اترك تعليقاً احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
[1] شاهد أيضًا: هل من علامات ليلة القدر نباح الكلاب. ماهي الموقوذة والمتردية والنطيحة - موقع المرجع. الأحاديث الصحيحة في وقت ليلة القدر ورد عدد كبير من الأحاديث الصحيحة في ليلة القدر، وأبرز هذه الأحاديث: عن عبدالله بن أنيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَأَرَانِي صُبْحَهَا أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ. قالَ: فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، فَانْصَرَفَ وإنَّ أَثَرَ المَاءِ وَالطِّينِ علَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ. قالَ: وَكانَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيْسٍ يقولُ: ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ) [2]. عن عبد الله بن دينار قال: (سمعت ابنَ عمرَ يُحدِّثُ عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ- في ليلةِ القدْرِ قال من كان مُتحَرِّيها فليتَحرَّها في ليلةِ سبعٍ وعشرينَ) [3].
وقد ذكر الإمام الطرطوشي أن بداية وضعها كان ببيت المقدس ، وأول ما حدثت في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، حيث قدم بيت المقدس رجل من نابلس ، يعرف بابن أبي الحمراء ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى بها في المسجد الأقصى ثم انتشرت بعده. ولم يقل بصحة ما رُوي فيها أحد من المحدثين. وفي "أسنى المطالب" (1/206): (.. ومن البدع المذمومة صلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة بين المغرب ، والعشاء ليلة أول جمعة رجب ، وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة ، ولا يغتر بمن ذكرهما). وسئل الإمام ابن تيمية كما في "الفتاوى" (2/261): عن صلاة الرغائب هل هي مستحبة أم لا ؟ فقال: ( هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ، ولا أئمة المسلمين ، ولا رغَّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السلف ، ولا الأئمة ، ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها. والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك.. ). فعليه فإن فعلها من البدع المحدثة.