مفهوم التنمية في الفكر العربي ونجد أن ابن خلدون هو واحد من أهم الفلاسفة العرب الذين تحدثوا عن التنمية، وفي مقدمة كتابه الذي يعرف باسم مقدمة ابن خلدون قال "واعلم أنّ اختلاف الأجيال إنما هو باختلاف نحلهم من المعاش، فإنّ اجتماعهم في أحوالهم إنما هو للتعاون على تحصيله والابتداء بما هو ضروري من قبل الحاجي والكمالي، وكان حينئذٍ اجتماعهم وتعاونهم في حاجاتهم ومعاشهم وعمرانهم من القوة والذخيرة إنّما هو بالمقدار الذي يحفظ الحياة". بواسطة: Shaimaa Omar مقالات ذات صلة
و أسلوبه (التفكير الجانبي) يستخدم في إيجاد أفكار جديدة إبداعية.. و التنويم الإيحائي يعتبر من أهم الطرق المستخدمة في الإقلاع عن التدخين! NLP و لو بحثت عن هذه الحروف في جوجل, ستحصل على 14, 100, 000 (أربعتاشر مليون و ميت ألف) نتيجة بالتمام و الكمال! هل سمعت من قبل عن ال(NLP) ؟ هذه الحروف هي اختصار مصطلح (Neuro-linguistic programming) أو البرمجة اللغوية العصبية.. إ يه ده بقى عدم المؤاخذة ؟ هذا المصطلح الذي سمعته لتوك, هو اسم التقنية التي تعتبر أشهر تقنيات التنمية البشرية في زمننا هذا! فكل من يتكلم عن التواصل أو تطوير الشخصية أو يمارس التنويم الإيحائي.. لابد أن يكون قد قرأ في البرمجة اللغوية العصبية بتعمق.. مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية هم (د. جون جريندر) و (ريتشارد وايني باندلر) و كانت الفكرة وقتها بسيطة للغاية.. لو قلدنا الناجحين.. طريقة كلامهم.. حركاتهم.. تصرفاتهم.. هل سننجح مثلهم ؟ وجدوا إن الإجابة العجيبة هي: نعم سننجح |! هكذا درسوا تصرفات أشهر المعالجين النفسيين في الستينات.. و راحوا يراقبون أدق التفاصيل في تصرفاتهم و راحوا يحللونها.. و من هنا جاءت البرمجة اللغوية العصبية! البرمجة اللغوية العصبية أداة جيدة لها تطبيقات كثيرة.. فهناك طريقة تدعى (تقنية أوستن) أو (Austin technique) معتمدة على التنويم الإيحائي, صممت كي تخلصك من التدخين في وقت قصير.. كما أنها (الNLP) قد تستخدم كعلاج تكميلي لبعض حالات الفوبيا.. ما هي التنمية المستدامة. مما جعل بعض مدربي البرمجة اللغوية العصبية يستعرضون هذه القدرة في التلفاز لإبهار المشاهدين.. بعض المحللين النفسيين يستخدمونها إلى جانب علم النفس الأكاديمي.. كما تستخدم في الاستجواب لمعرفة ما إذا كان الشخص يكذب أم لا.. و تستخدم في التسويق و الإدارة و في مجال الدعاية و الإعلان.. كما أنها تستخدم في: جعلك تحقق أهدافك.. و جعل حياتك أكثر سعادة!