موقع شاهد فور

رفع الملام عن الأئمة الأعلام — الدعاء على الظالم بالموت - الطير الأبابيل

July 8, 2024

[13] واستفاض ابن تيمية في هذا، فطرح فيه مسائل وأسئلة متعددة للمناقشة، مع طرحه للإجابة عليها. وهي متعددة تحتاج الرجوع للكتاب وقراءته كُله، لا يمكن اختصارها. انظر أيضًا [ عدل] يقوم رفع الملام بجزءٍ منه على توضيح التعارض الذي حصل بين الأئمة. التعارض بين الأدلة الشرعية مراجع [ عدل] ^ الجرح والتعديل، القاسمي، ص. 26. ^ مجموع فتاوى ابن باز، 2/349. ^ شرح سنن أبي داود، عبد المحسن العباد، الدرس 14. ^ رفع الملام عن الأئمة الأعلام تحقيق عبد الرحمن الجميزي، ص. 61-62. ^ أخرجه أبو داود، 2894. ^ رفع الملام عن الأئمة الأعلام تحقيق عبد الرحمن الجميزي، ص. 117. ^ رفع الملام عن الأئمة الأعلام تحقيق عبد الرحمن الجميزي، ص. 127-132. ^ البخاري، 347. ^ البخاري، 2205. ^ رفع الملام عن الأئمة الأعلام تحقيق عبد الرحمن الجميزي، ص. 155-156. ^ رفع الملام عن الأئمة الأعلام تحقيق عبد الرحمن الجميزي، ص. 173. ^ البخاري، 31. ^ البخاري، 2358.

كتب المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام - مكتبة نور

أهمية الكتاب [ عدل] دافع فيه ابن تيمية عن منطقية حصول الاختلافات بين فتاوى أئمة الأمة الإسلامية، مما يعد أمرًا هامًا عند المسلمين، لضرورة ثبات ورسوخ تقوى وجدارة من يأخذون عنهم دينهم. فجاء في كتاب الجرح والتعديل: (ومن أنفع ما أُلف في هذا الباب كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"... ، فإنه جدير لو كان في الصين أن يُرحل إليه، وأن يعض بالنواجذ عليه، فرحم الله من أقام المعاذير للأئمة، وعلم أن سعيهم إنما هو إلى الحق والهدى). [1] وقال الشيخ عبد العزيز بن باز بخصوص أعذار الفقهاء: (كما بسط ذلك الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، وقد أجاد فيه وأفاد، وأوضح أعذار أهل العلم فيما خالفوا من الشرع، فليراجع فإنه مفيد جدًا لطالب الحق). [2] وجاء في شرح سنن أبي داود: (والعلماء كتبوا في هذا المعنى كتابات واعتذارات عن الأئمة إذا وجدت أحاديث صحيحة تخالف ما رآه أحد منهم، ومن أحسن ما كتب في ذلك رسالة قيمة لابن تيمية رحمة الله عليه، اسمها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"). [3] مواضيع الكتاب [ عدل] الأسباب التي ذكرها ابن تيمية لحصول الاختلاف [ عدل] قسم ابن تيمية هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: [4] 1- عدم اعتقاده أن النبي ﷺ قاله.

عدد الصفحات: 54 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 17/6/2020 ميلادي - 26/10/1441 هجري الزيارات: 12789 شرح رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية (رحمه الله) (PDF) الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن علي الغفيص انتقاء د. عادل بن سعد الحارثي مرحباً بالضيف

تاريخ النشر: الإثنين 18 ربيع الآخر 1438 هـ - 16-1-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 344569 110744 0 106 السؤال كرهت شخصًا بسبب بعض التصرفات، وكنت أدعو أن يبتعد عنا، كأن يأتيه رزق في دولة أخرى، حتى لا أدعو عليه بالموت، فتعب فجأة، ولما علمت قلت: (ياكش يموت علشان نرتاح)، فزاد تعبه، ومات بعد ثلاثة أيام، فهل أنا سبب موته؟ أنا نادمة أشد الندم على هذه الجملة، وحزينة جدًّا، ولا أعلم ماذا أفعل، وأخاف أن يكون مات بسبب هذه الجملة التي لا أعلم هل هي مجرد تمنٍّ للموت، أم هي تعدّ من الدعاء عليه، واستجيبت الدعوة، فأرجو منكم الإفادة. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن الدعاء على الشخص بمجرد الصرف عنكم؛ لأنك تكرهينه، أو لا ترضين عن تصرفاته، لا حرج فيه في حدّ ذاته، ما لم يترتب عليه إثم، أو قطيعة رحم، أو غير ذلك مما لا يجوز شرعًا، فلا يجوز لك الدعاء عليه بالصرف في هذه الحالة، ما لم يكن في تصرفاته ظلم لكم. ومن باب أحرى لا يجوز الدعاء عليه بالموت، إلا إذا كان قد ظلمكم ظلمًا بينًا يناسب الدعاء عليه بالموت، فلا حرج عليكم في الدعاء عليه بما يناسب ظلمه؛ لأن الدعاء على الظالم مشروع بقدر مظلمته، قال الله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا {النساء: 148}.

دعاء على الظالمين | المرسال

وأما قوله: إنه أراد الشرَّ للظالم وتمنَّاه، فنقول بجواز ذلك؛ ليرتاع الظالم عن شره، أو غيره ممن يريد الظلم والشر، ولو سلمنا أن ذلك لا يجوز لأمكن أن يقال إنه لا يلزم من الدُّعاء بالشر أن يكون ذلك الشر متمنَّى، ولا مرادًا للدَّاعي، فإن الإنسان قد يدعو على ولده وحبيبه بالشر؛ بحكم بادرة الغضب، ولا يريد وقوعه به، ولا يتمناه. من المفهم باختصار يسير. وأما الدعاء على أبناء طليقك، فلا ريب في أنه ظلم منك ومعصية، وكذلك طمعك في عذاب أبنائه بفقده مقصد خبيث، ومعصية مستقلة، فتمني السوء للمسلم دون مسوغ لا يجوز، فيجب عليك التوبة إلى الله من ذلك، ودعاؤك عليهم مردود غير مجاب، كما جاء في الحديث: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة ر حم. رواه مسلم. والدعاء بغير حق من الإثم. أما عن تأخر إجابة دعائك على ظالمك: فلعلك اعتديت في الدعاء عليه فلم تجابي، والعبد إذا حيل بينه وبين إجابة دعائه، عليه أن يتفقد قلبه وحاله، فرب معصية أغلقت عن صاحبها أبواب الإجابة، ثم إن استجابة الدعاء لا تعني إعطاء الداعي عين ما دعا به، أو أن يجاب في الوقت الذي عينه في دعائه، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة، ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر.

وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي; يبلغ بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته. دعاء المظلوم على الظالم يا ربّ إنّي أحبّ العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النّافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة الساعة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم. يا ربّ إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك الّتي لم يقابلها بالشّكر، وانزع عنه سربال عزّك الّذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية. اللهمّ أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوّة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلّا فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركناً إلاّ وهنته، ولا سبباً إلاّ قطعته.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]