الرئيسية رمضان كريم من دعاء النبي.. اللهم اقسم لنا من خشيتك. (25 – 30) اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك السنة النبوية المطهرة تذخر بالعشرات من الادعية المباركة الواردة في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت في "مسند" الإمام أحمد و"جامع الترمذي" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم). ((الجمهورية اونلاين)).. تقدم لك طوال شهر رمضان المبارك بعض الأدعية لتجتهد في هذا الشهر الكريم، الذي تصفد فيه الشياطين، خاصة وأن الصائم مستجاب الدعوة حتى يفطر. ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)) حسنه الألباني في صحيح الترمذي التصنيفات دين وحياة رمضان كريم من دعاء النبي الدعاء المستجاب الالباني صحيح الترمذي
–الحديث مخرج في صحيح سنن الترمذي-. قل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس, حتى يختم مجلسه بهذه الكلمات النيرات, أكثر مجالسه كان يختمها بهذه الدعوات, يقول: {اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك... اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك. } أي: إجعل لنا من خشيتك نصيبا يكون حائلا بيننا وبين معصيتك, والخشية هي الخوف المقرون بالعلم, والتعظيم, كما قال سبحانه: [إنما يخشى الله من عباده العلماء], وإذا امتلأ القلب خوفا من الله, حجب عن المعاصي, وأما الذي يدعي الخوف من الله كذبا وزورا, ويؤذي إخوانه, ويسيء إليهم, ويعتدي عليهم, ومظالم العباد عنده, وقد ضيع حقوق المسلمين, فهذا كاذب, الدعاوى ما لم تقم عليها بينات, أصحابها أدعياء. إذا هم العبد بالذنب, فعليه ان يستحضرأنه تحت سمع الله وبصره, وعليه ان يستحضر أن الله قادر في أية لحظة, على أن يرسل عليه صاعقة من السماء, تبيده وتفنيه, لكنه سبحانه حليم يمهل ولا يهمل, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية -في الخفاء والظهور-, والعدل في الرضى والغضب, القصد في الفقر والغنى –أن يقتصد الإنسان في معيشته في الفقر والغنى, عندما يكون غني يبذر ويسرف, وإذا كان فقيرا, فإنه يقتر على نفسه-, وثلاث مهلكات: هوى متبع, وشح مطاع, وإعجاب المرء بنفسه} –الحديث في الصحيح الجامع-.
- يا إلهنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، نسأك باسمك الأعظم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم إنك أنت الأعز الأعظم. - اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا. - اللهم أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، وأجعله الوارث منا، وأجعل ثأرنا على من ظلمنا، وأنصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلك علينا من لا يرحمنا. دعاء وداع شهر شعبان. - كما نقول في دعاء ختام شهر شعبان مكتوب اللهم أرزقني الستر والعفاف، وألبسني لباس القنوع والكفاف، ونجني مما أحذر وأخاف، بعصمتك يا عصمة الخائفين. - اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به على مصائب الدنيا. - اللهم إن كان رزقي في السماء فأهبطه وإن كان في الأرض فأظهره وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وبارك اللهم فيه.
دعاء وداع شهر شعبان ، يعد شهر شعبان من الأشهر المفضلة والتي لها منزلة كبيرة، لذا دعاء ختام شهر شعبان يبحث عنه الكثير من الناس، لأنه كلما اقترب العبد من ربه وتضرع، وخشع دعائه، كلما استجاب الله له واستجاب لتضرعه، دعاء وداع شهر شعبان مطلوب لأنه يجب على العبد التضرع إلي الله في أي وقتن كي يقضي الله حاجاته. دعاء ختام شهر شعبان ، يلجأ إليه الناس من أجل التقرب من الله والدعاء له بتيسير الأمور، لأن للدعاء مكانة سامية عند الله سبحانه وتعالى، دعاء ختام شهر شعبان يجد فيه العبد الراحة والطمأنينة، والخشوع في الدعاء، وأن يدعو الله ألا يصيبه ضرر أو مكروه. دعاء وداع شهر شعبان دعاء وداع شهر شعبان ، ليس هناك أفضل ولا أقيم من الدعاء أن نختم به شهر شعبان، وندعو الله أن يبلغنا رمضان، حيث أن شهر شعبان من الأشهر التي يستجاب فيه الدعاء، ومن أفضل دعاء وداع شهر شعبان مكتوب نقول: -اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء، ومن درك الشفاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما. -اللهم أغسلني من الذنوب، وطهرني من العيوب، وامتحن قلبي بتقوى القلوب، أسألك اللهم ما يرضيك، وأعوذ بك مما يؤذيك، وأسألك التوفيق لأن أطيعك وألا أعصيكن أجعلني ربي محبًا لأوليائك معاديًا لأعدائك، مستنًا بسنة خاتم أنبيائك محمد صلى الله عليه وسلم.
