هل يوجد خدمه ذاتيه للبنك الاهلي
وقّع البنك الأهلي الكويتي اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، لاعتماد تطبيق «هويتي» الذكي في التحقّق الرقمي من الهوية والمصادقة عليها واعتماد التوقيع الرقمي على المعاملات المصرفية. هل يوجد خدمه ذاتيه للبنك الاهلي - إسألنا. وتم توفير مكائن للخدمة الذاتية لتفعيل خدمة التوقيع الإلكتروني التابعة للهيئة العامة للمعلومات المدنية في عدد من فروع البنك، للسماح للعملاء بالتسجيل في خدمة «التوقيع الإلكتروني» وإنشاء توقيع رقمي، في إطار التزام «الأهلي» بالارتقاء بمستوى خدمة العملاء. وتشمل مزايا خدمة «التوقيع الإلكتروني» ضمان أمن المستندات وتعزيز جهود القضاء على الاحتيال وتبسيط الإجراءات، فضلاً عن تمكين العملاء من توقيع المستندات إلكترونياً عبر أجهزتهم الشخصية، بما يقلّل الحاجة إلى زيارة الفروع. وقالت رئيسة العمليات المركزية للأفراد في البنك، ليلى أحمد، إن هذه الخطوة تأتي في سياق التزام «الأهلي» بتسهيل الخدمات المصرفية للعملاء، وتمكينهم من إنجاز الخدمات عبر قنوات وأدوات رقمية، مثل التوقيع الرقمي، بما يُغنيهم عن زيارة الفرع. وأضافت أن «الأهلي» يواصل اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الثقة على امتداد قنواته الرقمية، ويحرص على مواصلة تطويرها بهدف تشجيع عملائه، على التحول نحو الخدمات الإلكترونية الرقمية، لافتة إلى أنه سيقوم بإطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني في 5 فروع، ومنوهة بأنه يعتزم التوسع في إتاحة هذه الخدمة في فروع إضافية.
وذكرت أحمد أن ماكينات الخدمة الذاتية التابعة للهيئة العامة للمعلومات المدنية، باتت متاحة في المقرّ الرئيسي للبنك، وفي فروع الجابرية والفحيحيل وصباح السالم والعدان.
تقول الحكاية: بعد أن أجرى شقيق أبي بعض التغييرات والتعديلات الضرورية على هندامه وهيئته العامة وبما ينسجم وطبيعة المكان المنوي قصده، تجده قد اختار مغيب الشمس وحلول أول خيط من الليل ميقاتا لخروجه. إجتاز شارعين بخفة وراحة وبخطى الواثق، ثم إنعطف يمينا، ليدخل أحد الأزقة الضيقة، سيفضي بنهايته الى شارع أكثر رحابة، وما هي الاّ بضعة أمتار، وإذا بقدميه تقودانه أخيرا الى ذلك البيت القديم، والذي يُنظر اليه من قبل مَنْ لم يُحسن التقدير، بأنه لا يعدو أن يكون سوى بيتا خربا، لا يمكن أن يُلفت الإنتباه، بعد أن كان في يوم ما وبحسب العارفين قصراً منيفاً، وفق مقاييس زمان قد مرَّت عليه عهود وأيام. القمر فيودور دوستويفسكي - حكم. لكن وعلى الطرف اﻵخر، فهناك مَنْ يرى فيه وعلى الرغم من الإهمال الواضح عليه وقد يكون متعمدا، بأنه لا زال يحتفظ ببعض من الرونق واﻷناقة والتي بدت جلية على ما تبقى من ملامحه، والتي تشير وتؤكد أيضاً على مدى هيبته وجماله. تعود ملكيته الى أحد أثرياء المدينة، الذي غادر الدنيا قبل قرابة العقد من السنين. وبسبب إختلاف ورثته من بعده عليه وعلى غيره من الأموال المنقولة وغير المنقولة، فقد بقى أمر حسم ملكيته وعائديته من الناحية القانونية معلقاً، لذا كان لعامل الزمن ما يفعله وراح يأكل فيه شيئا فشيئا.
