هل تعتقد ان الله غافل عما يفعل الظالمون.. رب العزه يتربص بهم لعذاب عظيم فاذا ظلمك احد لا تضر فيه و لكن هنالك من ينتقم لك يوما ما فمن حكم الله عز و جل امهال الظالم ليزداد اثما و امهالا لمظلوم ليزداد اجرا فان الحساب يوم القيامه فكل شئ ما عدا الظلم فلابد ان يقتصة الله عز و جل فالحياة الدنيا الله يمهل و لا يهمل, دعوه المظلوم قدره الله فنصره المظلوم صور دعوة مظلوم صور عن الله يمهل ولا يهمل 1٬387 مشاهدة
ويواصل:أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال. وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر. إنّ الله يمهل ولا يهمل .... @ و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع:لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات. ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى.
تاريخ النشر: الخميس 15 شوال 1423 هـ - 19-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26563 45711 0 345 السؤال من فضلك زوجي أدمن امرأة يعيش معها في الحرام ولقد حاولت استرداده بكافة الطرق فأبى وطلقت مرتين ومعي 4 أبناء منه وباقي طلقة وأنا أخشى الطلاق مخافة على أبنائي وأهلي يقولون لي ظل راجل والرجل متيم بالمرأة في الحرام وأنا متضررة بدنيا ومعنويا ولا أعرف ماذا أفعل ولماذا لا يعذبهم الله بأفعالهم كي يرتدع الناس عن الحرام لاسيما وأن عقوبة الزنى لا تطبق وأصبحت حرية شخصية ماذا أفعل لقد اختلطت علي الأمور وأوشكت على عدم الثقة في أي شيء أنا أتدمر وهما يعيشان في نعيم دون ضمير ولا خوف من الله أريحوني بردكم وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى يمهل من عصاه، ويملي له، فإن تاب إلى ربه ورجع وآب كان ذلك رحمة من الله تعالى عليه، وإن استمر في طغيانه كان ذلك استدراجاً من الله تعالى، ولكن الله تعالى لا يهمله، وقد خرج الترمذي من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى يملي -وربما قال يمهل- للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. "