الشباك بابًا يفتح عن الاستسقاء للجدب أي فليس بالقبة (الداخلية السفلى) فتحة غير الكوة المذكورة» [3] 24-06-12, 10:27 PM 8 بارك الله فيك مولانا الحجة سبايدر على هذا الشرح الوافي والكافي وليخرس بني رفضون 24-06-12, 10:30 PM 9 لنقرب الصورة قليلا لنرى هل هي قبر ام شباااك!!! 25-06-12, 02:27 AM 10 اتذكر كان هنآ موضوع قبل فتره طويله تكلم عن هذه القضيه بالتفصيل بارك الله فيكم التوقيع:, ♡, يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ، بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ! *:" ،♡،
قبر الوهابي على قبة الرسول الأكرم الذي اراد هدم القبة المشرفة و إبن عثيمين يأيد - YouTube
تستقبل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأيام من كل عام حجاج بيت الله الحرام الذين يتوجهون لزيارة المدينة المنورة وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يأتي يوم الحج فيتوجهون لمكة المكرمة ليؤدوا مناسك الحج. وأول ما يلتفت إليه القادم إلى المدينة المنورة هي القبة الخضراء والمنائر العشر المرتفعة فوق مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فالقبة الخضراء مبنية على الحجرة النبوية الموجودة داخل المسجد النبوي الشريف وخاصة على حجرة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله والتي دفن فيها وصاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. اين يتواجد قبر النبي هود - موقع محتويات. تاريخ القبة الخضراء القبة الخضراء لم تكن من عهد الصحابة أو التابعين بل بنيت عام 678 هـ بعهد الملك قلاوون الصالحي، وكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها، وكانت بالخشب على رؤوس الأساطين المحيطة بالحجرة فوق الخشب ألواح من الرصاص عن الأمطار وفوقها ثوب من المشمع. ووفقاً لعلي حافظ في كتابه فصول من تاريخ المدينة المنورة تم تجديد القبة في عهد السلطان حسن بن محمد قلاوون واختلت ألواح الرصاص عن موضعها فجددت هذه الألواح وأحكمت مرة أخرى عام 765 هـ، ثم حصل بها خلل نتيجة للأمطار والرياح وأصلحت سنة 881 هـ.