موقع شاهد فور

في ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) -السابع من شهر صفر - – فرسان الهيجاء | بكير بن الحرّ بن يزيد الرياحي

July 5, 2024

قصيده عن الأمام الحسن المجتبى(عليه السلام) الشاعر سجاد جاسم الفرطوسي - YouTube

هل علينه .. يهلال بدموع الشجن ( من قصائد محرم 1434 ) - منتديات أنا شيعـي العالمية

شاعر رقم العضوية: 39574 الإنتساب: Aug 2009 المشاركات: 1, 995 بمعدل: 0. 43 يوميا مشاركة رقم: 1 المنتدى: المنتدى الثقافي هل علينه.. يهلال بدموع الشجن ( من قصائد محرم 1434) بتاريخ: 08-11-2012 الساعة: 11:48 PM ها هو قد اقبل علينا بكل عنفوان الدموع.. الشهر الذي فيه انتفض الدم معلناً ثورة النصر على شفرات المواضي.

وأخذ يتلو آي الذكر الحكيم ويبتهل إلى الله ويناجيه حتى فاضت نفسه الزكية إلى جنّة المأوى، وسمت إلى الرفيق الأعلى، تلك النفس الكريمة التي لم يخلق لها نظير فيما مضى من سالف الزمن وما هو آت حلماً وسخاءً وعلماً وعطفاً وحناناً وبرّاً على الناس جميعاً. لقد مات حليم المسلمين، وسيّد شباب أهل الجنّة، وريحانة الرسول وقرّة عينه، فأظلمت الدنيا لفقده، وأشرقت الآخرة بقدومه. وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميّين، وعلا الصراخ والعويل من بيوت يثرب، وهرع أبو هريرة وهو باكي العين مذهول اللبّ إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ينادي بأعلى صوته: "يا أيّها الناس! مات اليوم حبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فابكوا". وصدعت كلماته القلوب، وتركت الأسى يحزّ في النفوس، وهرع من في يثرب نحو ثوي الإمام وهم ما بين واجم وصائح ومشدوه ونائح قد نخب الحزن قلوبهم على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً لهم وملجأً ومفزعاً إن نزلت بهم كارثة أو حلّت بهم مصيبة. هل علينه .. يهلال بدموع الشجن ( من قصائد محرم 1434 ) - منتديات أنا شيعـي العالمية. تجهيز الإمام وتشييعه: وأخذ سيد الشهداء في تجهيز أخيه، وقد أعانه على ذلك عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن جعفر وعلي بن عبد الله بن عباس وأخواه محمد بن الحنفية وأبو الفضل العباس، فغسّله وكفّنه وحنّطه وهو يذرف من الدموع مهما ساعدته الجفون، وبعد الفراغ من تجهيزه; أمر (عليه السلام) بحمل الجثمان المقدّس إلى مسجد الرسول لأجل الصلاة عليه.

في هذا الجو المفعم بالفخر والشجاعة والمجد المتوهّج بالفروسية لمع نجم الحر فاقتبس من هذه الصفات ما جعله سيِّداً من سادات الكوفة وعلماً من أعلامها. كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٧٦. اللقاء بالحسين (عليه السلام) كان من الطبيعي أن تكون شخصية الحرّ الفذّة محط أنظار السلطة لما يتمتّع به من بطولة نادرة، ويدلنا قول المهاجر بن أوس على ذلك بقوله للحر يوم الطف: (لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك). وحينما سيطر عبيد الله ابن زياد على زمام الأمور في الكوفة بعد أن قتل مسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين (عليهما السلام) وهاني بن عروة واعتقاله لعدد من رموز الشيعة في الكوفة عمد إلى إجراءات احترازية أمنية وذلك بإرساله الجنود على حدود الكوفة لقمع أي انتفاضة محتملة تحاول اختراق الكوفة كما أصدر أوامره لصد ومحاصرة الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه والحيلولة دون وصولهم إلى الكوفة خاصة عندما سمع أنه (عليه السلام) دخل العراق فأرسل رجاله لهذا الغرض. وكان ممن أرسلهم، الحر بن يزيد الرياحي على رأس ألف فارس فالتقى الحر بالحسين (عليه السلام) في ذات حسم وقد أضرَّ به وبأصحابه العطش فأمر سيد الشهداء (عليه السلام) أصحابه أن يسقوهم ويرشفوا خيولهم فسقوهم عن آخرهم في تلك الصحراء التي تعز فيها قطرة الماء ولما حان وقت الصلاة قال الحسين (عليه السلام) للحر أتصلّي بأصحابك ؟ فقال الحر: لا، بل نصلي بصلاتك.

