موقع شاهد فور

قصيدة الشيخ ناصر أمير البحرين💝 - Youtube

May 20, 2024

كما دعا علانية إلى "جدار يسقط على رؤوس (المتظاهرين)… حتى لو كانوا رياضيين البحرين جزيرة ولا يوجد مكان يفرون منه". وبدلا من مواجهة القضاء في البحرين، قام الملك بترقية الأمير الشاب لرتبة قائد الحرس الملكي البحريني في 19 يونيو/حزيران 2011. وتعود علاقة الأمير مع بريطانيا إلى عام 2006 عندما تخرج في "أكاديمية ساندهيرست" العسكرية في البلاد وعمره 19 عاما. ووفي ظل هذا التاريخ البريطاني الطويل من منح الحاصنة للحلفاء، ربما لم يعتقد "أمير التعذيب" أن زيارة بريطانيا يمكن أن تسبب له مشاكل، لكن بعد وقت قصير من قيامه بتعذيب المحتجين البحرينيين، قام متظاهر آخر، يُعرف باسم "ف. ف" بالوصول إلى بريطانيا ونجح في طلب اللجوء. ما يعني أن بريطانيا اعترفت بمطالبات "ف. ف" المشروعة، بما في ذلك مخاوفه من الانتقام إذا اضطر إلى العودة إلى البحرين، وكتبت منظمة "ADHRB" أن "ف. رسالة من أمير الكويت إلى ملك البحرين لدعم العلاقات الثنائية. ف" يزعم أن "بن حمد" كان "متورطا في التعذيب". لكن بعد عام من ذلك، اختارت حكومة بريطانيا منح "أمير التعذيب" الحصانة عندما دعا "ف. ف" لاعتقاله خلال زيارته في يوليو/تموز 2012 لأولمبياد لندن بصفته رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بدلا من ذلك، شوهد "بن حمد" في قسم الشخصيات المهمة في أحد الملاعب في لندن في ذلك اليوم.

امير البحرين ناصر بن جريّد

القصة لم تكن قد انتهت بعد، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2014، قضت المحكمة العليا في لندن بأن "بن حمد" لم يكن محصنا من الملاحقة القضائية بشأن دعاوى التعذيب؛ ما أدى إلى إحياء الآمال بإمكانية القبض عليه. وكما ذكرت صحيفة "الغارديان"، تم نقل الملف إلى فريق جرائم الحرب التابع لقيادة شرطة مكافحة الإرهاب في لندن، وأعلن الأخير بعد ذلك أنه "على أساس الملف المقدم إليه، فإن الشرطة لن تحقق في الأمر". جزء من السبب وراء قرار شرطة العاصمة عدم التحقيق كان ببساطة أن الشهود الرئيسيين ما زالوا في السجون البحرينية، وبالتالي لا يمكن إجراء مقابلات معهم. بالمناسبة، جادل ممثلو "بن حمد" بحجة مماثلة، قائلين إن مزاعم "ف. ف" "لم يتم نظرها من قبل محكمة بريطانية، وأنه لم تكن هناك أي عمليات تحقيقات" بحق الأمير البحريني. لماذا يزور “أمير التعذيب” البحريني المملكة المتحدة رغم دعوات اعتقاله · Global Voices الأصوات العالمية. بعبارة أخرى، جادل محاميي "بن حمد" بأنه لا يمكن نظر مزاعم "ف. ف" في المحاكم البريطانية دون الاعتراف بأن السبب هو أن الشهود الرئيسيين لا يمكن أن يكونوا موجودين في أي محكمة أو يجيبون عن أي أسئلة من الشرطة البريطانية. وبعد بضعة أشهر فقط، في مارس/آذار 2015، قام "بن حمد" بتحميل فيديو له وهو يركض عبر حديقة "هايد بارك" في لندن، لتتجدد دعوات اعتقاله.

في الواقع، هو يسافر بانتظام إلى بريطانيا منذ الاتهامات بما في ذلك الاستمتاع بعرض "ويندسور" الملكي السنوي للخيول مع الملكة "إليزابيث الثانية" ووالده ملك البحرين. وجددت حالة الإفلات من العقاب هذه التساؤلات حول ما إذا كانت بريطانيا تفي بالتزاماتها الدولية، لا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من المعاملة والمعاقبة القاسية واللإنسانية والمهينة لعام 1987، التي تنص على "وجوب قيام الدول بتجريم التعذيب وملاحقة المسؤولين العموميين الدول الأخرى عند تواجدهم على أراضي الدولة". وقعت بريطانيا على الاتفاقية في 15 مارس/آذار 1985 وصدقت عليها في 8 ديسمبر/كانون الأول 1988، عند التوقيع على اتفاقية مناهضة التعذيب، أضافت بريطانيا أيضا: "تحتفظ بريطانيا بالحق في صياغة أي تحفظات أو تفسيرات قد تراها ضرورية عند التصديق على الاتفاقية".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]