موقع شاهد فور

هل الواسطة حرام

June 26, 2024
ردت هيئة كبار العلماء على هيئة مكافحة الفساد حول الفرق بين الواسطة والشفاعة، بأن الشفاعة الحسنة حلال شرعاً، معرفة إياها بأنها تلك التي فيها مساعدة الإنسان للوصول إلى حقه وقضاء حاجته أو دفع الظلم عنه أو الإصلاح بين الناس. وأضافت الهيئة في فتواها أن الشفاعة السيئة ( الواسطة) حرام شرعاً، واصفةً أياها بأنها تلك التي فيها توسط يؤدي إلى الاعتداء على حقوق الآخرين أو ظلم لهم كتقديم شخص على غيره في استحقاق أو فيها ما يضر بالمصلحة العامة، حسبما ذكرت صحيفة البلاد. هل الأخذ بالواسطة من جملة الأسباب المشروعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتأتي هذه الفتوى رداً على سؤال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لهيئة كبار العلماء، حول الفرق بين الواسطة والشفاعة الحسنة وحكم كل منهما، وذلك بعد ما لاحظته من خلط بينهما خلال مباشرتها اختصاصها في مكافحة الفساد المالي والإداري. استفتت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، حول الفرق بين الواسطة والشفاعة الحسنة وحكم كل منهما، وذلك بعد ما لاحظته من خلط بينهما خلال مباشرتها اختصاصها في مكافحة الفساد المالي والإداري من انتشار ظاهرة الواسطة، بمعظم الأجهزة الحكومية، كقبول الطلبة والتوظيف واستخراج التراخيص والتأشيرات وإسناد المشاريع، وذلك وفقا لما أوردته "الرياض.

هل الأخذ بالواسطة من جملة الأسباب المشروعة - إسلام ويب - مركز الفتوى

والله موضوع جاء في وقتة لانه في الوقت الحالي الواسطة شغالة مزبوط مشكور اخوي. 07-08-2007, 06:20 PM مشرفة سابقة اتعرف احد يعرف احد.... ؟ الواسطه حلوه للي عنده واسطه بتنفعه وهو مرتاح ويقعد يمدح الواسطه ويقول عادي مصالح مشتركه اليوم انا استفيد منه هو بكر يستفيد مني.. والمسيكين الي ماعنده واسطه<<<<< مثلي يكره الواسطه ويحقد عليهم ويقول باي حق يدخل وهو مؤهلاته ماتسمح. و.. و..... الخ بس الحقيقه الي ماعنده واسطه بصعوبه يتوظف هذا ان توظف....! وادري اني رفعت من معنوياتكم بس هذي الحقيقه واشكركـ اخويـ على طرح مثل هذا الموضوع ودمت بقناعه************************ القناعة كنز لايفنى... 07-08-2007, 07:30 PM عضو مهم جداً تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 638 كلامي مختصررررر الواسطه التي تجر وراها مضره للغير على سبيل المثال ياتي واحد وسخ بن وسخ من المسؤلين ونسبة ولده ماتتعدى 60% ويدخله احسن جامعات بالواسطه وبهذا ينظلم اللي تعب واخذ في التسعينات... هل الواسطه محرمه ؟. ّ!! هذا طبعااااااااا حرااااااااام حرم الدم وكذلك في الوظائف اذا كانت الواسطه مايستاهلها الشخص حرام تتوسط له اما غير هذا الامور فحلال 07-08-2007, 07:42 PM الواسطة بسبب الناس الي ماتخاف الله 07-08-2007, 09:06 PM نجم المنتدى الدولة: الرياض المشاركات: 2, 403 معدل تقييم المستوى: 36 الشفاعة او الواسطة نوعان حسنة وسيئة والاكثر الان السيئة لكن ما في اليد حيلة

هل الواسطه محرمه ؟

الحمد لله. أولاً: "إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها ، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك – فالشفاعة محرمة ؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها ، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانه من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم ، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ، ويقوم بشؤونها في هذا الجانب على خير حال ، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع. أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة ، بل مرغب فيها شرعاًُ ، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء). ثانياً: المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة ، يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة ، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقديم أو نحو ذلك كانت الواسطة ممنوعة، لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره ، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع.

اهـ. وأما راتب الوظيفة المتحصل عليها بالواسطة: فهو مباح إن كنت تقوم بالوظيفة على الوجه المطلوب، فارتكاب وسيلة محرمة للحصول على الوظيفة لا يوجب تحريم الراتب؛ لمن كان يؤدي الوظيفة على الوجه المطلوب، سئل الشيخ ابن باز: رجل يعمل بشهادة علمية، وقد غش في امتحانات هذه الشهادة، وهو الآن يحسن هذا العمل بشهادة مرؤوسيه، فما حكم راتبه هل هو حلال أم حرام؟ فأجاب: لا حرج ـ إن شاء الله ـ عليه التوبة إلى الله مما جرى من الغش، وهو إذا كان قائمًا بالعمل كما ينبغي فلا حرج عليه من جهة كسبه، لكنه أخطأ في الغش السابق، وعليه التوبة إلى الله من ذلك. اهـ. فالوظيفة التي نلتها بالواسطة لا يلزمك تركها، ولا يحرم عليك راتبها، إلا إن كنت غير مؤهل لها، ولا تؤديها على الوجه المطلوب، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 149327. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]