كربلاء :انجاز 98% من شباك مرقد الحر الرياحي مع استمرار العمل ببناء المزار الشريف(مصور)

فصلى بهم الحسين (عليه السلام) وبعد أن فرغ (عليه السلام) من صلاته قال: أيها الناس إنكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله ونحن أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم والسائرين بالجور والعدوان، وإن أبيتم إلا الكراهية لنا والجهل بحقنا وكان رأيكم الآن على غير ما أتتني به كتبكم أنصرف عنكم. فقال الحر: ما أدري ما هذه الكتب التي ذكرتها، فأمر الحسين عقبة بن سمعان فأخرج خرجين مملوأين كتباً... فقال الحر: إني لست من هؤلاء وإني أمِرت أن لا أفارقك إذا لقيتك حتى أقدمك الكوفة على ابن زياد. فقال الحسين الموت أدنى إليك من ذلك.. وأمر (عليه السلام) أصحابه بالركوب وركبت النساء فحال بينهم الحر وبين الانصراف.. الحر بن يزيد الرياحي. فقال الحسين: ثكلتك أمك ما تريد منا ؟ فقال الحر: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذه الحال ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناً من كان، والله مالي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما نقدر عليه، ولكن خذ طريقا نصفاً بيننا لا يدخلك الكوفة ولا يردّك إلى المدينة حتى أكتب إلى ابن زياد فلعل الله يرزقني العافية ولا يبتليني بشيء من أمرك. ثم قال للحسين (عليه السلام): إني أذكّرك الله في نفسك فإني أشهد لئن قاتلت لتُقتلنّ.

فقال: إنّي والله أُخيّر نفسي بين الجنّة والنار، ولا أختار على الجنّة شيئاً، ولو قُطّعت وحُرقت ، ثمّ ضرب فرسه، والتحق بالإمام الحسين(عليه السلام). وقف بين يديه معلناً توبته، فقال له الإمام(عليه السلام): (نَعَم، يتوب الله عليك، ويغفر لك). فتقدّم الحر أمام أصحاب الحسين(عليه السلام)، وخاطب عسكر الأعداء قائلاً: أيّها القوم، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم، فيعافيكم الله من حربه وقتاله؟ أدعوتم هذا العبد الصالح حتّى إذا جاءكم أسلمتموه، وزعمتم أنّكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثمّ عدوتم عليه لتقتلوه. كربلاء :انجاز 98% من شباك مرقد الحر الرياحي مع استمرار العمل ببناء المزار الشريف(مصور). أمسكتم بنفسه، وأخذتم بكظمه، وأحطتم به من كلّ جانب لتمنعوه التوجّه في بلاد الله، فصار كالأسير في أيديكم، وحرمتموه ونساءه وصبيته وأصحابه عن ماء الفرات، لا سقاكُم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا عمّا أنتم عليه. فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل، فرجع حتّى وقف أمام الحسين(عليه السلام). شهادته استأذن الحرُّ الحسينَ(عليه السلام) للقتال، فأذن له، فحمل على أصحاب عمر بن سعد، وجعل يرتجز ويقول: إنِّي أنَا الحر ومأوى الضيف ** أضرِبُ في أعراضِكُم بالسيفِ عن خَيرِ مَن حَلَّ بِلاد الخيف ** أضرِبُكُم ولا أرَى مِن حَيفِ وجعل يضربهم بسيفه حتّى قتل نيفاً وأربعين رجلاً، ثمّ حملت الرجالة على الحر، وتكاثروا عليه، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح، ورجل آخر من فرسان الكوفة.

الحر بن يزيد الرياحي

إلا أنّ الحرّ سمع نداء أبي عبد الله عليه السلام، ووقف ليدقّق في كلامه ويتأمّل في أفق الحقيقة، وراح يرى ببصيرته الثاقبة ما يرشد العاقل إلى الصراط المستقيم. فرأى الحق والباطل، البغي والصلاح، النور والظلام، والجنة والنار أمامه جليّاً.. فما كان عليه إلا أن يختار طريق الحق والهداية والصلاح والنور ليصل مسرعاً إلى الجنة. فضرب جواده وساقه سائراً نحو الحسين عليه السلام وهو ينادي: السلام عليك يا أبا عبد الله، إنّي أنا صاحبك الذي أخذ عليك الطريق وها أنا تائب، فهل ترى لي من توبة. فأجابه عليه السلام: نعم إن تُبتَ تاب الله عليك إنزل عن ظهر جوادك. فقال له: إني أول من تعرض لك فاذن لي أن أكون أوّل شهيدٍ بين يديك. فأذِن له سيد الشهداء عليه السلام وبرز إلى القوم وهو يرتجز ويقول:... إني أنا الحر ومأوى الضيف أضربكم بضربة بالسيف أضربكم ولا أرى من حيفي... وقاتل قتال الأبطال حتى قتل سلام الله عليه.. اختار الحقّ على الباطل وهزم أباطيل نفسه.. لبّى دعوة الإمام رمز الحبّ والحنان اعتبرتِ أم لا! أتأثّرتِ أم لم تبالي! ألا تخجلين من أن يُشار إليك يوم الحشر بالبنان؟ ملامةً بأنّك مقصّرة في نصرة الحسين العطشان؟ عليكِ أن تتوبي للإله قبل فوات الأوان!

لم يصدّق أذنيه..!

كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٧٦

– في سنة 1963 م تبرع الحاج حسن الوكيل بمد خطوط الكهرباء من مدينة كربلاء إلى مدينة الحر. التصميم [ عدل] المرقد بديع البناء، تعلوه قبة من الكاشي الملون، وتحيط به البساتين، وقد كتبت على الباب الرئيسي للصحن أبيات من شعر الشيخ رؤوف الغزال. المصادر [ عدل]

اسمه ونسبه(1) الحرّ بن يزيد بن ناجية الرياحي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري. صحبته كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام). من أقوال العلماء فيه ۱ـ قال الشيخ محمّد السماوي: «كان الحرّ شريفاً في قومه جاهلية وإسلاماً»(۲). ۲ـ قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي: «من شهداء كربلاء مع الحسين(عليه السلام)، وقضاياه مشهورة، ومتشرّف بسلام الناحية المقدّسة والرجبية»(۳). ۳ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ موقف بطلنا العظيم يوم عاشوراء ودفاعه عن سيّد شباب أهل الجنّة حتّى لفظ نفسه الأخير لا يدع مجالاً للبحث عن وثاقته وجلالته وعظيم منزلته عند الله سبحانه وتعالى، فهو ثقة جليل»(۴). قيادته الجيش كان(رضي الله عنه) من وجوه وشجعان العرب، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس؛ لصدّ الإمام الحسين(عليه السلام) من الدخول إلى الكوفة. سار بجيشه لتنفيذ هذا المهمّة، فالتقى بركب الإمام الحسين(عليه السلام) عند جبل ذي حسم، ولمّا حان وقت صلاة الظهر صلّى وأصحابه خلف الإمام الحسين(عليه السلام). ثمّ عرض عليه الإمام الحسين(عليه السلام) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]