وتعليقا على هذا اﻷمر، فربما أراد القيمون على المقهى إظهاره على هذا النحو ﻷهداف، يصعب سبرها. دخول ما يسمى المقهى والحانة والذي لم يستحصل بعد على الموافقات الرسمية، سيكون من البوابة الخلفية للقصر المهجور، لضرورات اقتضتها بعض القوانين الخاصة والمشددة، المعمول بها في ذلك البلد، كذلك مراعاة لسكانها المحافظين وهذا شرط لا مساومة عليه ولا تساهل. لذلك وإنسجاماً مع مقتضى الحال، ولضبط عمليتي الدخول والخروج من والى المكان المذكور، إرتأى صاحب الحانة الى وضع مواعيد محددة ومتفق عليها مسبقا، بينه من جهة وبين روادها من جهة اخرى. لم يكتمل النص بَعْدُ مقتطع من حكاية طويلة، قد نأتي على أجزاء أخرى من فصولها لاحقاً لــ الكاتب / حاتم جعفر. وبعد أن يعتلي الزائر أو الزبون درجتين أو ثلاثة، وصولاً الى البوابة والتي من المفترض أن تكون مدخلا للقبو،سيجد نفسه مضطرا للنزول ولبضع درجات أيضا وبعمق لا يقل عن ثلاثة أمتار، عند ذاك سيتفاجئ مَنْ لم يزرها من قبل بوجود باباًً موارباً، فما على قاصد الحانة لحظة ذاك وبناءا على التعليمات التي تلقاها سلفا الاّ أن يدفعه قليلاً، لينكشف أمام ناظريه قبواً، واسع الأبعاد، شديد العتمة اذا ما تُرِكَ دون إنارة كافية، أو إذا ما تمَّ غلق نوافذه وستائره بإحكام. كان القبو المذكور وبجانبيه في سالف الأيام وكما بدا من بعض المؤشرات والملامح، مخصصاً لخزن وحفظ المؤونة وخاصة الحبوب منها، فضلا عن المنتجات الغذائية اﻷخرى، القابلة للتجفيف أو الكبس، والتي ستعطي مذاقاً أشهى كلما تُرِكت لتختمر فترة زمنية أطول، لتشكل بمجموعها ذخيرة دسمة، ستمد ساكني القصر المنيف وتعينهم في موسم الشتاء والأيام الصعبة وبما يطيب لهم من طعام وشراب، دون أن يغفل سيد القصر عن تعتيقه ما حلى له من اﻷعناب، بإنتظار إرتشاف أول كأس من نبيذ، لا زالت الحانة تعبق ببقايا رائحته.
يعرف فارنزورث Farnsworth «الأسطورة» أنها عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي هذا التراث الذي لا يمكن تكذيبه، فاليابانيون على سبيل المثال بلغوا قمة التكنولوجيا، وتسنموا هرم التقنية، إلا أن عقولهم تتجمد وتتحنط عندما تتعامل مع إرثها الثقافي، فلا يحاول الياباني صانع الكمبيوتر، ومهندس الإلكترونيات، أن يُعمِل عقله نقداً وتمحيصاً في هذا الإرث الثقافي المليء بالخرافات والخزعبلات، بل يسلم له تسليم مستسلم لصحته وصدقه، فمن معتقدات اليابانيين في الجن مثلاً، أنها تحضر زفاف العروسين، لذلك وخوفا من شرهم يقومون بنثر الأرز والفواكه والتمر والنقود، من أجل دفع شر هذه الأرواح الشريرة عن العروسين. دعونا في البدء نتفق أن الجن هم خلق من خلق الله وذكرهم في القرآن الكريم دليل لايمكن إنكاره أبداً، ولكن الوهم الذي يغلب على الأغلبية هو في قوة تأثيرهم على الإنسان وامتلاكهم قوة خارقة في التبدل والتحول وتغيير قدر من يتلبسونه أو يعشقونه وهذا شائع عند كثير من الشعوب حتى و إن بلغت شأناً عظيما في الحضارة. هذا ما دفعني لمناقشة فكرة مسلسل «عندما يكتمل القمر» فهي فكرة مدهشة درامياً وسلسلة أفلام «هاري بورتر» دليل قوي على رواج مثل هذه العوالم العجائبية بأحداثها بين الجمهور، فهي تحقق ارتفاعاً كبيراً جداً في نسب المشاهدة، لكن لو بقيت مادة درامية للتسلية والترفيه، وتقدم إلى جانب ذلك محفز للتفكير والبحث بجانب المتعة والدهشة، ولكن أن تتحول في العقل الجمعي للمشاهدين إلى إثبات حقيقة التلبس وعودة «تجارة الوهم» ذلك الوهم الذي اقتات على مخاوف الناس زمناً، وبعثه من جديد كارثة كبرى، بعد أن ارتحنا من صرخاتهم من فترة بسيطة فقط.
