أوميغا 3 يُعرف الأوميغا 3 بأنّه أحد الأحماض الدهنية المتعدّد غير المُشبعة، ويؤدّي دورًا مهمًّا في الجسم كجزءٍ من الدّهن الفسفوري الذي يشكّل هيكل الغشاء المحيط بالخلايا، كما أنّه يُساهم في توفير الطاقة اللازمة لتكوين الإيكوزانويد الذي يُعدّ ضروريًّا لعمل الجهاز القلبي الوعائي، وجهاز المناعة ، ونظام الغدد الصمّاء، والجهاز التنفسي، [١] وتوجد ثلاثة أنواع رئيسة للأوميغا 3، وتتضمّن ما يأتي: [٢] حمض الإيكوسابنتاينويك. حمض ألفا-اللينولينيك. حمض الدوكوساهكساينويك.
التقليل من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية: أظهرت عدّة دراسات مُختلفة قدرة الأوميغا 3 على الوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية، إحداها أثبتت قدرة الأوميغا 3 على تقليل مستويات الدهون الثلاثية التي في حال زيادتها في جسم الإنسان تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية. المساعدة على فقدان الوزن: أثبتت البحوث العلمية قدرة الأوميغا 3 على مُساعدة الشّخص على فقدان الوزن والتخلّص من السمنة ، بالإضافة إلى تجنّب اكتساب الوزن مجددًا بعد خسارته. الجرعة الموصى بها للأوميغا 3 يتمكّن الجسم من تحويل الكميّات الصغيرة من حمض ألفا-اللينولينيك إلى الحمضين الآخرين، لذلك قد لا يحتاج المرء إلى أخذ المكمّلات الغذائية من هذين الحمضين، فيحصل عليهما بكميّةٍ كافية من الطعام، [٢] ولم يتّفق العلماء على الجرعة المناسبة الموصى بها للأنواع المختلفة باستثناء حمض ألفا-اللينولينيك، والتي تختلف باختلاف العمر والجنس، فتكون الجرعة لحديثي الولادة حتّى عمر سنة 0. أوميجا 3 للأطفال وأنواعه وفوائده والأطعمة التي تحتوي عليه والجرعة المناسبة - إيجي برس. 5 غرام، و0. 7 غرام للأطفال بين 1-3 سنوات، و 0. 9 غرام للأطفال في عمر 4-8 سنوات، بالإضافة إلى الفئات العمريّة الأخرى كما يأتي: [٤] المرحلة العمرية الجرعة الموصى بها من ALA غرام/يوم الأطفال الإناث 9 - 13 سنةً.
يحتاج الجسم إلى المعادن والعناصر الغذائية والفيتامينات من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك الأطعمة والمكملات الغذائية، ومع ذلك فإن متطلبات الجسم لا تعتمد فقط على الحصول على العناصر الغذائية من داخله، فيُصبح هذا الدواء هو اختيارك الأمثل حيث أن حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) هما المكونان النشطان لأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهما المسؤولان عن تقليل الدهون الثلاثية، فنتحدث عن اوميجا 3 للأطفال حيث إنه من أهم الأشياء التي يحتاجها الجسم. تجارب استخدام اوميجا 3 للأطفال أشارت الدراسات حول استخدام اوميجا 3 لهذه النتائج: قد يؤدي تناول مكملات أوميغا 3 إلى تحسين النشاط المفرط والخمول والقوالب النمطية لدى الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد، وفقًا لتحليل تلوي لست دراسات نُشرت في مجلة الأمراض العصبية والنفسية والعلاجية في عام 2017. لكن عدد الدراسات حول هذه الفائدة محدود، و لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات ذلك. تم اكتشاف مستويات منخفضة من أوميغا 3 لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قوية على فعاليتها في التخفيف من أعراض التوحد، إلا أنه يُستخدم على نطاق واسع كجزء من ممارسة الرعاية الأولية.