[3] شاهد أيضًا: من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء وتفاصيل قصته ونشأته ومكانته لماذا سمي إبراهيم خليل الله إسلام ويب كثيرة هي الصفات التي استحقّ من أجلها إبراهيم عليه السلام أن يكون خليل الله، وتفصيلها فيما يلي: [3] لقد كان إبراهيم عليه السلام أمّة ومعنى أمة أي الإمام الجامع لكل خصال الخير الذي يُقتدى به. لقد كان إبراهيم عليه السلام قانتًا خاشعًا مطيعًا لربه دائماً. لقد كان عليه السلام حنيفًا أي منحرفًا عن الشرك إلى توحيد الله تعالى. كان إبراهيم عليه السلام قائمًا بجميع ما أمره الله تعالى به دون تقصير. كان إبراهيم عليه السلام كثير التضرع لله تعالى وكثير الذكر والدعاء والاستغفار. كان إبراهيم صاحب كرم عظيم فهو يحب الضيف ويكرمه. تبرأ إبراهيم عليه السلام من المشركين، وأعلن توبته لله تعالى من جميع الذنوب والخطايا. لقد ضحى إبراهيم عليه السلام بابنه لمّا أمره الله تعالى أن يذبحه، فلم يكن في قلبه سوى حب الله تعالى. شاهد أيضًا: ما الفرق بين النبي والرسول باختصار مولد إبراهيم عليه السلام لقد وُلِد نبي الله تعالى إبراهيم -عليه السلام- في منطقة بابل من أرض العراق ، وقال آخرون بل إنه وُلد في دمشق، وقال بعضهم بل ولد في حرّان، وقيل كذلك ولد في الأهواز، وقد عاش إبراهيم عليه السلام في أرض لم يكن فيها توحيد لله -تعالى-؛ حيث كان البشر قد انحرفوا عن طريق ربهم المستقيم، وعبدوا من دونه سواه، وقد ذكر بعض المُؤرِّخين المسلمين أنّ أرض بابل التي وُلِد بها -عليه السلام- هي كانت أرض الكلدانيّين، وكان ذلك في عهد الطاغية النمرود، فبعث الله -تعالى- إبراهيم عليه السلام في وقت قد ازداد فيه الكفر واستشرى الشرك.
الوفاء: فقد وفى إبراهيم -عليه السلام- في العهد والميثاق بإبلاغ الرسالة والدعوة، ويظهر هذا في قوله تعالى: (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) ، [٨] ومعنى وفّى أي أنه أبلَغَ جميع ما أمره الله به. المراجع المعاني: معنى إسم خليل الله في قاموس معاني الأسماء الألوكة الأدبية واللغوية: قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام (1) للأطفال الدرر السنية: معجزة إبراهيم عليه السلام الإسلام سؤال وجواب: صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن الألوكة الشرعية: رحلة مع الخليل عليه السلام الألوكة الثقافية: الصفات التي اتصف بها إبراهيم الخليل -عليه السلام- الهوامش ↑ سورة الشورى، آية 13 ↑ سورة النحل، آية 120 ↑ سورة التوبة، آية 114 ↑ سورة الأنعام، آية 81 ↑ سورة البقرة، آية 1332 ↑ سورة الذاريات، آية 24-27 ↑ سورة مريم، آية 41 ↑ سورة النّجم، آية37 مقالات متعلقة 2139 عدد مرات القراءة
قال ابن حجر: " قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لو كنت متخذا خليلا) قال الداودي: لا ينافي هذا قول أبي هريرة وأبي ذر وغيرهما: " أخبرني خليلي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "، لأن ذلك جائز لهم، ولا يجوز للواحد منهم أن يقول: أنا خليل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولهذا يقال: إبراهيم خليل الله، ولا يقال الله خليل إبراهيم، قلت: ولا يخفى ما فيه ". وقال ابن تيمية: " وقول بعض الناس إن محمدا حبيب الله وإبراهيم خليل الله، وظنه أن المحبة فوق الخلة، قول ضعيف، فإن محمدا أيضا خليل الله، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة المستفيضة ". وقال ابن القيم: " " وأما ما يظنه بعض الغالطين أن المحبة أكمل من الخلة وأن إبراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله فمن جهله، فإن المحبة عامة والخلة خاصة، والخلة نهاية المحبة وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله اتخذه خليلًا، ونفى أن يكون له خليل غير ربه، مع إخباره بمحبته لعائشة ولأبيها ولعمر بن الخطاب وغيرهم " ، وقال: " وقد ظن بعض من لا علم عنده أن الحبيب أفضل من الخليل، وقال: محمد حبيب الله وإبراهيم خليل الله! ، وهذا باطل من وجوه كثيرة: منها: أن الخلة خاصة والمحبة عامة ، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وقال في عباده المؤمنين: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}(المائدة الآية:54)، ومنها: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل، وأخبر أن أحب النساء إليه عائشة ، ومن الرجال أبوها، ومنها: أنه قال: ( إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا) ،ومنها: أنه قال: ( لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته) ".
