اليوم العظيم من جار السوء ، ولا تردنا إلى أرذل العمر يا رب العالمين ، اللهم كما نجيب موسى وآله من طغيان آل فرعون في يوم عاشوراء ، نجنا من نئات ما اقترفنا ، ومن شرور أنفسنا ، وجدد الإيمان في قلوبنا ، وجدد الإيمان في قلوبنا ، وكذلك الثبات في الأمور كلها ، وكذلك ارزقنا العزيمة على الرشد ، ونسألك اللهم موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، ربنا آتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم على سيدنا وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين. أاهد أيضًا 43 فضل أدعية يوم عاشوراء 1443 من بعد الخوض في ذكر دعاء يوم عاشوراء عند اهل السنة والجماعة ، وقد يبحث البعض عن أفضل أدعية يوم عاشوراء 1443 من السنة النبوية ، حيث من أفضل ما يدعو في هذا اليوم الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأدعية ، أط ،،،،،. ، ……. ، ه … ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وأعوذ بك من عذاب القبر ، واللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال. اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أنت الأول فليس قبلك ، وأنت فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر ف فوق شيء ، إذا كنت ترغب في إضافة الصوف ، يمكنك استخدام نفس الصوف الموجود في الصندوق.
[4] فصيام هذا اليوم العظيم يكفر ذنوب سنةٍ كاملة، وقد قال أهل العلم أنّ الذّنوب الّتي يكفّرها صيام يوم عاشوراء، هي صغائر الذّنوب، أمّا الكبائر، فلا تكفّرها إلّا التّوبة الصّادقة النّصوح لله تعالى، والله تعالى أعلم. شاهد أيضًا: موعد يوم عاشوراء 2021, توقيت صيام عاشوراء 1443 دعاء يوم عاشوراء عند اهل السنة والجماعة مكتوب ومستجاب 1443 مقالٌ فيه تمّ التعريف بماهية يوم عاشوراء، وذكر جملة من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بما شاء منها في هذا اليوم المبارك.
اللهُم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن والتجاوز عن المسيء وأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قَبيح ما عَندي بجميل ما عندك فأنت بالبر مَعروف وبالإحسان مَوصوف أنلني مَعروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين ،وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصَحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يَوم الدين. اللهمّ إنّي عبدك ابن عَبدك ابن أمتك ماضي في حُكمك، عدل في قَضاءك، ناصيتي بيدك، أَسألك بكل اسم هو لك، سَميت به نفسك أو أنزلته في كِتابك أو استأثرت به في علم الغَيب عندك أو علّمته أحد من خَلقك أن تجعل القرآن رَبيع قَلبي ونور صَدري وجلاء حَزني وذهاب هَمي ونور بَصري. أدعية مستجابة في يوم عاشوراء بعدما تعرفنا على دعاء يوم عاشوراء عند اهل السنة، نتعرف أيضاً على مجموعة من الأدعية الدينية والإسلامية المستجابة في يوم عاشوراء، والتي يبحث عنها المسلمين في هذا اليوم المبارك، من أجل كسب الكثير من الأجر والثواب، حيث أن هذه الأدعية تقرب المسلمين من الله عز وجل، وترفع من اجرهم وثوابهم في هذا اليوم العظيم، ومن هذه الأدعية: اللهمّ يا دَليل الحَائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كَاشف الهم، ويا فَارج الغَم، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حَرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العَرش المَجيد، ارحمنا برحمتك يا أَرحم الراحمين.
دعاء يوم عاشوراء عند اهل السنة والجماعة مكتوب ومستجاب 1443 هو ما يتناوله موضوع هذا المقال، حيث مع اقتراب موعد يوم عاشوراء يحرص المسلمون على البحث عن أفضل الأدعية التي يمكن لهم الدعاء بها في هذا اليوم المبارك، ويساهم موقع المرجع بتقديم جملة من هذه الأدعية في هذا المقال.
أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي سلمة قال: سمعت ربيعة بن كعب الأسلمي يقول: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [على باب بيته لأداء خدمته] فَأَتَيْتُه بوَضُوئِهِ وبحاجَته. فقال: (سلني) [حاجة أتحفك بها في مقابلة خدمتك] فقلت: مُرًافَقَتَكَ في الجنة. قال: (أَوَ غَيْرَ ذَلك؟) قلت: هو ذاك. قال: ( فأعني على نفسِك بكثرة السجود). [مسلم] • ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي ، أبو فراس، الصحابي، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم حضرًا وسفرًا، ومن أهل الصُّفة، رضي الله عنه. قال أبو نعيم: كان من أحلاس المسجد، ومن الملازمين لخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وله بأهل الصفة اتصال، روي عنه قال: كنت أبيت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه من الهويّ بالليل يقول: ( سمع الله لمن حمده) وللهويّ من الليل يقول: ( الحمد رب العالمين). رُوي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر حديثًا، روى له مسلم حديثًا واحدًا وهو هذا الحديث، ورواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود. • قوله: (أو غير ذلك؟).. حديث: أعني على نفسك بكثرة السجود. أي أن تسألني غير ذلك. أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرف مدى تصميمه على ما سأل. • قوله: (أسألك مرافقتك في الجنة) أي: أن أكون معك فيها قريبًا منك متمتعًا بنظرك وقربك حتى لا أفارقك، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزله «الوسيلة» وهي خاصة به عن سائر الأنبياء فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل فضلًا عن غيرهم.. لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه، فكنى عن ذلك بالمرافقة.
