المراجع ↑ د. محمد العباسي (8-12-2016)، "التدريس والتعليم و أهمية التثقيف" ، أخبار الخليج ، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. ↑ "ما هي عناصر العملية التعليمية" ، المرسال ، 30-1-2017، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف. ↑ حمزة هاشم محيميد السلطاني (17-4-2011)، "مفهوم التدريس " ، كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة بابل ، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. ↑ "ما هو الفرق بين التدريس والتعليم" ، المرسال ، 12-6-2017، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2017.
الفرق بين التعليم والتعلم - YouTube
المناقشة وتعد من الأساليب الحديثة التي تسعى لإشراك المتعلمين في عملية التعلم والتحاور حول المفاهيم العلمية داخل الصف. حل المشكلات وهو من أهم الأساليب المستخدمة حديثاً لتنمية مهارات المتعلمين والقدرة على حل المشكلات التعليمية والتصدي لها. ماهية التعلم التعلم هي عملية فردية يقوم بها المتعلم للحصول على المعارف والمعلومات في مجالات مختلفة حيث أنه يتضمن مجموعة كبيرة من المهارات الفردية التي تمكنه من تحصيل العلم بطرق متنوعة تناسب خصائصه وسماته التعليمية: مهارات التعلم الذاتي مهارة النقد والتحليل حيث يتطلب من المتعلم نقد الأشياء وتحليلها والقدرة على عقد المقارنات بين الموضوعات وبعضها لبعض. مهارة البحث ويقصد بها قدرة المتعلم على البحث عن المعلومات بنفسه والاستقصاء لمعرفة كل ما هو جديد وتعد تلك العملية من العمليات الهامة التي تنمي مهارة التفكير العلمي لديه. مهارة التفكير والتي تساعده على تخطي الكثير من العوائق أثناء تعلمه والقدرة على بناء معارف جديدة وربطها بالخبرات القديمة. مفهوم التدريس يعرف التدريس على أنه مجموعة من الخطوات المنهجية المنظمة التي يقوم بها المعلم داخل الصف بداية من وضع الأهداف التعليمية ونهاية بقياسها ومدى تحققها حيث أن التدريس مفهوم فرعي من التعلم والتعليم ويختص به المعلم ويهدف التدريس إلى الوصول بمستوى المتعلمين حد الإتقان.
الفرق بيت التعلّم والتعليم هناك مجموعة من الفروقات الواضحة، وتتضمّن ما يلي: التعلّم يكون في كل وقت وفي كل مكان، بينما التعليم يكون محدّداً بالمكان والزمان مثل التعليم في المدرسة أو الجامعة. التعلّم مستمر لمدى الحياة، أمّا التعليم فقد يكون لمراحل معيّنة ويتوقّف في فترة من الفترات. التعلّم فقط للمتعلّم فلا يوجد معلّم، أمّا التعليم فوجود طرفين ولا يصلح التعليم إلّا إذا تواجد المعلّم والمتعلّم. لا يكون في التعلّم أسئلة أو أنشطة على عكس التعليم الذي يكون فيه أسئلة وأنشطة واختبارات. التعلّم يتغيّر بشكل مستمر تبعاً لموقف معين أو ظروف معينة أو خبرات، أمّا التعليم فلا يوجد فيه تغيير مستمر لأنّه حقائق ومسلّمات. التعلّم قد يكون ذاتياً أو غير ذاتي، أمّا التعليم فغالباً يكون غير ذاتي لأنّه يستمدّ المعلومات والعلم من غيره وغالباً ما يكون المعلّم. التعلّم للسيّئ والحسن، بينما التعليم يكون للحسن فقط. أنواع التعلّم والتعليم يوجد لكلٍ من التعلّم والتعليم أنواع مختلفة يختار منها الإنسان ما يناسبه، بالاعتماد على الطريقة التي يراها ملائمة له في زمانه ومكانه، وفيما يلي العديد من أنواع التعلّم والتعليم: التعلّم الذاتي.
يعتمد أسلوب التعليم على العديد من الطرق في توصيل المعلومة، فمن الممكن أن يقتصر على التعليم اللفظي القائم بين المعلم والتلاميذ داخل الغرفة الصفية، بحيث يطرح المعلم المعلومة، ويتلقاها الطالب بشكل مباشر، أو يتعداه للتعليم التفاعلي الذي يعتمد على أساليب التعليم الحديثة، والتي يلعب فيها الطالب الدور الأكبر في عملية شرح المعلومة، وتفصيلها، واستخلاص النتائج منها.
يشترط لإتمام العملية التعليميّة أن تكون عملية مقصودة معدّ ومخطّط لها مسبقاً، على العكس من التعلّم فيمكن جداً أن يكون بدون قصد. ممّا سبق نجد أن التعليم هو عبارة عن عملية يقوم بها المعلم بإكساب المتعلّم أو الطالب المعارف والمهارات الموجودة إليه بطرق وأساليب التعليم المختلفة، أما التعلّم فهو العملية التي يحصل فيها الشخص وليس شرطاً أن يكون طالب في مرحلة دراسية نظامية معيّنة على معلومة ما سواء بشكل مقصود أو غير مقصود.