إذا اخترتِ الفطام أو قرر طفلك أن يفطم، تذكري أن تفعلي ذلك تدريجيًا لتجنب أي إزعاج له أو إزعاج لأي منكما. 3 خطوات تساعدك على فطام طفلك دون آثار جانبية | سوبر ماما. كيف سيؤثر الفطام على التغذية والتنمية؟ من غير المرجح أن يؤثر فطام الطفل الصغير على تغذيته إذا تم تزويده بنظام غذائي مناسب لعمره يحتوي على عناصر غذائية متنوعة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، يمكن للطفل الصغير أن يستهلك حليب البقر من سن 12 شهرًا، يمكن أن يوفر حليب البقر الكامل مع المواد الغذائية الصلبة المناسبة تغذية كافية للطفل لنموه وتطوره بشكل صحي. في كثير من الحالات، يفضل الطفل الدارج الأطعمة الصلبة وحليب البقر على الرضاعة الطبيعية، ربما بسبب احتياجاته المتزايدة من الطاقة لذلك ، من غير المحتمل أن يكون لفطام الطفل الصغير أي تأثير سلبي على تغذيته ونموه. كيف سيؤثر عليك الفطام؟ فطام الطفل قد لا يكون للفطام أي تأثير على الأم عند القيام به بشكل تدريجي، ومع ذلك ، فإن الفطام السريع أو التوقف المفاجئ للرضاعة الطبيعية في يوم واحد لا يعطي الوقت الكافي لتقليل إنتاج الحليب، يتسبب في تراكم الحليب الزائد في الثدي، مما يزيد من خطر انسداد قنوات الحليب، يمكن أن يكون الحليب المتراكم أيضًا عرضة للغزو البكتيري ، مما يتسبب في الالتهاب.
تجنب استخدام شفاط الثدي، لأن استخدام شفاط الثدي من المحفزات لإدرار اللبن، ويجب الامتناع عن استخدام شفاط الثدي قبل الفطام بفترة كافية للحد من إفراز اللبن. تجنب ارتداء حمالات الصدر الضيقة لأنها تتسبب في زيادة احتقان الثدي، وانسداد القنوات اللبنية. ويُنصح بارتداء حمالة الصدر الرياضية المريحة في فترة الفطام، التي تمنع تورم الثدي واحتقانه. عدم ارتداء ملابس مفتوحة تذكر طفلك بالرضاعة. استخدام أطباق وأكواب وملاعق ملونة وجذابة لطفلك في أثناء إطعامه، لتحفيزه على تناول الطعام والابتعاد عن الرضاعة. ويفضل الأطباء طريقة فطام الطفل تدريجيا مع عدم تناول المشروبات المدرة للحليب وتناول الأعشاب التي تساعد على تجفيفه، ولا يُحبذ وضع أي مادة على حلمة الثدي، مثل قطرات الليمون أو نبات الصبار، كما إن غالبية الأطباء لا ينصحون بتناول الحبوب لجفاف الحليب وذلك لما تسببه أحيانًا من آثار جانبية مثل الشعور بالدوخة والغثيان وشعور الأم أيضًا بالتعب والإرهاق الدائمين والهبوط في مستوى الضغط والشعور بالقيء وتقلصات في البطن وغيرها من الأضرار الخطيرة الأخرى مثل سرطان الثدي لا قدر الله. لقراءة المزيد من المقالات المتعلقة برعاية الصغار اضغطي هنا.