وتطرق أبوالطيب أيضاً إلى الفروسية في السلم والحرب وكيفية تعلمها وإتقانها.
· الإنتصار العسكري: قوس قزح يصنع من الدماء. · الجنود والفقراء هم وقود أي حرب. · في الحرب كل شئ متاح وكل شئ مباح.. إلا التسامح. ;glhj uk hgpvf, hgsghl
وقد تتوافر هذه الخصائص جميعًا في الملحمة الواحدة، ولكنها لا تتجرد منها جميعًا، وإلا انتقلت من شعر اﻟ «إبيك» "Epic" إلى ضروب الشعر الأخرى بين غنائية وقصصية؛ فليس وصف الحرب وحده بصالح لتكوين «الملحمة» بأهم عناصرها. ومتى عرفت «الملحمة» على هذه الصفة فقد زالت مشكلتها في الآداب العربية. لِمَ لَمْ توجد «الملاحم» عند العرب الأقدمين؟ لِمَ لَمْ ينظم شعراؤهم في هذا الموضوع؟ إن السبب بسيط قريب … إن الموضوع نفسه لم يوجد عند العرب فلم ينظموا فيه. شعر عن الحب من طرف واحد. ولو كانت القافية هي الحائل دون نظمه لوجدت القصة المطولة منثورة بغير حاجة إلى الوزن أو القافية، ولكن الموضوع كله لم يوجد لأسباب شتى ليس المقام هنا محل تفصيلها، فلم تنظم فيه قصيدة ولم تحفظ له رواية، ولم تكن للأمر علاقة بنقص في طبيعة الفن، ولا بقصور في ملكات الشعر. لهذا وجدت الملحمة ببعض خصائصها وأجزائها حين وجد الموضوع ببعض خصائصه وأجزائه: وجدت ملحمة «النبي أيوب»، ووجدت ملحمة الزير سالم، وعنترة بن شداد، وغزوات بني هلال، والظاهر بيبرس، وذات الهمة، وسيف بن ذي يزن، وغيرها وغيرها من أشباهها ونظرائها، ويتوافر لبعضها شرط البطولة الخارقة، أو شرط الأساطير وما بعد الطبيعة، أو شرط المحاربة مع الأقوام الغريبة، شرط الرواية الشفوية، ولكنها لم تجمع هذه الشروط في وحدة منها، ولو أنها جمعتها لوجدت معها «الملحمة» كاملة كأحسن ما نظم هوميروس أو روي، ولم يقل أحد: إنه نقصٌ في الشعر أو قصور من الشعراء.
ألوان الوطن | «أحمد» ترك الهندسة من أجل الرسم على الجدران: «الفن رسالة بنقدمها» " belbalady " سنويا يتهافت الآلاف من الطلاب على كليات القمة، بالتحديد كلية الهندسة فهي حلم المستقبل الجميل لطلاب الثانوية العامة، للحصول على لقب «البشمهندس»، لكن الشاب العشريني ترك الحلم ليكسر قاعدة كليات القمة وخوض تجربة جديدة، شغفه منذ الطفولة وهي الرسم على الجدران. الرسم على الجدران هي هواية أحمد عطية، تخرج في كلية الهندسة جامعة الزقازيق، يروي كواليس تركه لمجال الهندسة من أجل هوايته في الرسم على الجدران والجرافيتي، قائلا «أنا بحب الرسم من وأنا صغير ودا شغف بالنسبة ليا»، موضحا أنه بعد التخرج من كلية الهندسة، عمل في مجاله مهندسا مدنيا لمدة ما يقرب من 4 سنوات. رسم عن الوطن سهل جدا. رفض الجميع أن يترك «أحمد» مجال الهندسة لم يجد «أحمد» صاحب الـ35 عاما، ذاته في مجال الهندسة، فقرر أن يترك هذا المجال ويتجه لشغفه الطفولي وهو الرسم، واجه رفض الجميع من أهله والمحيطين به، لتركه مجال الكثير يحلم أن يتواجد به، لكنه لم يرضخ لكلامهم واستطاع في وقت قصير تغير فكرهم بعد أن نجح في مجال عمله الجديد. التعلم الذاتي في رسم الجرافيتي ما يقرب من 5 سنوات اتجه «أحمد» لرسم الجرافيتي، قائلا «الرسم على الحوائط مكنش سهل وكان محتاج تدريب كتير» حسب ما رواه لـ«الوطن»، لذلك اتجه للتعليم الذاتي، كان يتدرب بشكل يومي مع تجربته لبعض الخامات والأساليب المختلفة للعمل، وعبر منصات التواصل الاجتماعي يعرض أعماله، إذ كان الإقبال عليه ضعيفا في البداية.