موقع شاهد فور

حكم الحلف بغير الله تعالى

May 9, 2024

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء. اسم المفتي: سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ) الموضوع: حكم الحلف بغير الله تعالى رقم الفتوى: 2472 التاريخ: 29-07-2012 التصنيف: الأيمان والنذور نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين السؤال: ما حكم الحلف بغير الله تعالى؟ الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله تعالى؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم؛ فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (من حلف بغير الله؛ فقد كفر أو أشرك) رواه الترمذي. وقد حمل بعض العلماء الحديث الثاني على ظاهره وقالوا: إن الحلف بغير الله تعالى سبب من أسباب الكفر. وقال الراسخون منهم في العلم: إن أراد بالحلف التعظيم، كتعظيم الله تعالى فهو شرك، وإن أراد بالحلف التأكيد - كما هي عادة العرب - فليس بشرك، ودليل هذا التفريق ما رواه الإمام مسلم وأبو داود وغيرهما من أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن فرائض الإسلام، فأخبره بها فقال الرجل: "والله لا أزيد على هذا ولا أنقص".

  1. حكم الحلف بغير الله شرك أصغر
  2. حكم الحلف بغير ه
  3. حكم الحلف بغير الله تعالى
  4. ما حكم الحلف بغير الله

حكم الحلف بغير الله شرك أصغر

السؤال: سؤاله الآخر يقول: هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى؟ فإني أرى بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد، وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا: إن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿والشمس وضحاها﴾. أو يقولون: إنه قال: ﴿والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى﴾. فما حكم هذا؟ الجواب: الشيخ: الحلف بغير الله أو صفة من صفاته محرم، وهو نوع من الشرك؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت». وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك». وثبت عنه أنه قال: «من قال واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله». وهذا إشارة إلى أن الحلف بغير الله شرك يطهر بكلمة الإخلاص لا إله إلا الله. وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى؛ لا بالكعبة، ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بجبريل، ولا بميكائيل، ولا بولي من أولياء الله، ولا بخليفة من خلفاء المسلمين، ولا بالشرف، ولا بالقومية، ولا بالوطنية. كل حلف بغير الله محرم، وهو نوع من الشرك والكفر والعياذ بالله. وأما الحلف بالقرآن الذي هو كلام الله فإنه لا بأس به؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله به حقيقة في لفظه مريداً لمعناه، وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام، فعليه يكون الحلف بالقرآن حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى، وهو جائز.

حكم الحلف بغير ه

السؤال: أحمد عبدالله محمد علي جمعة، بعث يسأل ويقول: ما حكم الذين يحلفون بغير الله؟ الجواب: مثلما تقدم الحالف بغير الله من الشرك الأصغر، وعليهم التوبة إلى الله من ذلك، عليهم التوبة إلى الله من حلفه بغير الله، مثل: بالنبي، بالكعبة، بالأمانة، بشرف فلان، بحياة فلان، كله شرك، لكنه أصغر، فعليه التوبة إلى الله من ذلك، والندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود في ذلك؛ لقوله ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت وقال ﷺ: من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله، أو ليصمت وقال -عليه الصلاة والسلام-: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك. فالواجب الحلف بالله وحده، فإذا حلف بغيره صار مشركًا شركًا أصغر، وقد يكون أكبر إذا قام في قلبه تعظيم هذا الشخص، مثل تعظيم الله، أو اعتقد أنه يصح أن يعبد من دون الله يكون شركًا أكبر، بهذه النية، وبهذا القصد. فالمقصود: إذا جرى على لسانه هذا شركًا أصغر، أما إذا كان يرى أنه يصلح أن يعبد، ويدعى من دون الله، ويحلف به، وأنه يرى أن هذا أهل لذلك، أو يقوم بقلبه تعظيمه، مثلما يعظم الله بالعبادة هذا شرك أكبر، لكن جنس الحلف بغير الله شرك أصغر، ما لم يكن في قلبه تعظيم المخلوق، مثل تعظيم الله، بحيث يرى أنه يصلح للعبادة، يدعى أو يستغاث به أو يصلى له أو يصام له أو نحو ذلك، نعم.

