موقع شاهد فور

انا انزلناه في ليله القدر جابك

June 18, 2024

3- إن العبادة والعمل الصالح فيها: من الصيام والقيام والدعاء وقراءة القرآن خيرًا من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]. قال ابن جرير الطبري - رحمه الله - في "تفسيره" (30/167): "عمل في ليلة القدر خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر" وهذا الذي صوَّبه ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره. 4- ليلة القدر لا يخرج الشيطان معها: ودليل ذلك ما أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الشمس تطلع كل يوم بين قرني الشيطان إلا صبيحة ليلة القدر". وفى رواية عند الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ". وفى رواية ابن حبان عن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها". ولذلك قال رب العالمين فيها: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر ﴾ [القدر: 5]. فهي ليله كلها خير وسلام، سالمة من الشيطان وأذاه. ليلة القدر وعلاماتها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. قال الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما-: "في تلك الليلة تُصفَّد مردة الجن، وتُغلُّ عفريت الجن".

  1. انا انزلناه في ليله القدر المحتوم

انا انزلناه في ليله القدر المحتوم

فضل ليلة القدر كثير وعظيم ففيها العطايا والمنح ومنها:- 1- أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم في هذه الليلة، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]. فالصحيح المعتمد كما قاله ابن حجر - رحمه الله - في " شرح البخاري " وكما صحَّ عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أن القرآن الكريم أُنْزِل في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلي بيت العزة في السماء الدنيا". وقيل: هي الليلة التي بدأ نزول القرآن فيها على قلب سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم. وقيل: هي الليلة التي أمر الله سبحانه القلم فيها أن يكتب القرآن في اللوح المحفوظ. إنا أنزلناه في ليلة القدر - YouTube. فعلى أية حال: فهي الليلة التي حظيت بساعة الفصل من عالم الغيب المكنون إلي عالم الشهادة الموجود. فهي الليلة التي حظيت بنزول القرآن الكريم فيها، وهو حدث عظيم لم تشهد الأرض ولا السماء مثله في عظمته. وكأن هذه الليلة لها قدر عند الله منذ الأزل، وقد ازدادت قدرًا على قدر بنزول القرآن فيها، وحظيت بهذا الشرف فوق شرفها الأول، وأصبحت سيدة الليالي. وهذا يجرّنا إلى الفضيلة الثانية وهي: 2- أن الله - سبحانه وتعالى - العظيم؛ عظَّم شأنها وذكرها بقوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ أي: أن دراية علوها ومنزلتها خارج عن دائرة دراية الخلق، فلا يعلم ذلك إلا علام الغيوب جل جلاله.

فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ. رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الدخان 3: 5. وهذه الليلة هي من ليالي شهر رمضان، بدليل قوله- تعالى: ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ). انا انزلناه في ليله القدر العضلية عن طريق. البقرة 185 ، ثم قال الله تعالى معظما لشأن ليلة القدر ، والتي أختصها بإنزال القرآن الكريم فيها: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) أي: ما أدراك ، وما علمك يا محمد منزلة هذه الليلة ؟ وما شأنها عند الله ؟ ، فكأن الحق تبارك وتعالى يستفهم عن شأن هذه الليلة تشويقا للسامعين إلى معرفة شأنها ، ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالى ، وفيه أيضا تنويه بشرف هذه الليلة، وتفخيم لشأنها، حتى لكأن عظمتها أكبر من أن تحيط بها الكلمات والألفاظ. أ ي: وما الذي يدريك بمقدار عظمتها وعلو قدرها، إن الذي يعلم مقدار شرفها هو الله ، ثم قال سبحانه (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي أن ليلة القدر هي ليلة عظيمة الشأن والمنزلة ، وفيها العمل الصالح والعبادة تضاعف أضعافا كثيرة ، والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ، وهذا إن دل فإنما يدل على عظيم منزلتها عند الله ، وليلة القدر أفضل من ألف شهر، بسبب ما أنزل فيها من قرآن كريم يهدى للتي هي أقوم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]