إنما يصب عليهم الأجر صبا. يقول عليه الصلاة والسلام: {يود أهل العافية يوم القيامة, حين يعطى اهل البلاء الثواب, لو أن جلودهم في الدنيا كانت تقرض بالمقاريض} يعني تقطع جلودهم, هكذا يود اهل العافية, أن لو كانت جلودهم تقرض بالمقاريض, وتنشر بالمناشير, يقول عليه الصلاة والسلام: {لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها, إلا رفعه الله بها درجة, وحط عنه بها خطيئة} –رواه الترمذي وهو في الصحيح الجامع-. قوله عليه الصلاة والسلام: {... اللهم متعنا باسماعنا, وأبصارنا, وقوتنا ما أحييتنا... اللهم اقسم لنا من خشيتك دعاء. } أي أبق هذه الحواس صحيحة سليمة, وألبسنا لباس العافية, إلى ان يأتي الأجل, لأن المؤمن يستعين بقوته, وسلامة جوارحه, على الازدياد من الخير, والاستعداد ليوم الرحيل, وأما من سخر هده القوة, وسلامة حواسه وجوارحه في البعد عن الله, فتمتعه بها كتمتع الأنعام والدواب, بل هو أضل سبيلا. لأن الأنعام لا تحاسب عليها, وهو يحاسب على كل ذلك, قال لله تعالى: [إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا].
والله تعالى ناصرُنا عليهم جميعًا، قال تعالى: ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 150]. وقوله صلى الله عليه وسلم: (ولا تجعل مصيبتنا في ديننا)، فالمصائب تكون في مال الإنسان أو بدَنه أو مسْكنِه أو أهله، فيمْرضون أو يموتون أو غير ذلك، وأعظم مصيبةٍ هي مصيبة الدِّين، وهي على قسمين: إمَّا أن يُبْتَلى بالمعاصي كأكْل الحرام واعتِقاد السوء، أو يُبْتَلى بما هو أعظم من ذلك كالشِّرْك والكُفْر والنِّفاق وما أشبه، فهذه مهْلكة مثل الموت للبدَن. فلا تُصيبنا يارب بما ينقص ديننا ويذُهبه من اعتقاد سيئ، أو تقصير في الطاعات، أو فعل المحرمات، أو كتسليط الكفار، والمنافقين، والظلمة على أهل الدين والإيمان؛ لأن مصيبة الدين هي أعظم المصائب، التي لا تنجبر ولا يُعوِّض عنها، خلاف مصائب الدنيا. وقوله صلى الله عليه وسلم: (ولا تجعل الدُّنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا): أي: لا تجعل طلَب المال والجاه أكبرَ قصْدِنا وهمّنا، بل اجعل أكبر قصدنا مصروفًا في عمَل الآخِرة. (ولا مبلغ علمنا)؛ أي: لا تجعلْنا حيث لا نعلم ولا نتفكَّر إلاَّ في أمور الدّنيا، بل اجعلنا متفكِّرين في أحوال الآخرة، والمبْلَغ؛ أي: الغاية الَّتي يبلغها الماشي والمحاسب فيقِف عنده.