أخر تحديث أكتوبر 11, 2021 موضوع تعبيرعن قصة زيد بن حارثة زيد بن حارثة أحد الصبيان الذين وجدوا في عصر وجد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقوم بنشر الدعوة الإسلامية في هذا الوقت. وكان زيد بن حارثة وقع أسيراً في سن صغيراً لا يتجاوز من العمر ثمانية سنوات، كان في هذا الوقت هناك سوق أسمه حباشي، كان ينزل إليه الناس يتسوقون منه كل متطلباتهم. مقدمة موضوع تعبير عن قصة زيد بن حارثة لقد تم بيع زيد في سوق الحبشية في عمر الثمانية سنوات. ولكن من قام بشرائه لم يحتفظ به لنفسه بل قام بإهدائه إلى السيدة خديجة رضي الله عنها. التي أهدته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبله منه. خرج محمد صلى الله عليه وسلم في القوم يعلن زيد بن حارثة كابن له. وقال أنه زيد بن محمد يرثني من بعد موتي، وأنه أبنه. حيث كان في هذا الوقت لم يتم تحريم التبني، كما حدث فيما بعد في الإسلام. شاهد أيضًا: قصة أمه واحده عن زيد بن عمرو بن نفيل في الإسلام تخيير زيد بن حارثة عندما أعلن محمد صلى الله عليه وسلم زيد أبن له قام البعض بالذهاب إلى أبي زيد والقول إن أبنه مع رسول الله. قصة زيد بن حارثة مع الرسول. وأنه أعلنه أبن له، فذهب والده وأخذ مع أخوه كعب إلى مكة.
وطرق الباب لطلب الماء فوجدهم فقراء لا يوجد عندهم أي شيء. وبالرغم من ذلك أكرما الصحابي والجنود. فعندما خرجا من البيت قام عمر بن العاص برمي كيس من ذهب في بيتهم. قصة زيد بن حارثة رضي الله عنه. وقال من يحب عمر ويتبعه يفعل مثلي، وقال الجميع بفعل هذا حتى امتلأ بيت المرأة بالذهب. اخترنا لك أيضًا: بحث عن قصة هاروت وماروت مكتوبة خاتمة موضوع عن قصة زيد بن حارثة لقد قام رسول الله بتجهيز الجيش الذي تألف من ثلاثة ألف مقاتل لمواجهة الروم وقال بمن يقوم بقيادة المعركة هو زيد إن قتل فيأتي من بعده معاوية. وإن قتل فيأتي على بن أبي طالب فجأة المسلمين بأن جيش الروم، كان كبير جداً يصل إلى مائتي ألف مقاتل. لكن هذا الأمر لم يجعلهم يتراجعون، بل أقبلوا على قتال الروم وعندما خرج زيد بن حارثة في مواجهة الجيش استشهد.
كانت تلك بصيرة زيد بن حارثة، وكان ذلك حظه الذي شاء له أن ينال شرف الانتساب إلى نبيه، وشرف الوجود في كنفه، فرح محمد بن عبد الله فرحاً شديداً، ودمعت عيناه، وأخذ زيداً وخرج إلى حجر الكعبة، حيث قريش مجتمعة، ونادى: يا من حضر، اشهدوا أن زيدًا ابني، يرثني وأرثه، فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت نفساهما، ومن يومها صار زيد لا يُعْرف في مكة كلها إلا بزيد بن محمد. ولما جاء الإسلام أسلم زيد، وكان ثاني المسلمين، وظل زيد يدعى زيد ابن محمد حتى نزل القرآن يبطل التبني بقوله تعالى: (وما جعل أدعياءَكم أبناءَكم)، فسمي زيد بن حارثة، ومن بعد صار يُدْعى: حِبَّ رسول الله.
وكان أهل زيد يبحثون عنه وفي إحدى المرات كانت هناك مجموعة من قوم زيد يزورا الكعبة الشريفة فتعرفوا على زيد بن حارثة ولما عادوا إلى قومهم أخبروا أهله بمكانه، وجاء والد زيد بن حارثة وعمه ليأخذوه معهم، وقد خيره الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن يذهب مع أهله وبين أن يظل معه فاختار أن يظل مع النبي. وغرابة هذه القصة توضح أن ما رآه الصحابي الجليل من الرسول صلى الله عليه وسلم من طيب المعاملة والخلق يفوق بكثير ما رآه من أهله فقد تعلق زيدًا بنبي الله، وحينها خرج النبي على قريش وقال يا قوم اشهدوا أن زيدًا ابني وأني ابوه أرثه ويرثني، وظل زيدًا مرافقًا للنبي حتى وفاته.