موقع شاهد فور

تكاد السماوات يتفطرن منه

June 28, 2024

[مريم: 90] تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 90 - (تكاد) بالتاء والياء (السماوات يتفطرن) بالنون وفي قراءة بالتاء وتشديد الطاء بالانشقاق (منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) أي تنطبق عليهم من أجل وقوله "تكاد السماوات يتفطرن منه" يقول تعالى ذكره: تكاد السماوات يتشققن قطعاً من قيلهم "اتخذ الرحمن ولدا"، ومنه قيل: فطر نابه: إذا انشق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله "تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا* أن دعوا للرحمن ولدا" قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال ، وجميع الخلائق إلا الثقلين ، وكادت أن تزول منه لعظمة الله ، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك ، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين. "وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله ، فمن قالها عند موته وجبت له الجنة، قالوا يا رسول الله ، فمن قالها في صحته؟ قال: تلك أوجب وأوجب.

  1. وقالوا اتخذا الرحمن ولدا لقد جئتم شياً إدا تكاد السماوت والارض يتفطرن منه اجمل تورتيع خشوع - YouTube
  2. تفسير: تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا - YouTube
  3. تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا-آيات قرآنية

وقالوا اتخذا الرحمن ولدا لقد جئتم شياً إدا تكاد السماوت والارض يتفطرن منه اجمل تورتيع خشوع - Youtube

[ ص: 257] القول في تأويل قوله تعالى: ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ( 88) لقد جئتم شيئا إدا ( 89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ( 90)) يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله ( اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا) يقول تعالى ذكره للقائلين ذلك من خلقه: لقد جئتم أيها الناس شيئا عظيما من القول منكرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( شيئا إدا) يقول: قولا عظيما. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( لقد جئتم شيئا إدا) يقول: لقد جئتم شيئا عظيما وهو المنكر من القول. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله ( شيئا إدا) قال: عظيما. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله ( شيئا إدا) قال: عظيما.

تفسير: تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا - Youtube

حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله ( لقد جئتم شيئا إدا) قال: جئتم شيئا كبيرا من الأمر حين دعوا للرحمن ولدا. وفي الإد لغات ثلاث ، يقال: لقد جئت شيئا إدا ، بكسر الألف ، وأدا بفتح الألف ، وآدا بفتح الألف ومدها ، على مثال ماد فاعل. وقرأ قراء الأمصار ، وبها نقرأ ، [ ص: 258] وقد ذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك بفتح الألف ، ولا أرى قراءته كذلك لخلافها قراءة قراء الأمصار ، والعرب تقول لكل أمر عظيم: إد ، وإمر ، ونكر; ومنه قول الراجز: قد لقي الأعداء مني نكرا داهية دهياء إدا إمرا ومنه قول الآخر: في لهث منه وحثل إدا وقوله ( تكاد السماوات يتفطرن منه) يقول تعالى ذكره: تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم ( اتخذ الرحمن ولدا) ومنه قيل: فطرنا به: إذا انشق. حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال ، وجميع الخلائق إلا الثقلين ، وكادت أن تزول منه لعظمة الله ، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك ، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين.

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا-آيات قرآنية

قالوا: يا رسول الله ، فمن قالها في صحته ؟ قال: " تلك أوجب وأوجب ". ثم قال: " والذي نفسي بيده ، لو جيء بالسماوات والأرضين وما فيهن ، وما بينهن ، وما تحتهن ، فوضعن في كفة الميزان ، ووضعت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى ، لرجحت بهن " هكذا رواه ابن جرير ، ويشهد له حديث البطاقة ، والله أعلم. وقال الضحاك: ( تكاد السماوات يتفطرن منه) أي: يتشققن فرقا من عظمة الله. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ( وتنشق الأرض) أي: غضبا لله ، عز وجل. ( وتخر الجبال هدا) قال ابن عباس: هدما. وقال سعيد بن جبير: ( هدا) ينكسر بعضها على بعض متتابعات. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن سويد المقبري ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا مسعر ، عن عون بن عبد الله قال: إن الجبل لينادي الجبل باسمه: يا فلان ، هل مر بك اليوم ذاكر الله عز وجل ؟ فيقول: نعم ، ويستبشر. قال عون: لهي للخير أسمع ، أفيسمعن الزور والباطل إذا قيل ولا يسمعن غيره ، ثم قرأ: ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا

