[28] انظر أيضا المؤاخاة بين الصحابة مفردات واصطلاحات إسلامية قيس عيلان صحابة حذيفة بن اليمان [14] المراجع ^ من هم المهاجرون والأنصار؟ نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب "أهل بيعتي العقبة من الأنصار (سيرهم ومناقبهم) - عابد براك محمود خلف الأنصاري ،الدكتور - كتب Google" ، ، 03 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. من أسباب إقبال الأوس والخزرج على الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ أ ب "صحيح مسلم بشرح الأبي والسنوسي 1-9 ج8 - الأبي والسنوسي - كتب Google" ، ، 03 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. ^ "عمدة القارئ شرح صحيح البخاري الجزء الأول 17*24 Omdat Al Karee V1 - dar al fikr, العيني, hadith, fikh, islamicbooks - كتب Google" ، ، 03 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2020. ↑ أ ب ت "Imamate: The Vicegerency of the Prophet" ، ، Ahlul Bayt Digital Islamic Library Project ، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2013 ، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2014. ↑ أ ب ت "Narrators of Hadith al Thaqalayn From Among the Sahabah" ، ، Ahlul Bayt Digital Islamic Library Project، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2012 ، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2014.
فقال سعد: «والله ‑يا رسول الله- إني لأعلم أنها حق، وأنها من عند الله، ولكني تعجبت أني لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل، لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء، فو الله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته». 2- الجود: كان سعد بن عبادة حاله كحال آبائه في الجاهلية في السخاء والكرم، وكان مشهورًا بالجود، وكان لهم حصن يُنادى عليها كل يوم: «من أحب الشحم واللحم، فليأتِ حصن دليم بن حارثة». ولمّا قدم النبي المدينةَ كان يبعث إليه كل يوم جفنة القصعة من ثَرِيد اللحم أو ثريد بلبن أو غيره، فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله في بيوت أزواجه. الأوس والخزرج. 3- ثباته على رأيه: ويتضح ذلك في يوم السقِيفة، لما همّ الأنصار ببيعته ثم بعد ذلك آلت البيعة إلى أبي بكر الصديق، فظل ثابتًا على رأيه، ولم يبايع أحدًا إلى أن مات. 4- الإقدام والشجاعة: صفة الإقدام والشجاعة، اتضحت صفة الشجاعة لدى سيد الخزرج في الإسلام عندما أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الناس بيوم بدر، فقام سعد بن عبادة بالتقدم حتى يتحدث، بعد إدراكه أن النبي يريد أن يتعرف على موقف الانصار، وقال: «إيانا تريد يا نبي الله، والذي نفسي بيده لو أمرت أن نخيض البحار لفعلنا، ولو أمرت أن نقوم بضرب كبد الإبل الغماد لضربنا».
[ابن حجر: فتح الباري، 8/501]. الرأي الثاني: قال ابن حجر: (بصيغة الاحتمال): ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم اطلع على أنهم يقلون مطلقا فأخبر. فلم يرجح ابن حجر الرأي الثاني بل جعله كله ضمن الاحتمال حين قال: «ويحتمل» وبذلك فهو ليس رأيا راجحا لديه. الرأي الثالث: قال بدر الدين العيني: «لأن الأنصار هم الذين سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصروه، وهذا أمر قد انقضى زمانه لا يلحقهم اللاحق ولا يدرك شأوهم السابق وكلما مضى منهم أحد مضى من غير بدل فيكثر غيرهم ويقلون. قوله (حتى يكونوا كالملح في الطعام) يعني من القلة ووجه التشبيه بين الأنصار والملح هو أن الملح جزء يسير من الطعام وفيه إصلاحه فكذلك الأنصار وأولادهم من بعدهم جزء يسير بالنسبة إلى المهاجرين وأولادهم الذين انتشروا في البلاد وملكوا الأقاليم». [العيني: عمدة القاري، ج15/266]، ويدعم ذلك نص هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر المهاجرين فإنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي عليها اليوم». لا يزيدون لأنهم قد أسلموا جميعا بينما المهاجرون يتوافدون للمدينة. الرأي الرابع: قال الأبي: «الأظهر أنه يعني المباشرين لنصرته صلى الله عليه وسلم لا أبناءهم» [الكوكب الوهاج، ج24/153].
قد تقول إنّهم ذهبوا للجهاد والفتوحات الإسلامية ولم يعودوا، قولك ذهبوا للجهاد والفتوحات نعم، وقولك لم يعودوا هذا تقدير خاطئ واحتمال ضئيل لا يُكاد يُرى، والذي يدحض هذا القول أن أمير المؤمِنين عمر رضي الله عنه أمرَ ونادى في الجيوش الإسلامية إبان الفتوحات أن لا يغيب أحد عن أهله أكثر من أربعة أشهر، فهل يجرؤ أحد أن يُخالِف أمرَ عُمر وهو وليُّ أمر المسلمين؟ وإن قلت بأنّ الأوس والخزرج ذهبوا للجِهاد بجميع ذراريهم ونسائهم وأموالهم فهذا جلاء وليس جهاداً. فعليه نقول بأن الأوس والخزرج ليس بِهم قِلّةً في عددهم، سنّةَ الله في خلقه، قال تعالى (فلن تجِد لِسنّةِ الله تبديلا)، (ولن تَجِد لِسنّةِ الله تحويلا)، فالأوس والخزرج مُتواجدون في ديارهم ومنازِلهم التي كانوا عليها كَغيرَهم من القبائل منذ قبل الإسلام وإلى يومِنا هذا مع زيادة لهم في رقعة تواجدهم شرق وجنوب المدينة المنوّرة.
بتصرّف. ↑ أبو الحجاج الأشعري، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب ، صفحة 34. بتصرّف. ↑ "من أسباب إقبال الأوس والخزرج على الإسلام" ، إسلام ويب ، 1-12-2008، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2018. بتصرّف. ↑ سورة الحشر، آية: 9. ↑ صالح بن عواد المغامسي، "الأوس والخزرج" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2018. بتصرّف.