موقع شاهد فور

من أقوال الملك عبدالعزيز (يعلم الله أنني أحببت أهل الجوف)

June 26, 2024

إن هذا المكان بدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فردا، وجمع الشعب، وكونت الوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا، ولله الحمد، توفيق من الله للملك عبدالعزيز ورجاله؛ أن يوحدوا هذه البلاد، حتى أصبحت بلادا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله. استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره. جميع الحقوق التي تسعى البشرية لها من إسعاد البشر ومن رفع مستوى المعيشة ومن التراحم بين الناس ومن الشورى ومن حفظ حقوق الإنسان من كل المقاييس والمعايير التي يدعيها ويقول بها الناس في هذا الزمان فهي محفوظة في كتاب الله وسنة رسوله. من أقوال الملك عبدالعزيز (يعلم الله أنني أحببت أهل الجوف). يقولون إننا وهابيون! والحقيقة = إننا سلفيون محافظون على ديننا نتبع كتاب الله وسنة رسوله. إن الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله على سياسة الباب المفتوح وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين. بإمكان أي منصف أن يطلع على رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتاباته ليتبين له عدم وجود جديد في تلك الدعوة يخالف الكتاب والسنة ويخالف منهج السلف وتعرف على ما هى إلا دعوة إلى العودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية التي هي أساسها ومنطلقها.

من أقوال الملك عبدالعزيز (يعلم الله أنني أحببت أهل الجوف)

أنا عربي، ومن خيار الأسر العربية. ولست متطفلا على الرئاسة والملك. وإن آبائي وأجدادي معروفون منذ القدم بالرئاسة والملك. ولست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام، وإنما اتكالي على الله، ثم على سواعدنا يتكئ الآخرون، يستندون، إن شاء الله. أن ترعرعت في البادية فلا أعرف آداب الكلام وتزويقه. ولكني أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق. ردا على سؤال مراسل لإحدى الصحف الخارجية عندما قال ماهو دستوركم في هذه البلاد ؟ فأجاب الملك دستوري وقانوني ونظامي وشعاري دين محمد صلى الله وسلم. فإما حياة سعيدة على ذلك، وإما موتة حميدة.

إن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف. بعد انقضاء المعركة الأولى، بين العرب وإسرائيل، في فلسطين سنة 1367ه/1948م، أوفد رئيس الجمهورية السورية، شكري القوتلي، إلى الملك عبدالعزيز، مندوبا عنه، هو أمين سره، محسن البرازي. فقابل الملك في الرياض، وأخبره أن شكري بك يرى للحد من مساعدة الأمريكيين لإسرائيل، أن يقطع البترول عن أمريكا. فانتفض عبدالعزيز، وقال: يا لله! البترول منحة من الله! كانت أمي حين تدعو لي تقول: اللهم ملكه ما فوق الأرض وما تحتها! وهل تحتها إلا البترول؟. قل لشكري: لا تعلم عبدالعزيز الوطنية! نضالنا في القضية، ونحن أغنياء، خير لها من نضالنا ونحن فقراء. نقل أحمد رضوان، في ( طرائف العرب)، أن الملك عبدالعزيز مازح أحد الأشراف مرة، فافتخر الشريف بنسبه. فقال له: لك الحق في الفخر بنسبك، لولا أنك خلعت ثوب جدك، ولبسته أنا!. لست ملكا بمشيئة أجنبية، بل أنا ملك بمشيئة الله، ثم بمشيئة العرب، الذين اختاروني وبايعوني. على أنها ألقاب وأسماء! ، فما أنا إلا عبدالعزيز، قال العرب إنني ملك، فرضيت قولهم وشكرت ثقتهم. وفي اليوم الذي لا يريدونني زعيما لهم، أعود إلى الصف، وأحارب معهم بسيفي، كأصغر واحد فيهم، دون أن ينال نفسي شيء من الغضاضة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]