حكم الحلف بغير الله تعالى

فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (أفلح وأبيه إن صدق). فهذا قَسَمٌ، والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك؛ فيكون قد أراد عليه الصلاة والسلام التأكيد وليس في هذا شرك، وقال بعض العلماء: المراد بالحديث التغليظ على من حلف بغير الله. وعلى أي حال يجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الحلف بغير الله، فإنْ سبق لسانه فعليه أن يستغفر الله تعالى، ونسأل الله أن يحفظنا من الكفر والفسوق والعصيان بفضله وكرمه. "فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأيمان والنذور/ فتوى رقم/3) للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.

ما حكم الحلف بغير الله

ويُنظر: ((إعانة الطالبين)) لأبي بكر الدِّمياطي (4/356). ، وهو مَذهَبُ الظاهريَّةِ [289] قال ابنُ حزم: (الحَلِفُ بغيرِ اللهِ تعالى مَعصيةٌ). ((المحلى)) (4/453). وقال: (ولا يَجوزُ الحَلِفُ إلَّا باللهِ). ((المحلى)) (6/284). وقال ابنُ حَجَرٍ: (والخِلافُ أيضًا عند الحنابلةِ، لكِنَّ المشَهورَ عندَهم التَّحريمُ، وبه جزَمَ الظَّاهِريَّةُ). ((فتح الباري)) (11/531). ، واختيارُ ابنِ تيميَّةَ [290] قال ابنُ تيميَّةَ: (والحَلِفُ بالمخلوقاتِ حرامٌ عند الجُمهورِ، وهو مَذهَبُ أبي حنيفةَ، وأحدُ القَولَينِ في مَذهَبِ الشَّافعيِّ وأحمدَ، وقد حُكِيَ إجماعُ الصَّحابةِ على ذلك. وقيل: هي مَكروهةٌ كراهةَ تنزيهٍ، والأوَّلُ أصَحُّ). ((مجموع الفتاوى)) (1/204). ، وابنِ القَيِّمِ [291] قال ابنُ القيِّمِ: (ومِن أنواعِه «أي: الشِّركِ»: النَّذرُ لغيرِ الله؛ فإنَّه شِركٌ، وهو أعظَمُ مِن الحَلِفِ بغيرِ الله، فإذا كان مَن حَلَف بغيرِ اللهِ فقد أشرك، فكيف بمَن نذَرَ لغيرِ الله؟! ). ((مدارج السالكين)) (1/353). ، والشَّوكانيِّ [292] قال الشَّوْكانيُّ: (لا يجوزُ التَّحليفُ به -يعني: الطلاقَ- ولا بغيرِه، والحَلِفُ إنما هو باللهِ عزَّ وجَلَّ، وقد نهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحَلِفِ بغيرِ الله، وأمَرَ بالحَلِفِ به، والأحاديثُ في هذا البابِ كثيرةٌ).

وأسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه وصلاح القصد والعمل، وأن يعيذنا والمسلمين من اتباع الهوى ونزغات الشيطان إنه سميع قريب، والله يتولانا وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [1] وهو الإمام أبو عمر بن عبد البر رحمه الله. المؤلف. [2] وأخرج الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من حلف بشئ دون الله فقد أشرك » المؤلف. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث. 0 9, 934

فلم يقل إن شاء الله. لم يقل ذلك؛ لقوة عزيمته عليه الصلاة والسلام، فطاف على تسعين امرأة في تلك الليلة، فلم يلد إلا واحدةً منهن شق إنسان؛ ليبين الله عز وجل له ولغيره أن الأمر بيده سبحانه وتعالى، وأنه لا ينبغي لأحدٍ أن يتألى على الله عز وجل، قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: لو قال: إن شاء الله لم يحنث. ولكان دركاً؛ لحاجته، ولقاتلوا في سبيل الله، وأما الثانية؛ وهي أنه إذا قال: إن شاء الله فحنث؛ فلا كفارة عليه فهو ما سقته آنفاً من قوله عليه الصلاة والسلام: من حلف على يمينه، فقال: إن شاء الله؛ فلا حنث عليه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]