وتتكون الحمولة التي طورها الفريق السعودي من نظام متكامل يتكون من وحدات تصوير ومعالجة بيانات ، كما تتسم أيضَا بخفة وزنها وقدرتها علي تحمل بيئة الفضاء الخارجي ، والهدف منها تصوير القمر بزوايا وارتفاعات مختلفة وبدقة وتقنيات عالية جدًا ، وتخزين ومعالجة تلك الصور كي نستطيع سبر أغوار القمر وكشف أسراره.
خاب ظن الكثير من متابعي مسلسل "عندما يكتمل القمر"، الذين انتظروا عرض جزئه الثاني في رمضان 2020 بشوق ولهفة، خاصة مع إعلان أبطاله عن بدء تصويره منذ بداية العام الميلادي، ولكن حالت ظروف كورونا دون تصوير مشاهده على غير المتوقع، فخرج من الماراثون الرمضاني ومن المقرر عرضه بعد شهر رمضان. "سيدتي" رصدت أبرز الآراء حول جزئه الأول ما بين المغردين والفنانين، الذين أجمعوا على آراء إيجابية تؤكد أن الفكرة جديدة على الأعمال السعودية، وأداء الأبطال رائع، حيث تناول العمل قصة مُشوِّقَة ومرعبة عن الجن والسحر، تأليف علاء حمزة وإخراج عمر الديني، بطولة ريم عبد الله التي تمثِّل دور الجِنِّيَّة "فلوة" التي تسكن فيصل العمري وتحوِّل حياته إلى جحيم. لا فشل بدايةً، كشف محسن الشهري، ممثل ومستشار إعلامي، عن إعجابه بالعمل، فقال: حينما شاهدتُ "عندما يكتمل القمر" وجدتُه يشكِّل نقلة نوعية من حيث المحتوى والفكرة، وأيضًا كَسَرَ احتكارَ أن يكون البطل من لون معين أو وسيمًا، وهذا بحَدِّ ذاته نجاح للفنان فيصل العميري والفنانة ريم عبد الله، فقد قدَّمَا عملًا مميزًا من حيث الفكرة والطرح، بقيادة حكيمة ومميزة من المُخْرِج عمر الديني.
أغلب رواد هذا المقهى هم من الشباب العاطلين عن العمل، ولا شاغل لهم غير إجترار الكلام والإختلاف عليه وإعادة تدويره من جديد. وفي أحسن اﻷحوال فسينبري أحدهم بالتحدث عمّا يعتبره آخر المستجدات في عالم الفلسفة وأهم اﻷسماء اللامعة في هذا المجال وآخر الإصدارات، الاّ انه سيجابه بالرفض والتصدي وكما في كل مرة من أحد الرواد، والذي اختار أن يطلق شاربيه ولحيته وشعر رأسه، تيمناً بالشاعر البنغالي طاغور رغم بعد اﻷخير عن عالم الفلسفة، ليجعل من نفسه ناطقا رسميا لهذا الإختصاص، بل ويعده حكرا عليه ومن غير المسموح أن ينازعه أو ينافسه أحداً على ذلك. وعلى ما أعتقد فإنَّ تسمية إحدى مقاهي بغداد، الواقعة في شارع السعدون، (مقتطع من حكاية طويلة، قد نأتي على أجزاء أخرى من فصولها لاحقاً)كان قد جرى إستقاءها من ذلك المكان البعيد، مع بعض الإختلافات في طبيعة زبائنه، فمقهى المعقدين في بغداد والذي يسمى أيضاً بمقهى ابراهيم (نسبة الى اسم صاحبه) كان يضم نخبة منتقاة من المثقفين ومن شعراء الخط اﻷول، فضلا عن عدد لا بأس به من مشاهير السياسة. الاّ انه وفي الفترات اﻷخيرة بات يأفل نجم هذا المقهى، بعد أن بدأت تزحف عليه جحافل ومجاميع منفلتة، جُلّهم من اﻷوباش واﻷميين، ليتربعوا على عرش السلطة والمقهى على حدٍ سواء.