محمد أحمد خليفة السويدي - القرية الإلكترونية - Spreading Knowledge - محمد أحمد السويدي - محمد السويدي 2022-03-26 اعرض في فيس بوك التطبيقات: واحة الشعر الشعبي القصيدة: تشكي الجفا من لابسات الخلاخيل الشاعر: ابن لعبون تَشْكي الجَفْا مِنْ لاَبساتِ الخَلاخِيلْ نجْلِ العُيونْ امْعسلاتِ الأَشافي الفَاضحاتْ ابْحُسنهنَّ القَناديلْ وِالذَّابحاتْ ابْدلَّهنَّ الزَّعافِ مِنْ أهْيفٍ غُصنٍ بِحسنهْ تَهاويلْ وِالخدّْ كِنُّه بَدْرَ الإِنْصافْ صَافي عُرفهْ سَراةَ اللَّيلْ غَادٍ عَثَاكيلْ لَهْ فَوقْ مَنبوزَ الرَّدايفْ رَدَافِ.
إن من المعلوم أن بلدة الحصون من بلدات إقليم سدير، فكيف وقعت حرب بين سدير الإقليم وإحدى بلداته؟! كما أن التاريخ لم يذكر أن حرباً غير متكافئة احتشد لها إقليم سدير ودارت على بلدة الحصون، ولو دارت حرب بهذه الصفة على بلدة الحصون لقضت عليها تمامًا، إذَنْ لا بد أن المراد بـ«سدير» سدير البلدة، لا سدير الإقليم. أتفهم كثيراً لو جاء في كتب أولئك المؤرخين أن فلاناً سكن في سدير، أو خرج منها، أو أن خلافاً وقع بين أهل سدير، وهذا يفهم منه سدير الأقليم، ولكن ما ورد من نصوص سبق ذكرها يؤيد ما ذهبت إليه، والله أعلم. صراع ثنائي على المركز الثالث في دوري محمد بن سلمان | صحيفة المواطن الإلكترونية. ومهما يكن فها أنذا أطرح ما أشكلَ عليّ قديمًا، وما استنتجتُه حديثًا، آملاً أن يُناقَش إن كان فيه لبس، وإن ترجَّحَ للجهات المسؤولة والمؤرخين المعاصرين صحة استنتاجي فآمل أن يحفظ الحق التاريخي لبلدة التويم العريقة في هذه التسمية. هذا، والله أعلى وأعلم، وهو وحده مِن وراء القصد. عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون كلية العلوم
رحم الله المؤرخ الشيخ إبراهيم بن محمد القاضي رحمة واسعة. نص لإبراهيم القاضي يورد فيه عدداً تقريبياً لسكان عنيزة عام 1321ه عاصر القاضي احداثاً مهمة في عصره ودونها للأجيال القادمة حرص المؤرخ القاضي على نقل أخبار البادية وتتبع أحوالها في كتاباته كان القاضي يعزز معلوماته عن الأحداث التي ينقلها بشواهد من الشعر العامي منصور العساف
قديماً وأنا أقرأ في كتب التاريخ، وخاصة التواريخ النجدية كانت تمر بي عبارات وتعابير استوقفتني طويلاً، وحاولت نفض غبار الغموض عنها، ثم ما ألبث أن أمر عليها مرور الكرام على أمل الرجوع إليها، وتمحيصها من جديد، وتسليط الضوء عليها، وها قد عقدت العزم على طرح واحدة من تلك الإشكالات التي تتمثل في عطف العام على الخاص، ألا وهي إشكالية مصطلح سدير في كتب المؤرخين النجديين الأوائل. إن الناظر في بعض تلك الكتب سيلحظ أن أولئك المؤرخين يطلقون اسم سدير في سياقين؛ الأول «سدير على الإطلاق» ويعنون به وادي سدير الذي قامت على ضفافه مدن وقرى كثيرة، أو أقليم سدير، وهذا هو الشائع إلى اليوم، ولا إشكال هنا، فهو معلوم مفهوم، ومن تلك البلدات ما يلتصق اسمها بسدير، ومن ذلك حوطة سدير، روضة سدير، عودة سدير، عشيرة سدير، جنوبية سدير. ولا أرى من مبرر لذلك سوى تمييزها عن مسميات مشابهة في مناطق أو أقاليم أخرى، وإلا فإنها «سديرية» بموقعها على الوادي، وما ذاك إلا لوجود أكثر من حوطة، وروضة، وعودة، وعشيرة، وجنوبية، كما أن هناك في وادي سدير بلدات لا يلحق بها مسمى سدير مثل المعشبة، وجلاجل، والتويم، والحصون، والعطار، والجنيفي، وهناك بلدات ليست على وادي سدير، ولكنها تُعد من إقليم سدير مثل حرمة، والمجمعة، والخطامة، وتمير.