قال الهروي: يقال هدني الأمر وهد ركني: أي كسرني وبلغ مني. قال الجوهري: هد البناء يهده هداً كسره وضعضعه، وهدته المصيبة أوهنت ركنه، وانهد الجبل: أي انكسر والهدة صوت وقع الحائط، كما قال ابن الأعرابي. 90 - " تكاد السموات " ، قرأ نافع " يكاد " بالياء هاهنا وفي حمعسق لتقدم الفعل ، وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السموات ، " يتفطرن منه " ، هاهنا وفي " حم * عسق " بالنون من الانفطار ، أبو عمرو و أبو بكر و يعقوب وافق ابن عامر و حمزة هاهنا لقوله تعالى: " إذا السماء انفطرت " ( الانفطار:1) و " السماء منفطر " ( المزمل: 18) ، وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد ، يقال: انفطر الشيء وتفطر أي تشقق. " وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً " ، أي: تنكسر كسراً. وقيل: " تنشق الأرض" أي: تنخسف بهم ، ( و الانفطار) في السماء: أن تسقط عليهم ، " وتخر الجبال هداً ": أي تنطبق عليهم. 90ـ " تكاد السموات " وقرأ نافع و الكسائي بالياء. "يتفطرن منه " يتشققن مرة بعد أخرى ، وقرأ أبو عمرو و ابن عامر و حمزة و أبو بكر و يعقوب ((ينفطرن)) ، والأول أبلغ لأن التفعل مطاوع فعل والانفعال مطاوع فعل ولأن أصل التفعل التكلف. " وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً " تهد هداً أو مهدودة ، أو لأنها تهد أي تكسر وهو تقرير لكونه أدا ، والمعنى ، أن هول هذه الكلمة وعظمها بحيث لو تصورت بصورة محسوسة لم تتحملها هذه الأجرام العظام وتفتتت من شدتها ، أو أن فظاعتها مجلبة لغضب الله بحيث لولا حلمه لخرب العالم وبدد قوائمه غضباً على من تفوه بها.

ووجه بعضهم اختلاف الصيغة على القول بأن التكثير في الفعل بأن السماوات لكونها مقدسة لم يعص الله تعالى فيها أصلا نوعا ما من العصيان لم يكن لها ألف ما بالمعصية ولا كذلك الأرض فهي تتأثر من عظم المعصية ما لا تتأثر الأرض. وقرأ ابن مسعود ( يتصدعن) قال في البحر: وينبغي أن يجعل ذلك تفسيرا لا قراءة لمخالفته سواد المصحف المجمع عليه ولرواية الثقات عنه أنه قرأ كالجمهور انتهى. ولا يخفى عليك أن في ذلك كيفما كان تأييدا لمن ادعى [ ص: 140] أن الفطر من عوارض الجسم الصلب بناء على ما في القاموس من أن الصدع شق في شيء صلب. وقرأ نافع والكسائي وأبو حيوة والأعمش ( يكاد) بالياء من تحت وتخر الجبال تسقط وتنهد (هدا) نصب على أنه مفعول مطلق لتخر لأنه بمعنى تنهد كما أشرنا إليه، وإليه ذهب ابن النحاس وجوز أن يكون مفعولا مطلقا لتنهد مقدرا والجملة في موضع الحال ، وقيل: هو مصدر بمعنى المفعول منصوب على الحال من هد المتعدي أي مهدودة. وجوز أن يكون مفعولا له أي لأنها تنهد على أنه من هد اللازم بمعنى انهدم، ومجيئه لازما مما صرح به أبو حيان وهو إمام اللغة والنحو، فلا عبرة ممن أنكره ، وحينئذ يكون الهد من فعل الجبال فيتحد فاعل المصدر والفعل المعلل به ، وقيل: إنه ليس من فعلها لكنها إذا هدها أحد يحصل لها الهد فصح أن يكون مفعولا له ، وفي الكلام تقرير لكون ذلك إدا والكيدودة فيه على ظاهرها من مقاربة الشيء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]