موقع شاهد فور

النعم التي انعم الله بها علينا جميعا

June 28, 2024

بقلم: غناء الموعد ففي ظل ما نمر به في هذه الأيام بسبب الوباء الذي يغزو العالم، فهذا الوقت من أهم الأوقات التي علينا أن نستشعر نعم الله التي أنعم الله بها علينا منها: نعمة القوة الجسدية والصحة والعافية، ونعمة السمع والبصر والكلام واللسان والعقل والتذوق والشم والزوجة الصالحة والذرية، فكل هذه نعم رزقنا الله بها وغيرها الكثير.. النوع الأول: ما ذكرناه سابقاً وهي النعم التي أنعم الله بها علينا في الدنيا وهي النعم الظاهرة.

  1. النعم التي انعم الله بها علينا جميعا

النعم التي انعم الله بها علينا جميعا

_ حصة واحدة من الخضروات الخضراء كلّ يوم، ولكن أيضاً البروكلي والفاصوليا الخضراء، شبه المطهيّة (بحيث تكون ناضجة ولكن لا تزال صلبة قليلاً) للحصول على الفيتامينات. _ 3 إلى 4 حبّات من الجوز واللوز يوميّاً. _ النشويّات والحبوب بانتظام، ولكن باعتدال. _ البقوليّات الجافّة (العدس، الفاصوليا) 3 مرّات في الأسبوع. _ تمارين العيون لتقوية البصر. _ الأسماك الزيتيّة 3 مرّات في الأسبوع. _ اللحوم الخالية من الدهون، 100 غرام، _ 3 مرّات في الأسبوع. _ البيض، حتى 5 بيضات في الأسبوع. _ زيوت بذور العنب والجوز. _ شاي الأعشاب المفضّل. _ 50 غراماً من البرسيم الحلو، 50 غراماً من الزيتون. انقعيها 12 دقيقة في ماء مغلي. الجرعة المناسبة: رشتان من مزيج البرسيم الحلو والزيتون لكلّ وعاء من الماء... النعم الستة التي أنعم الله بها على بني إسرائيل. اشربي منه مرّة واحدة في المساء. الأطعمة الأساسيّة: _ السبانخ، الخس، الزبدة، البروكلي، الفاصوليا الخضراء، لأنّها تحتوي على الليوتين وزيكسانثين، وهي مواد تساعد العيون على مكافحة بعض الأمراض. _ الفلفل الحار الأحمر والذرة والشمندر والملفوف وأوراق اللفت، وهي مصادر لمادّة زيكسانثين (الكاروتينيات)، التي تحمي من تراجع النظر. _ الغريب فروت والفراولة وعصير البرتقال الغنيّة بفيتامين C. وبالإضافة إلى كونها مضادّة للأكسدة، فهي تحمي الخلايا أيضاً.

قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الجاثية: 16] النعمة الأولى هي الكتاب السماوي، أي التوراة التي كانت مبينة للمعارف الدينية والحلال والحرام، وطريق الهداية والسعادة. والثانية مقام الحكومة والقضاء، لأنا نعلم أنّهم كانوا يمتلكون حكومة قوية مترامية الأطراف، فلم يكن داود وسليمان وحدهما حاكمين وحسب، بل إنّ كثيراً من بني إسرائيل قد تسلموا زمام الأُمور في زمانهم وعصورهم. نعم الله علينا وواجبنا تجاه تلك النعم. «الحكم» في التعبيرات القرآنية يعني عادة القضاء والحكومة، لكن لما كان مقام القضاء يشكل جزءً من برنامج الحكومة دائماً، ولا يمكن للقاضي أن يؤدي واجبه من دون حماية الدولة وقوّتها، فإنّه يدل دلالة إلتزامية على مسألة التصدي وتسلم زمام الأُمور. ونقرأ في الآية (44) من سورة المائدة في شأن التوراة: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}. أمّا النعمة الثالثة فقد كانت نعمة مقام النبوّة، حيث اصطفى الله سبحانه أنبياء كثيرين من بني إسرائيل. وقد ورد في رواية أنّ عدد أنبياء بني إسرائيل بلغ ألف نبي(1)، وفي رواية أخرى: إن عدد أنبياء بني إسرائيل أربعة آلاف نبي(2).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]