8- مجموعة من الآيات تصف رقة القشرة الأرضية (نوح: 19) والتسوية والتعرية المستمرة التي يتعرض لها سطح الأرض، والتغيير التدريجي للأبعاد الجغرافية للقارات، وحتى عملية الانكماش التي تتعرض لها الكرة الأرضية ككل بالإضافة إلى تشويه سطحها (الرعد:41، الأنبياء: 44، النبأ:6). 9- آيات تؤكد أن أصل المياه الجوفية من الأمطار مشيرة إلى الدورة المائية الجيولوجية ( الحج ر:22، الحج:5)، وأخرى تربط بين الحياة على الأرض والماء (الأنبياء:30، النور: 45)، وأخرى تشير إلى إمكانية تصنيف أنواع الحياة على الأرض (الأنعام:38). ايات عن فضل القران. 10- آيات تؤكد أن عملية الخلق حدثت على فترات زمنية طويلة وفي مراحل متتالية (فصلت: 9-12، السجدة:5). 11- آيتان تصفان نهاية كوكبنا والكون كله عن طريق انعكاس عملية الخلق أو ما يسمى علميًّا بالـ Big Crunsh أو (السحق الكبير) (الأنبياء: 104) ثم خلق الكون الأبدي بعد ذلك (إبراهيم:48). لم يكن هذا العلم متوفرًا قبل بداية القرن الماضي، ولم نبدأ في فهم إلا القليل من الملاحظات العلمية عن طريق تحليل دقيق لها. تشير أسبقية القرآن الكريم إلى هذا العلم الدقيق الشامل إلى واحد فقط من دلائل الإعجاز لهذا الكتاب الكريم والذي يمثل آخر رسالة إلهية للبشرية والرسالة الوحيدة التي تم الحفاظ عليها في نفس لغة الوحي كلمة كلمة وحرفًا حرفًا لأكثر من 14 قرنًا من الزمان.
إن القرآن الكريم كتاب هداية أنزله الله – عز وجل – لتوضيح أمور لا يستطيع عقل الإنسان وحده أن يعلمها مثل جوهر الإيمان والعبادات ومبادئ الأخلاق والقوانين التي تحكم تعاملات الناس بعضهم مع بعض. بالإضافة إلى هذه الأمور، فإن آيات الكون في القرآن الكريم تتعرض إلى الكون بما فيه من السماوات والأرض وعناصرها المتعددة وسكانها وظواهرها في أكثر من 1000 آية. و تأتي هذه الآيات بهدف الاستشهاد بقدرة الخالق – عز وجل – غير المحدودة وعلمه وحكمته تعالى الذي خلق هذا الكون والقادر أن يخسف به ثم يعيده تارة أخرى، وبالتالي لم يكن الهدف من آيات القرآن الكريم التي لها علاقة بالكون توفير بعض المعلومات العلمية؛ حيث عنى الله – عز وجل – أن يتم عملية اكتساب العلم عن طريق الملاحظة والاستنباط والتجربة والذي يحدث على فترة طويلة من الزمان بسبب محدودية حواس الإنسان وطبيعة العلم التراكمية، ومع ذلك فلا بد لآيات الكون في القرآن الكريم أن تحمل عدة حقائق علمية غير قابلة للجدل عن الكون بما أنها كلمة موحاة من الخالق –عز وجل- وبالتالي الحقيقة المطلقة.
العالم ماكس بلانك ، عالم ألماني وأحد رواد الفيزياء في القرن العشرين ، وأهم إسهاماته في الفيزياء ، كتابة أسس نظرية ميكانيكا الكم ، وقد حصل بلانك على الجوائز من أهمها جائزة نوبل في عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر للميلاد. العالم مايكل فارادي ، عالم فيزيائي وكيميائي ، وأحد علماء القرن التاسع عشر ، وقد ساهم في وضع أسس الكهرومغناطيسية ، كما وضع التحليل الكهربائي ، وقام بإنتاج فكرة النفاذية والمغنونية ، وهو أول من اخترع أول محرك كهربائي ودينمو وأظهر العلاقة بين الكهرباء والكيميائية الترابطية. بحث عن الفيزياء - مجلة الدكة. العالم روبوت كولوم ، عالم فيزيائي ومهندس كهربائي ، وهو واضع قانون كولوم الشهير الذي يدرس العلاقة بين القوة الكهربائية والشحنات الكهربائية والمسافة بينهما ، وقد قدم نظريات هامة تدرس القوى بين الشحنات الكهربائية والتجاذب والتنافر المغناطيسي. العالم جاليليو جاليلي ، فيلسوف وعالم فيزيائي ، وقد أسهم في علم الفيزياء في نظرية الحركة وفحص الخطوط الجوية ، و كسف ، ورسام ، ورسمة ، و ، نشر في ، وعلم الفلك ، وأن الشمس مركز الكون ، حيث أيد هذه النظريّة بقُوّة. العالم نيكولا تيسلا ، وقد كان له الفضل الكبير في مجال الطاقة الكهرومغناطيسية ، وقد كان له العديد من الاختراعات مثل التيار المتردد ، والمحركات الكهربائية ، وقياس عزم الدوران ، وغيره.
خاتمة البحث عن علم الفيزياء.