موقع شاهد فور

محمد بن قاسم ثقفي

June 28, 2024

قام الحجاج باختيار محمد بن قاسم قائدًا للحملة، تم إرسال قاسم باستراتيجيات عسكرية أفضل، أرسل مع (6000) من الفرسان من شيراز (وهي مدينة إيرانية) عام (710)م، عند حدود السند، انضم إليه (6) آلاف راكب جمال. كانت المدينة الأولى التي حارب فيها العرب مع السندية ديبول، تم إجراء انتقام دموي على ديبول ودُمر معبدها أيضًا، وانضم إليه ثاكور بهاتا وجات الغربي للقتال ضد ظهير، بعد عبور نيرون، التقت القوات العربية بقوات ظهير على الضفة المقابلة لنهر السند. والتقى بقوات ظهير في العرور (الروهري)، هزم رجا ضاهر وقواته ومات ضاهر في ساحة المعركة، وبعد ذلك أرسل قاسم خمس الغنيمة إلى الخليفة، وسرعان ما استولى محمد بن قاسم على عواصم أُخرى مثل براهمان أباد وألور ومولتان، لم يقم بحملات أُخرى في الهند لأنه كان يعلم أن حكام الهند الأقوياء سيعارضونه. فترة حكم محمد بن قاسم لبلاد السند: أصبح محمد بن قاسم والي السند، كان عليه أن يدير السند، لقد تبنى سياسة تصالحية، طالبًا قبول الحكم الإسلامي في السند من قبل السكان الأصليين، وفي المقابل عدم التدخل في دين السكان الأصليين، تم تقديم قانون الشريعة الإسلامية والحفاظ عليه لكن الهندوس كانوا أحرارًا في ممارسة قوانينهم الخاصة في الأمور.

  1. محمد بن قاسم الثقفي
  2. محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني
  3. محمد بن قاسم ثقفي

محمد بن قاسم الثقفي

بعد مقتل 'داهر' واصل محمد بن القاسم سيره ليحقق الهدف الأكبر والأبعد كما قلنا بعد أن أنتقم من عدو الإسلام 'داهر' ففتح مدينة 'راور' ثم 'رهماناباذ' ثم استسلم إقليم 'ساوندرى' وأعلنوا إسلامهم ثم 'سمند' ثم فتح محمد بن القاسم مدينة 'الملتان' وذلك بعد قتال عنيف إذ كانت معقل البوذية بالسند وغنم منها أموالاً طائلة حملت كلها إلى الحجاج وقدرت بمائة وعشرين مليون درهم، ومع الغنائم رأس الطاغية 'داهر' وكانت الحملة قد تكلفت ستين مليون درهم فقال الحجاج كلمته الشهيرة [شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس 'داهر'.

محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني

[٣] المراجع ^ أ ب "محمد بن القاسم الثقفي.. فاتح بلاد السند والبنجاب" ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف. ↑ "القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف. ↑ "محمد بن القاسم الثقفي... فاتح بلاد السند" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف.

محمد بن قاسم ثقفي

وكان محمد بن القاسم الثقفي يسمع كثيرًا عن بلاد السند، ولم تكن تلك البلاد في ذلك الحين غريبة على المسلمين؛ فقد كان لهم فيها سابقة من غزوات في عهد الخليفة عمر والخليفة عثمان ب، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية بن أبي سفيان في سنة (40هـ= 661م)، حتى نجح في فتح إقليم مهمٍّ بتلك البلاد؛ وهو إقليم مكران، الذي كان يحكمه الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرَّة. عدوان قراصنة السند حدث في سنة (88هـ= 707م) أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت (بلاد سيلان) وعليها نساء مسلمات، وقد مات آباؤهنَّ، ولم يبقَ لهنَّ راعٍ هناك، فقرَّرْنَ السفر للإقامة في العراق، ورأى ملك سيلان في ذلك فرصة للتقرُّب إلى العرب فوافق على سفرهنَّ، بل حمَّل السفينة بهدايا إلى الحجاج والخليفة الوليد بن عبد الملك ، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارَّة بميناء الديبل ببلاد السند، خرج قراصنة من السند واستولَوْا عليها. وعندئذٍ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة، ولكنه اعتذر عن ذلك بحجَّة أن الذين خطفوا السفينة لصوص لا يقدر عليهم، فبعث الحجاج حملتين على الدَّيْبُل؛ الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي، والثانية بقيادة بُدَيْل البجلي، ولكنَّ الحملتين فشلتا، بل قُتل القائدان على يد جنود السند.

مشهد اغلاق سريع محمد القاسم كامل مفيد العصبي حمبي #ولاية_بطيخ #تحشيش #الموسم_الثالث - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]