موقع شاهد فور

لا اقسم بهذا البلد تفسير

June 25, 2024

هذا قسم من الله - عز وجل - بمكة أم القرى في حال كون الساكن فيها حالا; لينبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها. قال خصيف ، عن مجاهد: ( لا أقسم بهذا البلد) لا رد عليهم; أقسم بهذا البلد. وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: ( لا أقسم بهذا البلد) يعني: مكة ، القرطبى: سورة البلد مكية باتفاق. وهي عشرون آية بسم الله الرحمن الرحيم لا أقسم بهذا البلد يجوز أن تكون لا زائدة ، كما تقدم في لا أقسم بيوم القيامة قاله الأخفش. أي أقسم; لأنه قال: بهذا البلد وقد أقسم به في قوله: وهذا البلد الأمين فكيف يجحد القسم به وقد أقسم به. قال الشاعر: تذكرت ليلى فاعترتني صبابة وكاد صميم القلب لا يتقطع أي يتقطع ، ودخل حرف ( لا) صلة ومنه قوله تعالى: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك بدليل قوله تعالى في ( ص): ما منعك أن تسجد. وقرأ الحسن والأعمش وابن كثير ( لأقسم) من غير ألف بعد اللام إثباتا. وأجاز الأخفش أيضا أن تكون بمعنى ( ألا). وقيل: ليست بنفي القسم ، وإنما هو كقول العرب: لا والله لا فعلت كذا ، ولا والله ما كان كذا ، ولا والله لأفعلن كذا. وقيل: هي نفي صحيح والمعنى: لا أقسم بهذا البلد إذا لم تكن فيه ، بعد خروجك منه. حكاه مكي.

لا اقسم بهذا البلد تفسير

سورة البلد الآية رقم 1: إعراب الدعاس إعراب الآية 1 من سورة البلد - إعراب القرآن الكريم - سورة البلد: عدد الآيات 20 - - الصفحة 594 - الجزء 30. ﴿ لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﴾ [ البلد: 1] ﴿ إعراب: لا أقسم بهذا البلد ﴾ (لا أُقْسِمُ) لا زائدة ومضارع فاعله مستتر (بِهذَا) متعلقان بالفعل (الْبَلَدِ) بدل والجملة ابتدائية لا محل لها. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة البلد ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) ابتدئت بالقسم تشويقاً لما يرد بعده وأطيلت جملة القسم زيادة في التشويق. و { لا أقسم} معناه: أقسم. وقد تقدم ذلك غير مرة منها ما في سورة الحاقة. وتقدم القول في: هل حرف النفي مزيد أو هو مستعمل في معناه كناية عن تعظيم أمر المقسم به. والإِشارة ب«هذا» مع بيانه بالبلد ، إشارة إلى حاضر في أذهان السامعين كأنهم يرونه لأن رؤيته متكررة لهم وهو بلد مكة ، ومثله ما في قوله: { إنما أُمرت أن أعبد ربَّ هذه البلدة} [ النمل: 91]. وفائدة الإِتيان باسم الإِشارة تمييز المقسم به أكْمَلَ تمييز لقصد التنويه به. والبلد: جانب من متسع من أرض عامرةً كانتْ كما هو الشائع أم غامرة كقول رؤبة بن العجاج:... بلْ بَلَدٍ ملءُ الفجاج قَتمُه وأطلق هنا على جانب من الأرض مجعولة فيه بيوت من بناء وهو بلدة مكة والقسم بالبلدة مع أنها لا تدل على صفة من صفات الذات الإلهية ولا من صفات أفعاله كنايةٌ عن تعظيم الله تعالى إياه وتفضيله. "

لا اقسم بهذا البلد عبد الباسط تفسير

فقد قال ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير: قوله عز وجل: لا أقسم. قال الزجاج: المعنى: أقسم. و «لا» دخلت توكيدا، كقوله عز وجل: لئلا يعلم أهل الكتاب... اهـ. وفي تفسير القرطبي: لا أقسم بهذا البلد، يجوز أن تكون لا زائدة، كما تقدم في لا أقسم بيوم القيامة. [القيامة: 1]، قاله الأخفش. أي أقسم، لأنه قال: بهذا البلد، وقد أقسم به في قوله: وهذا البلد الأمين [التين: 3] فكيف يجحد القسم به، وقد أقسم به. قال الشاعر: تذكرت ليلى فاعترتني صبابة... وكاد صميم القلب لا يتقطع أي يتقطع، ودخل حرف (لا) صلة، ومنه قوله تعالى: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك [الأعراف: 12] بدليل قوله تعالى في [ص]: ما منعك أن تسجد. [ص: 75].... وقيل: ليست بنفي القسم، وإنما هو كقول العرب: لا والله لا فعلت كذا، ولا والله ما كان كذا، ولا والله لأفعلن كذا. وقيل: هي نفي صحيح، والمعنى: لا أقسم بهذا البلد إذا لم تكن فيه، بعد خروجك منه. حكاه مكي.... إلى أن قال عازيا لمجاهد: لا، رد عليهم. وهذا اختيار ابن العربي؛ لأنه قال: وأما من قال إنها رد، فهو قول ليس له رد، لأنه يصح به المعنى، ويتمكن اللفظ والمراد. فهو رد لكلام من أنكر البعث ثم ابتدأ القسم.

قال الشوكانى: سورة «البلد» ، ويقال لها سورة «لا أقسم» وهي عشرون آية. وهي مكية بلا خلاف. وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة «لا أقسم» بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. 2- وهي السورة الخامسة والثلاثون في ترتيب نزول السور، فقد كان نزولها بعد سورة «ق» ، وقبل سورة «الطارق» ، أما ترتيبها في المصحف فهي السورة التسعون. ومن مقاصدها: التنويه بشأن مكة، لشرفها وحرمتها ووجود البيت المعظم بها، وتعداد نعم الله- تعالى- على الإنسان حتى يرجع عن عصيانه وغروره، ويخلص العبادة لخالقه، وبيان حسن عاقبة الأخيار، وسوء عاقبة الأشرار.. افتتحت السورة الكريمة بالقسم ، تشويقا لما يرد بعده ، وتأكيدا للمقسم عليه. و " لا " فى مثل هذا التركيب ، يرى المحققون أنها مزيدة للتأكيد ، والمعنى: أقسم بهذا البلد. أى: مكة المكرمة ، وقد جاء القسم بها فى قوله - تعالى -: ( والتين والزيتون. وَطُورِ سِينِينَ. وهذا البلد الأمين) قال الشيخ محمد عبده - رحمه الله -: قوله: ( لاَ أُقْسِمُ.. ) عبارة من عبارات العرب فى القسم ، يراد بها تأكيد الخبر ، كأنه فى ثبوته وظهوره لا يحتاج إلى قسم. ويقال إنه يؤتى بها فى القسم إذا أريد تعظيم المقسم به.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]