موقع شاهد فور

طريقة واعدة للشفاء من السكري نهائيا | الشرق الأوسط

June 26, 2024

السكري من النمط الأول، أو داء السكري، هو مرض عضال يتطلب علاجًا مدى الحياة. لكن هذا الكلام مُستثنى عند دانيال داركس. قبل حوالي ثماني سنوات، قال داركس أن الأطباء اكتشفوا لديه النمط الأول من داء السكري: حالة مهددة للحياة، حيث يقضي الجهاز المناعي على الخلايا في البنكرياس المنتجة للإنسولين، وهو الهرمون الضروري لنقل الجلوكوز أو السكر إلى الخلايا لتتمكن من إنتاج الطاقة. الطب يؤكد...الشفاء من السكري ممكن في هذه الحالة | النهار. ولكن في مطلع العام الماضي أظهرت اختبارات وخز الإصبع "finger-prick tests" أن مستويات السكر في دمه كانت طبيعيةً، لذا نصحه الأطباء بوقف حقن الإنسولين. وفي تقرير لنورثامبتون كرونيكل وإيكو: «الآن أبلغه أطبائه أنهم متأكدون بنسبة 80% من شفائه». إذا كان هذا صحيحًا، هذا يعني أن داركس يمكن أن يكون أول شخص يشفى بشكل طبيعي من السكري من النمط الأول. أصبح داركس أحد المشاهير في مجتمع مرض السكري، وخاصةً في المملكة المتحدة. ولكن هل تعني قصة داركس أن مرض السكري من النوع الأول يمكن علاجه؟ امتنع داركس عن تقديم سجلاته الطبية، وقال الخبراء المتخصصون في "Live Science" أن هناك العديد من المعلومات المفقودة أو المربكة في قصته. عادةً القصص الطبية المثيرة كهذه الحالة يتم تسجيلها كتقرير طبي "case report" في الأدب الطبي.

  1. الطب يؤكد...الشفاء من السكري ممكن في هذه الحالة | النهار

الطب يؤكد...الشفاء من السكري ممكن في هذه الحالة | النهار

ليس بالإمكان التوقف عن الرقابة اللصيقة ولو للحظة واحدة". "شاركت قبل عدة سنوات في مؤتمر، مع مختصين رائدين في العالم بموضوع السكري، والذين ركزوا بالأساس على جراحات علاج البدانة وتأثيرها الجيد والسريع على حالات السكري من النوع الثاني. تم طرح اقتراح لتعريف 5 سنوات من الموازنة دون علاج دوائي على أنه شفاء. بقي هذا الأمر مجرد اقتراح حتى اليوم"، يقول البروفيسور فينشطاين. "أمام المرضى أفضّل استخدام مصطلحات مثل توقف مؤقت، تراجع أو توقف". يعتقد البروفيسور إيتمار راز أن الحديث يدور عن سؤال فلسفي، وأن الممارسة الطبية ستكون متطابقة تحت أي تعريف يتم تحديده. "حتما أنا أقول لمتلقي العلاج الذي يواظب على قيم سكر سليمة: "وصلت إلى حالة من الشفاء". طبعا هو يبقى ضمن مجموعة الخطورة الزائدة بسبب فقدان قسم من خلايا البيتا والميل الوراثي لنشوء المرض، ولذلك عليه الاستمرار بالمتابعة الأعلى وتيرة (مرة كل نصف سنة) بالمقارنة مع الشخص الذي لم يصب بالسكري أبدا (مرة كل 3 سنوات). أنصح متلقي العلاج بالاهتمام بالتغذية الصحية والمتوازنة، لكن هذه أيضا نصيحتي لمجمل الناس. ومع ذلك، من سبقت له الإصابة بالمرض، حتى لو كان حاليا في حالة من التوازن، يقطع حدودا معينة ليس بالإمكان العودة منها تماما، وإنما التعامل معها بصورة دائمة".

بناءً على توصية أطبائه في نورثهامبتونشاير جنرال، قال داركس إنه سافر إلى سانت لويس في يناير عام 2017، حيث خضع لاختبار إضافي. أولًا، قال: «لقد وُضعت رقاقة صغيرة في أسفل ظهري حيث تقع كليتي لقياس مستويات البروتين وسكر الدم، حيث بقيت حتى صباح اليوم التالي». لكن الدكتور ديفيد كلونوف، أستاذ الطب السريري في مركز داء السكري في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والذي يتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية لداء السكري، شعر بالحيرة من الرقاقة التي وصفها داركس. وقال أنه متخصص في هذا المجال لكنه لم يسمع بهذه التكنولوجيا من قبل. قال داركس: «عندما كان في سانت لويس، خضع أيضًا لاختبار جري (لأن الأطباء كانوا يعلمون أنه عداء طائش)، واختبار دم لقياس جزيئات البنكرياس الرئيسية؛ لمعرفة ما إذا كانت الخلايا على قيد الحياة وما هي النسبة المئوية». وقال داركس أن العديد من أساتذة الطب عملوا معه عندما كان في سانت لويس، لكنه استطاع فقط تسمية مستشاره الأقدم، الدكتور مايكل بيرك. وهو متخصص في الغدد الصماء يدير عيادته الخاصة في سانت لويس وهو أيضًا مشارك سريري في جامعة واشنطن. وقال داركس أن نتائج اختباراته الطبية لا تزال قيد التحليل، لكنه لم يحتج إلى حقن الإنسولين لمدة عام ونصف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]