تأثير الشخص في حياتنا كما أن هذا الشخص الذي أحببته يؤثر على حياتنا وعلى طريقة سيرنا بل وقد يغير شيء ما في شخصيتنا وهذا يؤدي على المدى البعيد إلى التأثير في حياتنا بحيث يصبح هذا الشخص جزء من حياتنا ولا يمكن ترك هذا الجزء أو تخيل حياتنا من غيره امثله مثل أي جزء آخر من حياتنا ولذلك فإننا نجد أن بعد فترة من بعد شخص قد أحببناه فإننا نظل متذكرين هذا الشخص ودوره في حياتنا. التعلق الشديد بهذا الشخص الشخص الذي أحببته ولأنه من أهم الشخصيات وأكثرها اعتمادًا عليها أو تعاملا معنا في حياتنا فإنه يكون له دور كبير في حياتنا وفي قراراتنا وفي كل شيء متعلق بنا ومن هنا نجد أن الشخص يشغل حيزًا كبيرًا من حياتنا وأننا متعلقين به أشد التعلق، ويعد التعلق الشديد بشخص معين أحد الأسباب التي تجعلنا لا نستطيع أن تنساه فالتعلق بالأشخاص أو الأماكن لا ينسى لأنه يجعل كل تلك الأمور تخزن في الذاكرة طويلة الأمد في المخ. كيف يمكن نسيان شخص أحببته يمكننا أن ننسى شخص أحببناه ولكن هذا لا يتم بسرعه ولكن بعد فترة طويلة من العناء في التفكير في كيفية نسيان هذا الشخص ولكن هناك بعض الأمور إذا قمنا بها فإننا يمكننا أن ننسى الشخص الذي أحببته بسرعة ونجد أن من هذه الأمور ما يلي: ممارسة الرياضة أن ممارسة رئاسة معينة تجعلك تتناسى كل الأمور الذي تريد أن تنساها ومن بين تلك الأمور هي عاطفة التعلق بالأشخاص، فبعد أن كان يشغل هذا الشخص مكانة كبيرة في حياتنا فإن القيام بممارسة الرياضة تؤدي نسيان بعض الأمور مثل نسيان شخص أحببناه.
و بعد ذلك يقوم النرجسي بالإساءة إليك بشكل كبير حيث يبدو غير مكترث أبداً للعلاقة. ثم بعد ذلك يحاول العودة و محاولة إرضائك من جديد أو إعطائك الإهتمام كما كان سابقاً. بالمختصر يعتبر ذلك تعزيز متقطع. في النهاية يبدأ الحب بالتغلب على الخوف من الإساءة. نتيجة عودته كما كان من قبل و تستعيد ثقتك به تدريجياً و تتجاهل ما قد فعله بك بالسابق حتى تبدأ الإساءة مرة أخرى. 2- خلل في القوة ترتكز هذه الرابطة أيضاً على على عدم التوازن في القوة. قد تشعر بأنه يتحكم بك لدرجة أنك لا تعرف كيف تتحرر من هذه الرابطة. حتى إن تمكنت من ترك العلاقة فقد تجد صعوبة في كسر هذه الرابطة من دون مساعدة. لأنك سوف تشعر بالضياع و النقص من دون وجوده. و ذلك بسبب إدمانك على دورة الإساءة, و لا تعرف العيش من دونها. مما يصعب عليك نسيان النرجسي. علامات رابطة الصدمة (Trauma Bonding) عدم الشعور بالسعادة و قد تكون لا تحب شريكك, لكن لا تزال تشعر بعدم القدرة على إنهاء الأمور. الشعور بالضيق الجسدي و العاطفي عندما تحاول الخروج من العلاقة. عند إتخاذك قرار الإبتعاد عن النرجسي فإنه يقوم بإعطائك الوعود بأنه سيتغير. لكن لا يبذل أي جهد للتغيير. أنت تركز على الأيام الجيدة بينكم و تستخدمها كدليل لإثبات أن العلاقة جيدة و ليست سامة.
"اللهم إني أعوذ بك من عودة تكسرني، أو عاطفة تهزمني". "اللهم لا تُسلط على من الحنين إليه مالا طاقة لي به". إن الحياة عبارة العلم والاستفادة من الدروس، والشخص القوي يستطيع تكملة الحياة بشكل سعيد ولا يستسلم للحزن أو للضعف أبدًا، ويجب أن يسيطر على أي مشاعر سلبية حتى لا تتغلب عليه.