الفتوش من الأكلات الغنية بالفوائد الغذائية، ولاتكلف كثيراً طريقة الشيف حسان مجر لتحضير الفتوش المقادير: 200 غ خس 200 غرام بندورة 100 غرام خيار 50 غ ورق نعناع 50 غ بصل أبيض 50 غ شرائح فجل 50 غ جرجير 100 غ جبنة مشللة 100 غ خبز مقلي أو محمص مقطع إلى مربعات صغيرة 3 ملاعق عصير ليمون 3 ملاعق زيت زيتون ملعقتان عصير رمان ملعقة صغيرة ملح طريقة التحضير: نقوم بتقطيع الخضراوات ومن ثم نخلطها بعضها ونضيف إليها الملح وعصير الليمون ومن ثم نوزع الخبز على وجه الطبق ونضيف فوقه عصير الرمان وفوقه الجبنة المشللة.
نضع الحمص في صحن التقديم و نزينه بالبقدونس و بعض من حبات الحمص و الكمون و زيت الزيتون و يقدم مع الخبز و المخلل صحتين و عافيه. فتة الحمص بالمكسرات من اكلات رمضانية مشهورة يتم تناولها على السحور مكونات فتة الحمص كيلو من الحمص المسلوق و المنقوع قبل يوم من استخدامه. اربع ارغفه من خبز الحمام او خبز الفينو. اربع ملاعق من البقدونس المغسول جيدا و المفروم ناعم. ملعقه صغيره من السماق. ربع ملعقه من الكمون المطحون ناعم. اربع ملاعق من الطحينيه. عصير حبة ليمون. مكسرات مقليه لزينه ( لوز و صنوبر). ربع كوب من زيت الزيتون. كوب من لبن الزبادي. طريقة عمل فتة الحمص بالطحينيه نأخذ الحمص المسلوق قبل ليله و نضعه في الخلاط مع عصير الليمون و الثوم و الملح و الكمون و الطحينيه, و يخلط جيدا حتى يصبح ناعم و يمكن اضافة قليل من ماء السلق للمساعده على الهرس, ثم نقوم بتقطيع الخبز الى قطع صغيره و نحمره في الفرن حتى يصبح ذهبي اللون و نضع عليه القليل من ماء السلق و مقدار كوب من الحمص الحب. نضيف اللبن الى الحمص المطحون و نحركه جيدا ثم نقوم بأضافة الخليط فوق و الخبز المحمص و الحمص الحب و نحرك جيدا, نقوم بسكبه في وعاء التقديم و يزين بالبقدونس و المكسرات.
وهناك من يرى أن الطعام العربي هو الأغنى بالفائدة الغذائية إذ يقول رامي أحمد هزيم طاهٍ في مطعم ريم البوادي: الأكلات العربية كلها مفيدة بلا استثناء، من شوربة العدس إلى المقلوبة والشاكرية وحتى المسقعة غنية بالفيتامينات، وهناك الفول الأخضر مفيد جداً والأكلات العربية بشكل عام أقل تكلفة من الأكلات المنتشرة عالمياً وأكثر فائدة منها، فهي لا تحتوي على الصلصات الجاهزة وغير الطبيعية، فالطعم العربي يكون محضراً في المنزل بالكامل. وعن إقبال الناس على أنواع معينة من الطعام يضيف: الناس يقبلون على الأكلات العربية، وحتى الجنسيات الأخرى كالأوروبيين مثلاً، ألاحظ من خلال المناسبات ومن خلال تعاملي معهم أنهم مهتمون بالمذاق اللذيذ الذي تتميز به أكلاتنا، كما أنهم يدركون أن طعامنا يعتمد على مواد صحية وطبيعية عادة. ويكمل: عندما نتحدث عن أكثر الأكلات غناً بالفائدة والتي تكون أقل تكلفة فنحن نتحدث عن السلطة بكل أنواعها، فهي تعتمد على تشكيلة متنوعة من الخضار، وهناك أيضاً السلطة الخضراء التي تكون غنية جداً بالفائدة، وأنصح دائماً بأن تكون طبقاً يومياً على الغداء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن هذه الآية ليست منسوخة، ولم ينته العمل بها. فقد صرح أهل العلم بالنهي عن رفع الصوت بقرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وذكروا أن حرمته باقية في حياته، وبعد موته. فلا يرفع الصوت على حديثه إن قرئ، ولا تقدم الآراء عليه. قال ابن الحاج في المدخل: وإن كانوا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يتذاكرونه، أو أوردوه إذ ذاك شاهدا لمسألتهم، فهو أعظم في النهي، وأبلغ في الزجر؛ لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه. فيقعون بسبب ذلك في حبط العمل -والعياذ بالله- إذ لا فرق بين رفع الصوت عليه في حياته عليه الصلاة والسلام، وبين رفعه على حديثه. كذا قال إمام المحدثين مالك بن أنس رحمه الله. اهـ. قال ابن مفلح في الفروع: قال بعضهم: ولا ترفع الأصوات عند حجرته عليه السلام, كما لا ترفع فوق صوته; لأنه في التوقير والحرمة كحياته, رأيته في مسائل لبعض أصحابنا. وفي الفنون: قدم الشيخ أبو عمران المدينة, فرأى ابن الجوهري، الواعظ المصري يعظ, فعلا صوته, فصاح عليه الشيخ أبو عمران: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم, والنبي في الحرمة والتوقير بعد موته، كحال حياته, فكما لا ترفع الأصوات بحضرته حيا، ولا من وراء حجرته, فكذا بعد موته, انزل, فنزل ابن الجوهري, وفزع الناس لكلام الشيخ أبي عمران.
قال أنس: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ، ونحن نعلم أنه من أهل الجنة. فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف ، فجاء ثابت بن قيس بن شماس ، وقد تحنط ولبس كفنه ، فقال: بئسما تعودون أقرانكم. فقاتلهم حتى قتل. وقال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية: ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) إلى آخر الآية ، جلس ثابت في بيته ، قال: أنا من أهل النار. واحتبس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ: " يا أبا عمرو ، ما شأن ثابت ؟ أشتكى ؟ " فقال سعد: إنه لجاري ، وما علمت له بشكوى. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي في. قال: فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنا من أهل النار. فذكر ذلك سعد للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بل هو من أهل الجنة ". ثم رواه مسلم عن أحمد بن سعيد الدارمي ، عن حيان بن هلال ، عن سليمان بن المغيرة ، به ، قال: ولم يذكر سعد بن معاذ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) وقوله: ( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي): هذا أدب ثان أدب الله به المؤمنين ألا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - [ فوق صوته]. معنى كلمة تحبط أعمالكم في قوله تعالى – المنصة. وقد روي أنها نزلت في الشيخين أبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما. وقال البخاري: حدثنا بسرة بن صفوان اللخمي ، حدثنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيران أن يهلكا ، أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، رفعا أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع: لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي. قال: ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله: ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض) الآية ، قال ابن الزبير: فما كان عمر يسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه: يعني أبا بكر رضي الله عنه.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب, عن حفص, عن شمر بن عطية, قال: جاء ثابت بن قيس بن الشماس إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو محزون, فقال: يا ثابت ما الذي أرى بك ؟ فقال: آية قرأتها الليلة, فأخشى أن يكون قد حَبِط عملي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) وكان في أُذنه صمم, فقال: يا نبيّ الله أخشى أن أكون قد رفعت صوتي, وجهرت لك بالقول, وأن أكون قد حبط عملي, وأنا لا أشعر: فقال النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " امْشِ على الأرْضِ نَشِيطا فإنَّكَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ ".
وهكذا أَسقَط ثابت بن قيس رضي الله عنه الآية على نفسه وتعامل معها، وكأنّها تخاطبه مباشرةً، ولم يجد مخرجًا من هذه المعضلة إلا بأن يُقلّل لقاءاته برسول الله صلى الله عليه وسلم قدر ما يستطيع، ولا يكون ذلك إلا بلزوم البيت وعدم الخروج منه إلا لضرورة أو صلاة مكتوبة. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي مع. وتمرّ الأيّام، وتزداد العزلة، ويفتقده النبي صلى الله عليه وسلم ويسأل عنه أصحابه، فينبري سعد بن معاذ رضي الله عنه سيّد الأوس لمهمّة التقصّي، فقد كان جاره وأقرب الناس إليه. ما أن يدخل سعد بن معاذ رضي الله عنه على ثابت حتى يبصر جسدًا أنهكه التفكير، وعينًا غشاها الدمع، ووجهًا شاحبًا فقد نضارته وتألّقه، وعلت فيه سحابة من الحزن والكآبة، وقد نكس رأسه تحت وطأة همٍّ كبيرٍ الله أعلم بحقيقته، فجزع سعد رضي الله عنه وقال فزعاً: " ما شأنك؟" فأجابه ثابتٌ بكلمة واحدةٍ جمعت كلّ مخاوفه: "شرٌّ" ثم لم يُطق كتمان ما يجول بخاطره ويؤرّق باله، فانطلق يشكو إلى جاره ما كان منه تجاه المصطفى –صلى الله عليه وسلم- وختم شكواه بقوله: "فأنا من أهل النار". وبعدما وقف سعد رضي الله عنه على حقيقة الخبر، انطلق إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وقصّ عليه ما دار بينه وبين ثابت رضي الله عنهما، وتبسّم المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهو يعلم أن ثابتاً ما كان ليرفع صوته عن سوء أدبٍ، ولكنّها جبلّة وطبيعة لا يملك منها فكاكاً، ولذلك جاء جوابه عليه الصلاة والسلام سريعاً وحاسماً يستمدّ يقينه من وحي السماء: ( اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكن من أهل الجنة).
، أترى ذلك موجباً لقبول الأعمال، ورفع الصوت فوق صوته موجباً لحبوطها؟! ".