إن محبة الله ورسوله يجب أن تكون أعظم حب في قلب العبد ، قال تعالى: إن الناس الذين يأخذون بغير الله يحبهم محبة الله ومن يؤمن أشد حب الله حتى يرى من يفعل. خطأ لأنهم يرون العذاب الذي يفرض على الله كله وأن الله شديد العذاب}. [3] ورد عن ابن تيمية أن من أحب غير الله كما يحب الله فهو من المشركين لا المؤمنين ، فلا يجوز للمسلم أن يحب مخلوقا مثل حبه لله والواحد. على من يفعل ذلك أن يتوب ويلتفت ويطلب المغفرة. [4] حكم مراقبة الله تعالى في الخفاء والعلن ومن أنواع الشرك شرك الحب بعد معرفة حكم محبة غير الله كحب الله ، فهو الشرك بالله ، وهو من أكبر أنواع الشرك بالله الذي لا يغفر له بموت من ارتكبه ، أما إذا تاب فقبل الله التوبة.. من الخلق وأصل دعوة الرسل ، وحب الله أساس التوحيد والعبادة ، ولا يجوز للخادم أن يقترن بحب العبادة الذي يقتضي الذل والخضوع والتمجيد والكمال. من الطاعة. [5] علامات حب العبد لله إن محبة الله ليست بالكلام فقط ، بل يجب أن تكون مصحوبة بالأفعال والإيمان في القلب جنبًا إلى جنب مع التحدث باللسان. [6] فالعبد الذي يحب الله سيحب رسوله – صلى الله عليه وسلم – فلا تخلو محبة الله من محبة رسوله. محبة الله تجعل العبد يحب عبيد الله الذين يحبهم الله من الصالحين والصالحين.