فقوله ( أعني على نفسك): فيه دلالة على أن الإنسان لا يستطيع أن ينال فضل الآخرة إلا بالجهد والكبت لنفسه عن فضول الشهوات والمنهيات ، كما في قوله تعالى: ( وأمَّا من خاف مقام ربِّه ونهى النَّفس عن الهوى) (النازعات:40)، ولذا لا يستطيع المرء أن ينال الجنة ولا أن ينال أعظم درجاتها ، وأعلى منازلها إلا إذا كان مالكاً لنفسه الأمارة بالسوء. وقوله: ( بكثرة السجود): أي صلاة النوافل ، وعبَّر بالسجود، لأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها، وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن، وأيضا لأنَّ العبد أقرب ما يكون إلى الله وهو ساجد، وهو موافق لقول الله تعالى: ( واسجد واقترب) (العلق:19). والخلاصة أن مرافقة المصطفى صلى الله عليه و سلم في الجنة من الدرجات العالية التي لا مطمع في الوصول إليها إلا بحضور الزلفى عند الله في الدنيا بكثرة السجود، وهذا أحد الأعمال وليس كلها، التي يحصل بها العبد على مرافقته صلى الله عليه وسلم في الجنة.
قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ. 2 أخي: إذا أردت مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة فعليك بكثرة السجود، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال إقامة الصلوات فرضها ونفلها، وما أكثر الصلوات المستحبة غير المفروضة في الليل والنهار!. وقد جاء في الأحاديث الشريفة ما يبين فضل الإكثار من الصلوات، ومن ذلك السنن الرواتب وهي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر واثنتان بعدها، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، فعن أُمَّ حَبِيبَةَ -رضي الله عنها- قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ). قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَنْبَسَةُ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ، وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ.
2- وإما من جانب آخر: وذلك أنها ستدخل في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور:21]. إذًا: تكون الزوجة ملحقة بالزوج إذا رفع إلى أعلى مراتب الجنة، وإذا دخل الجميع الجنة مع تفاوت مراتبهم، فيلحق الله تعالى الزوجة إلى مرتبة الزوج لتقر أعين الآباء بالأبناء والأزواج بالزوجات. • قوله: (أعني) حينئذٍ (على نفسك) المتخلفة بطبعها عن السعي في نيل المعالي لميلها إلى الدعة والرفاهية والشهوات والبطالات، وفي قوله: «أعني» إشارة إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان مجتهدًا في إصلاحه كغيره، وأنه كالطبيب الساعي في شفائه، والطبيب يحتاج لمساعدة المريض بتعاطيه ما يصفه له (بكثرة السجود) المحصل لنيل مرتبة القرب المطهر للنفس عن خبائثها، المخرج لها عن شهواتها وعاداتها، المبعد لها عن النقائص، كما أنه يؤدي إلى دوام المراقبة فيحصل الرقي إلى المرافقة والمجاورة. • والصحابي رضي الله عنه لم يطلب مجرد دخول الجنة، بل طلب مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وهذه مسألة غير عادية، فمراتب النبيين وعباد الله المكرمين شيء عال، فقال له صلى الله عليه وسلم: (أو غير ذلك؟) اسأل مالًا أعطيك، اسأل منصبًا أوليك، قال: هو ذاك، فتمسك الرجل بوعد رسول الله.
7 ومن الصلوات التي يحافظ المرء عليها: صلاة النوافل المطلقة كالصلاة بعد ارتفاع الشمس إلى قبل الزوال، وكالصلاة بعد الظهر إلى العصر، وكالصلاة بين المغرب والعشاء، وكذا بعد صلاة العشاء إلى الفجر، كلها أوقات فضيلة يجوز فيها التعبد ويستحب. ولا يصلي المرء في الأوقات التي نهى الشارع عن الصلاة فيها وهي: بعد صلاة الفجر إلى قبل ارتفاع الشمس قيد رمح، وعند زوال الشمس عن وسط السماء قبل الظهر حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، إلا ذوات الأسباب، فلا بأس بأدائهن في تلك الأوقات. فهذه الرواتب والسنن والنوافل لو قام بها الإنسان بعد أداء الفرائض والواجبات لكان من المكثرين إن شاء الله، وكان على خير كبير مع صحة عقيدة وحسن أخلاق وإخلاص في تلك الأعمال لله رب العالمين، ويرجى له اللحاق بالصالحين ومرافقة النبيين. كما سأل ذلك ربيعة الأسلمي من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. نسأل الله أن يعيننا على التفرغ لطاعته وعبادته، وأن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا، وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأن يجعلنا من الراشدين............................................ 1 - رواه مسلم وأبو داود والنسائي. 2 - رواه مسلم في صحيحه.