الراحل الشيخ يحيى الهروط كان يؤكد في كل المناسبات الوطنية على أن المواقع القيادية والمسؤلية العامة في الدولة يجب أن تكون أبوابها مفتوحة للجميع، وعلى أبناء العشائر الذين يتقلدونها تلمس حاجات أهلهم و مناطقهم وان تكون وسيلة لترسيخ الثقة العامة بالدولة الأردنية وليست وسيلة لإقصاء الآخرين ولا لطلب الولاء الشخصي وضرورة المحافظة على التوازنات الاجتماعية، الأمر الذي أدخله في إحدى المراحل بحالة سجال مع مراكز القرار، لأنه يرفض الولاء الشخصي للمسؤول أو المناصب إنما الولاء يكون حصراً للوطن ولجلالة الملك لانه رمز الدولة و عنوانها. ولم يتخذ الفقيد من الوطنية والولاء وسيلة للوصولية أو المكاسب الشخصية ولم يكن إنتمائه للأردن موسمياً بل كان ثابتاً راسخاً رغم كل التغييرات التي طرأت على مفهوم المسؤولية العامة. و كان لسان حاله: الذل ما فك الحبال... ولا طول العمر القصير ما دامت خضرة ما تيبس.. ما يموت إلا العمره قصير. فكان عزيز النفس نداً لكل معضلة وكان عمره طويلاً بعطائه و ذكره وذريته بحمد الله تعالى وكرمه. الفقيد الراحل كان سهلاً ليناً متسامحاً، لم يكن له شحناء أو بغضاء أو خصومة مع أحد، يؤمن بالمنافسة الشريفة الإيجابية والسجال بأخلاق الفرسان بين أبناء العشيرة و القبيلة والوطن كل في ميدانه و مجاله.
بذل الفقيد جل جهده ووقته في إصلاح ذات البين و قضاء حاجات الناس و هي هبة ومنحة من الله تعالى اختصه بها، نسأل الله أن تكون له نوراً ورحمة و عفواً له عند خالقه. نحمد الله تعالى على قضاءه وقدره ونسأله أن يجبر مصابنا وأن يرحم الله والدنا وفقيدنا بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته، معاهدين الله تعالى والأهل أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر و أن نجتهد ما استطعنا بالسير على خطى الخير و الفلاح التي سار عليها والدنا وأهلنا، والأمل والرجاء من بعد الله بأخينا الأكبر و سرّ أبيه المحامي بدر يحيى الهروط أن يكمل مسيرة والدنا على الخير والفلاح. وكل الشكر والتقدير والإمتنان لكل من ساندنا و كان إلى جانبنا في مصابنا الجلل و لا أراكم الله مكروها في عزيز. رسالة ذووي الفقيد المرحوم الشيخ يحيى خليل الهروط بمرور أربعين يوماً على رحيله. مادبا 27/3/2022
[٩] تمّ بناء الكعبة المشرفة على يد إبراهيم عليه السّلام وابنه إسماعيل عليه السّلام؛ فقال تعالى: (إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). [١٠] تمّ تحطيم الأصنام والأوثان على يد إبراهيم عليه السّلام؛ فقال تعالى: (فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ). [١١] تمّ الأذان الأول بصوت إبراهيم عليه السّلام؛ فقال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ). [١٢] تمّ اصطفاء إبراهيم عليه السّلام ليكون أسوة حسنة في صفة مميزة، وهي البغض لله وفي سبيله؛ فقال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ.. ). [١٣] تمّ الإشادة من الله تعالى والمدح والثناء على إبراهيم عليه السّلام وصفاته وأفعاله الحميدة الطيبة؛ فقال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ).