هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به هذا الخبر منقول من الوطن
نقله الجماعة عن الإمام أحمد -رحمه الله-، وعليه أكثر الأصحاب] اهـ. وأما وقت الأداء: فلا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، ولا يجوز تقديمُها على شهر رمضان؛ لأنه تقديم على السببين، فهو كإخراج زكاة المال قبل الحول والنصاب. وهذا هو مذهب الحنفية والشافعية؛ قال الإمام الميرغيناني الحنفي في "الهداية" (1/ 115، ط. أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر. دار إحياء التراث العربي): [(والمستحب أن يُخْرِجَ الناس الفطرة يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلَّى)؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كان يُخْرِجُ قبل أن يَخْرُجَ للمصلَّى، ولأنَّ الأمر بالإغناء كي لا يتشاغل الفقير بالمسألة عن الصلاة، وذلك بالتقديم، (فإن قدَّمُوها على يوم الفطر جاز)؛ لأنه أدَّى بعد تقرر السبب، فأشبه التعجيل في الزكاة، ولا تفصيل بين مدة ومدة هو الصحيح، وقيل: يجوز تعجيلها في النصف الأخير من رمضان، وقيل في العشر الأخير] اهـ. وقال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي في "شرح منهج الطلاب" (2/ 60، ط. مطبعة الحلبي): [(و) صحّ تعجيلُها (لفطرة في رمضان) ولو في أوَّله؛ لأنها تجب بالفطرة من رمضان فهو سبب آخر لها، أمَّا قبله فلا يصحّ؛ لأنه تقديم على السببين] اهـ.
وهنالك أيضاً شروط أخرى تتعلق بالمفهوم الشرعي للزكاة ولمستحقيها، بحيث لا تتحول الزكاة إلى صدقة، لأن هناك اختلاف فيما بينهما، حيث إن الزكاة تُعد ركناً مهماً من أركان الإسلام الخمسة، في حين أن الصدقة، تعد من باب العطاء الإنساني المجاني في سبيل الله عز وجل، كما أنها تُعد من بين الأعمال الخيرية التطوعية. بالإضافة إلى ما سبق، فقد حدد القران الكريم الأصناف ممن يستحقون الزكاة بثمانية أصناف: الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، لقوله تعالي (إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌ) (سورة التوبة الآية 60). ومن هذا المنطلق ولما في ذلك من صعوبة ومشقة في احتساب مقدار زكاة الأموال والأصول، ولمن تُخرج من مستحقيها، فقد قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جزاها الله خير الجزاء بعملٍ رائع يسهل على المسلمين مهمة احتساب الزكاة بيسر وسرعة وطمأنينة، وليس ذلك فحسب، بل وضمان وصولها للمستحقين بموثوقية وأمان، من خلال خلق بيئة زكوية متوازنة ومتكاملة، حيث قد أتاحت للأفراد "بوابة زكاتي"، التي توفر لهم فرصة أداء زكاتهم بشكل سلس وميسر من خلال خدمة قنوات الدفع الإلكترونية، لتصل لمستحقيها بشكل مباشر في الضمان الاجتماعي.
يختلط الأمر على البعض فى الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، وأوضح مجمع البحوث الإسلامية الفرق بينهم وذلك على النحو الآتى: زكاة الفطر:- متعلقة بالأبدان تجب على من تلزمه النفقة ويكفى في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه تصرف للفقراء والمساكين فقط. زكاة المال:- متعلقة بالمال تجب على من يملك المال ويشترط لوجوبها النصاب والحول وتتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها. الصدقة:- تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى