قصة مقتل الحسين بحسب أهل السنة بالتفصيل. عندما علم الشعب العراقي أن الحسين لم يكن مستعدا لمبايعته يزيد بن معاوية، وجهوا إليه دعوة للموافقة على هذا الوعد، وتلقى حسين العديد من الكتب التي يصفها ويدعوها لذلك، وبعد ذلك أرسل الحسين ابن عمه للتحقيق. وقائع هذا الأمر، فلما وصل مسلم من ابن عم الحسين إلى الكوفة وجد أن الناس أرادوا الحسين فبايع الناس الحسين، وعندما علم يزيد بن معاوية بالخبر عمل على إثارة الأمر. وتمنع أهل الكوفة من التمرد عليه مع الحسين.
منزلة الحسن والحسين رضي الله عنهما: -روى الترمذي باسناده الى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال: " اللهم اني أحبهما فأحبهما ". سنن الترمذي: كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين ( 5/661) حديث ( 3782) وقال: حديث حسن صحيح ، وقال الألباني: صحيح كما في صحيح سنن الترمذي ( 3/226). -وروى أحمد باسناده الى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ". المسند (3/3) وسنن الترمذي: كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين (5/656) حديث (3768) وقال: حديث حسن صحيح ، والحاكم في المستدرك (3/166-167) وصححه وفي رواية أخرى بزيادة وأبوهما خير منهما وصححها ووافقه الذهبي ، وابن خزيمة في صحيحه (2/206). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/184) رواه الطبراني واسناده حسن ، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة (2/448). موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه: -موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه يلخصه شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله: " وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله ، أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء ، فانه وأخوه سيدا شباب الجنة ، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: مَقْتَلُ الحُسْيَنِ بَيْنَ أَهْلِ السُنَّةِ والرَافِضَةِ مع العدِ التنازلي ليومِ عاشوراء يستعدُ الرافضةُ لهذا الحدثِ بطريقتهم المعهودةِ المعروفةِ من لطمٍ للخدودِ ، وشقٍ للجيوبِ ، ونياحةٍ – الحمد لله على نعمة العقل - ، بينما في المقابل نجد أن أهل السنة يذكّرون بصيام ذلك اليوم لحث النبي صلى الله أمته على صيامه على سبيل الاستحباب ، ولما فيه من الأجر المترتب على صيامه ، وفرقٌ بين الحالتين.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً: " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38}. ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال: " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1}. ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً:" ياأهل الكوفة: ذهلت نفسي عنكم لثلاث: مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}.
نايف الخمشي بضيافة العميد شاهر العنزي في محافظة العلا - YouTube
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
شاهر العنزي وحرب العضيدي - YouTube
العقيد شاهر العنزي وصحبه المحافظين سابقا غالب وسعيد الحربي والشاعر عبدالله عند زملائهم بالمدينه - YouTube