نشر حساب فهد بن عبدالعزيز على تويتر، صورة نادرة للملك فهد ، عندما كان وزيرًا للداخلية. وقال الحساب في تعليقه على الصورة: "الملك فهد طيب الله ثراه في خلوته الخاصة، بمخيم روضة نورة، خارج الرياض، عندما كان وزيرًا للداخلية آنذاك". للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً: انتكاسة صحية جديدة وخطيرة.. نقل عبدالرحمن أبو زهرة إلى العناية المركزة حكم هجر الزوج لزوجته.. اعرفي رد دار الإفتاء ومبروك عطية احترس منها.. قاتل صامت في مطبخك ما هو زيت MCT oil وما هي فوائده الصحية وما الفرق بينه وبين زيت جوز الهند لن تصدق من هو ابن حزلقوم الذي ظهر فجأة في مسلسل الكبير 6.. تفاصيل لن تصدق أبداً ان هذا الفنان السعودي يتقاضى أكثر من ''كريستيانو رونالدو'' في الدقيقة الواحدة.. صور الملك فيصل بن عبدالعزيز. صديقه فضح المستور فوائد أغلى من الذهب.. هذا ما يحدث لك عند تناول هذا المشروب بعد الافطار! تحذير هاام: أكثر من ثلثي سكان العالم يحملون جرثومة المعدة في جسمهم، ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض، هل كنت تعرف هذا الأمر؟. اكتشف الآن من هنا أعراض جرثومة المعدة وكيفية تشخيصها وعلاجها.! فان دام يكشف سبب انفصاله وخراب بيته دون خجل! لن تصدق العيب من فين؟ دواء يسبب الإصابة بطنين الأذن.. احذره ماذا حصل شي خيالي لايصدق.. هذه الام وضعت كاميرا المراقبة سرية في غرفة ابنتها.. وحينما فتحت المشاهد كانت صدمة العمر فيه!
وبالرغم من كون سجناء الطائف قد أُطلقوا جميعا، وعفا الملك عبدالعزيز عنهم وأبعد من لم يكن منهم منتميا حقا للحجاز إلى بلاده، إلا أن سجنَهم ظل إحدى الذرائع لإنشاء حزب كان أخطر من الجمعية الآنفة الذكر، وهو ما سُمِّي: «حزب الأحرار الحجازيين» الذي دعمه أيضا عبدالله بن الحسين، وافتتح الحزب مكاتب عديدة في عدد من البلاد، وتحققت على يديه فتنتان سالت بسببهما الدماء، لكن الله نصر الملك عبدالعزيز فيهما، وكانتا سبباً في مزيد من عزه وتمكينه. من صور العفو في سيرة الملك عبدالعزيز - جريدة الوطن السعودية. الأولى فتنة ابن رفادة في الشمال، والأخرى فتنة الأدارسة في الجنوب، وبينهما تخطيط الحزب لقتل الملك عبدالعزيز في مكة. أما الأولى فقد تولى الحزب بدعم من عبدالله بن الحسين ترحيل حامد بن سالم بن رفادة من مصر إلى مدينة ضبا، وإمداده بالمال والسلاح والحصول على دعم معنوي له من بعض الدول العربية للأسف، وذلك عام 1351، لكن الملك عبدالعزيز تمكن بفضل الله عليه من القضاء على هذه الفتنة والقائم بها. أما الأدارسة فقد كانت الاتفاقية بين السيد حسن الإدريسي تقضي بتولية الملك عبدالعزيز التراتيب المالية والإدارية في البلاد الخاضعة للإدريسي، وذلك عام 1349، لكن ممثلي حزب الأحرار الحجازيين في مصوع وعدن أقنعوا الإدريسي بالتمرد ونقض معاهدته مع الملك عبدالعزيز، وقاموا بترحيل رجال للمقاتلة معه من القبائل العربية في أريتريا، هنالك جرد الملك عبدالعزيز قوة استطاعت هزيمة تلك الحشود القادمة للفتنة في رجب من عام 1351، فأما السيد الحسن الإدريسي فالتجأ إلى صنعاء في قصة طويلة انتهت بعفو الملك عبدالعزيز عنه وإكرامه وإنزاله خير منزل في مكة حيث اختار هو.
إن من تتبع هذه القصة وأمثالها يوقن أن من أعظم ما أورثه عبدالعزيز لأبنائه وأحفاده كريم السجايا، وأبلغها العفو، وكلما كان الجرم أكبر كان العفو أعظم، ولا يَزِين العفو مثل القدرة على العقوبة، فالقادر على العقوبة أعظم فضلا وأوسع صدرا وأكبر شكرا لنعمة ربه حين أمكنه من خصمه، ولذلك يُعد العفو للجناة من أحرار النفوس بمثابة القتل، لما في نفوسهم من الشر والنقمة كما قال المتنبي: وما قَتَل الأحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا