فضل زيارة عاشوراء المكتوبة يعتقد اثنا عشر عالمًا شيعيًا أن زيارة عاشوراء ميزة كبيرة. ولصلاة الإصرار عليها الكثير من النعم والآثار النافعة ، وأشهرها أنها تلبي الحاجات ، ولها فوائد كثيرة في الدنيا والآخرة ، ولها نعمة وأجور كثيرة لا تحسب ولا ضارة. وقد قرأ هذه الزيارة في زيارة الحسين فقبل الله زيارته ومن قرأها استجاب دعوته وكل ما يحتاجه تم بإذن الله فنال الشفاعة ورحمة الله تعالى. ومن تبعها له الحق في قراءتها بإخلاص وإخلاص ، وقد نال شفاعة الآخرين أيضًا. آثار المداومة على زيارة عاشوراء. لماذا يعاقب الشيعة أنفسهم بعاشوراء؟ دعاء القمة في زيارة عاشوراء دعاء القمة من أشهر الدعاء عند الشيعة ، وهو دعاء تلاه الشيعة أثناء زيارتهم للحسين بكربلاء في عاشوراء ، وفيما يلي نضع النص الكامل لهذا الدعاء: ومعهم أخاطبكم في مكاني هذا ، ومعهم أتوسل إليكم ، ومن خلالهم أتوسل معك ، وبحقهم أسألك ، وأقسم وأعزم ، وفي الأمر. التي لديهم معك ، وبالقدر الذي لديهم معك ، والذي فضلتهم به على العالمين ، وباسم من أعطيتهم أغلى العوالم. حتى تجاوزت رحمته فضل العالمين ، أسألكم أن تباركوا على محمد وعلى آل محمد وأن ترفعوا عني آلامي وغرورتي وكربتي ، وأنك تكفي لأهم شأني ، وأن تحرري.
ولما كان آخر عمره -صلى الله عليه وسلم-، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيدًا، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيدًا،)؛ ا. هـ. [ ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوي" (25/311)]. الحكمة من استحباب صيام اليوم التاسع: قال ابن حجر - رحمه الله - في تعليقه على حديث "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع": "ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه أن لا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر؛ إما احتياطًا له، وإمَّا مخالفة لليهود والنصارى، وهو الأرجح،"(فتح الباري 4/245). زيارة عاشوراء فضل السماء على الارض - الامام الحسين عليه السلام. أحوال النبي -صلى الله عليه وسلم- في عاشوراء؟ أ- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر الناس بصيامه، فلما فرض شهر رمضان قال: "فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" (رواه البخاري/2002 ومسلم /112 واللفظ لمسلم). ب- والنبي -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة، فوجد اليهود يصومون عاشوراء، وقالوا إنّ موسى صامه، وإنه اليوم الذي نجوا فيه من فرعون وغرق فرعون، فصامه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصيامه، وقال: "نحن أحق بموسى منهم" (رواه مسلم).
أنا من الصالحين العابدين الذين يذكرون اللهم اغفر لي ما قدمته وما تأخرت وما خفيت وما أعلنته اللهم ابتهج بي في الدنيا والآخرة سبحانك لك يا ربي لا إله إلا أنت ، أعطني قلبا متواضعا ، وعلمًا وافرًا ينفعني والمسلمين ، اللهم أنقذني من الفتن ، ما هو ظاهر ومخفي ، و نجني من الكرب والظلمة يوم القيامة اللهم خاتمي و اجمعني. مع الصالحين والصالحين اللهم اقتربوا من الرد على نداء المتصل إذا دعاكم اللهم ارفع رتبتي في جنات الخلود يوم القيامة. من أجل رحمتك يا رحيم الرحمن ، والصلاة والسلام على نبيك الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين ، آمين. بهذا الدعاء نختتم هذا المقال الذي نسلط فيه الضوء على زيارة يوم عاشوراء وفضيلة زيارة عاشوراء المكتوبة. وفيه نتحدث عن نداء القامة في زيارة عاشوراء حول سلطة الشيعة. ونضع في نهاية المطاف أفضل الدعاء الذي تستحب الصلاة فيه يوم عاشوراء. المصدر:
عاشوراء فضائل وأحكام قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30]. وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. الحمد لله الرحمن الرحيم المعطي الوهاب، والصلاة والسلام على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وبعد: فلقد يسر الله لعباده سبل الخير، وفتح لهم أبواب الرحمة، وأنعم عليهم بمواسم البر والخيرات واكتساب الأجر والمثوبة، ورتب الأجر الجزيل على العمل اليسير تكرمًا منه وفضلًا ومنَّة على عباده المؤمنين؛ ليستدركوا ما فاتهم ويكفروا عن سيئاتهم، ومن مواسم الخير والمغفرة "يوم عاشوراء"، وهذه نبذة موجزة في فضله وتاريخه وأحكامه، نسأل الله أن ينفع بها ويجعلها حجَّة لقارئها بفضله وكرمه. فضل شهر الله المحرم: أ- قال تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُم.. ْ ﴾ [التوبة: 36]. ب- وقد جعله النبي -صلى الله عليه وسلم- من أفضل الشهور للصوم بعد صيام رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل" (صحيح مسلم).