الفرق بين الماء الطاهر والنجس الماء الطاهر: هو الماء الذي يصيب الإنسان الذي يكون في الشارع طاهر وإن كان به شيءٌ من النجاسات، وقد ذكر ذلك ابن تيمية أنه لو أصاب شيء من طين الشارع فلا يحكم عليه بالنجاسة، وإن تحقق الشخص أنَّ الذي أصابه عين النجاسة فعليه غسله. الماء النجس: يعتبر هو الماء الذي تغير بمخالطته للنجاسة، مما يؤدي ذلك إلى تغيُّر لونه أو طعمه وحكمه أنه نجس ولا يجوز الاغتسال به أو الوضوء وهذا بإجماع من العلماء المسلمين. كثير من الطلبة يحتاجون الى اجابة صحيحة في اجابة لهذا السؤال وفي مقالنا هذا تعرفنا على كل ما يخص الما ء الطهور من تعريفه وانواعه وحكمه واقسامه والتفريق بينه وبين الماء النجس.
والاصل في هذا الباب أن كل ما يصدق عليه اسم الماء مطلقا عن التقييد يصح التطهر به ، قال الله تعالى: ( فلم تجدوا ماء فتيمموا) ( 2). ( 2) سورة المائدة بعض الاية 6)))
وبعد معرفتنا لهذه الصفات نجد أنها تجتمع في كلمة واحدة هي التي عبر بها القرآن عن حقيقة ماء المطر في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]. فكلمة (طَهَرَ) في اللغة تعني إزالة الأوساخ والنجاسات والتنزه عنها كما في القاموس المحيط. وليس غريباً أن نجد القرآن يحدثنا عن هذه الخصائص بشكل واضح في قوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: 11]. أنواع المياه بين العلم والقرآن. هذه الآية تتحدث عن ماء المطر من خلال قوله تعالى: (مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) وتحدثنا عن خاصية التطهير الموجودة في هذا الماء في قوله عز وجل: (لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) وتحدثنا عن خاصية الطاقة التي يمتلكها هذا الماء وتؤثر على الإنسان في إعطائه الدفع والقوة لتثبت قدماه عند لقاء العدو، أي الحديث هنا عن الطاقة التي يستطيع الإنسان بواسطتها المواجهة أكثر، وذلك في قوله تعالى: (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ). هنالك شيء آخر وهو أن القرآن أول كتاب تحدث عن خاصية التطهير الموجودة في ماء المطر أو الماء المقطر، وهذه الصفة كما قلنا لم تُستخدم في القرآن إلا مع ماء السماء.
الماء النجس: الماء النجس هو الماء الذي تغيَّر بمخالطته للنجاسة، مما يؤدي إلى تغيُّر لونه أو طعمه، وحكمه أنه نجس ولا يجوز الاغتسال به أو الوضوء وهذا بإجماع العلماء. الماء الطاهر: ما يصيب الإنسان من الماء الذي يكون في الشارع طاهر وإن كان به شيءٌ من النجاسات، وقد ذكر ذلك ابن تيمية أنه لو أصاب شيء من طين الشارع فلا يحكم عليه بالنجاسة، وإن تحقق الشخص أنَّ الذي أصابه عين النجاسة فيكون عليه غسله.