- كان من حسن حظ الفنان الراحل أنه قابل الفنان جورج أبيض الذي أعطاه مفتاح الدخول للحياة الفنية الجديدة، ومن خلال نصائحه رسم خان طريقه، وكانت أول أعماله فيلم «حكاية حب» ثم قدم بعد ذلك فيلم «غروب وشروق» الذي حوله إلى نجم سينمائي في ذلك الوقت. ابراهيم علي خانواده. - سافر إبراهيم خان في مطلع الستينات إلى لبنان ضمن الأسراب الفنية التي هاجرت إلى بيروت، وقضى هناك 5 سنوات قدم خلالها الكثير في الأدوار البارزة في أفلام كثيرة منها «العسل المر» و«عتاب» وغيرهما، ثم عاد إلى القاهرة على يد المخرج حسام الدين مصطفى ووقع معه عقد فيلم «الشجعان الثلاثة» العام 1968 وتوالت أفلامه الناجحة ومنها «دائرة الانتقام» و«الصعود إلى الهاوية». - نجح إبراهيم خان في أدوار الشر، ولكنه قرر في منتصف السبعينات اعتزال هذه النوعية من الأدوار وقدم بعد ذلك أدوارا مختلفة منها دوره في فيلم «امرأة على نار» الذي قدم فيها شخصية أب. - على رغم إقامة الفنان الراحل إبراهيم خان في مصر منذ العام 1954 حتى وفاته فإنه لم يحصل على الجنسية المصرية حتى وفاته. - الفنان الراحل متزوج وله طفلة عمرها أربعة أعوام.
كما اشتهر إبراهيم خان بتقديمه لدور صبري الضابط الخائن في فيلم "الصعود إلى الهاوية" مع محمود ياسين ومديحة كامل وجميل راتب وإيمان عام 1978. أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما يعتبر الفنان الراحل إبراهيم خان، نفسه من المحظوظين فنيًا، حيث كانت بدايته مع مجموعة من الأعمال السينمائية القيمة، حيث تم اختيار 3 أعمال سينمائية من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهي فيلم "غروب وشروق" 1970، وفيلم "المذنبون" 1976، وفيلم "الصعود للهاوية" 1978.
سوداني الأصل بدأ مشواره الفني من الإذاعة والصدفة أدخلته عالم السينما.. معلومات عن الفنان إبراهيم خان فن بوست – فريق التحرير ملامحه الأصيلة ونبرته المميزة لفتت النظر إليه وجعلته مؤهلًا لدخول عالم السينما بجدارة، ليكون أحد نجوم الفن منذ خمسينات القرن الماضي. ومن الإذاعة بدأ الفنان إبراهيم خان مشواره المهني، لتجمعه الصدفة بأحد المخرجين الذي رآى لديه مؤهلات تجعله ممثل شاطر. ورغم أصولوله السودانية، إلا أن انطلاقة الفنية الحقيقية كانت من مصر، ليصبح خان واحد من أهم نجوم حقبته حتى وفاته عام 2007. نشأته ولد إبراهيم خان في 12 أغسطس 1936م بمدينة "مدنى" بالسودان لأب سوداني وأم مصرية، وأحب الفن منذ صغره، وكان يقوم بتقليد الشخصيات السينمائية التي كان يشاهدها في التلفزيون أمام أصدقائه ووالديه. ابراهيم علي خانوم. وخلال عمله في إذاعة ركن السودان، قابل خان أحد المخرجين بالصدفة، وأقنعه بضرورة دخوله إلى عالم الفن لما يمتلكه من مؤهلات صوتية وشكلية مميزة، لينتقل خان بعدها إلى مصر عام 1954، ويلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. بدايته الفنية كانت دراسة خان بالمعهد العالي للفنون المسرحية بوابته الرئيسية لدخول عالم الفن حتى تخرج منه عام 1961، وشارك في أول أعماله السينمائية وهو طالب عام 1956 في فيلم "القلب له أحكام" أمام فاتن حمامة وأحمد رمزي عام 1956، وبعد ذلك التقى إبراهيم بالفنان جورج أبيض، الذي أسند له دوراً في "حكاية حب" عام 1959م، كما شارك بعدد من الأفلام في لبنان وإيران وتركيا.
وبقصة «زليخة» يواصل الكاتب عرض الحال الانسانية عبر الجغرافية الرحبة فيقدم من مدينة شيراز مأساة زوجين ينشأ سوء تفاهم بينهما وبين رجال الشرطة الذين ساورهم الشك بهما حين كانا يتمشيان في ساعة متأخرة من الليل ويد الزوج سهراب تطوق عنق الزوجة زليخة مما ادى الى اعتراض رجال الشرطة عليهما مطالبين اياهما احضار ما يثبت زواجهما ثم ساقوا الزوجة بعدئذ مع مجموعة من بنات الليل الى سجن النساء! وما قدمه ابراهيم مبارك بعد ذلك في قصة «خان.. شراسة الجبل سلام البحر» التي استحوذت على عنوان المجموعة يعتبر أكثر شمولية ورحابة ويمكن القول ان الكاتب ضمن هذه القصة جملة مواقفه ازاء ماضي الامارات والمتغيرات الطارئة في حاضرها، كل ذلك يتبدى من خلال مجموعة باكستانية افغانية جاءت متسللة من سواحل البحر لتدخل البلاد وتعمل بها بصورة غير شرعية وغير قانونية، وذلك باغراء واستغلال من محمد خان الهام الذي شجعهم وطمأنهم قائلا: «لن يظن بكم احد، لاأحد يحرس الحدود هنا..! ». إبراهيم الأول - ويكيبيديا. وبعد العبور والصعود بسيارة عامة يجري الحديث بين هؤلاء الداخلين بلغة واصوات غير مألوفة لابن البلد العجوز خميس بن عبيد فيفيض به الحنين الى الماضي بصورة عبر عنها الكاتب قائلا: «الرجل العجوز اخرج رأسه من نافذة السيارة يتفكر في التغيير الكبير الذي حدث لهذا الساحل والصحراء، تؤذيه الاصوات الغريبة التي لا يفهم منها شيئا.. لقد ذهب شيء مهم في حياته، لا اصوات وقتها غير صوت الموج الهاديء».
شيع المصريون جنازة الفنان إبراهيم خان أمس بعد أن توفي ليلة الأربعاء عن عمر ناهز 70 عاما داخل مستشفى الشروق بالمهندسين، بعد صراع مع المرض، إذ كان يعاني من سرطان في الكبد وفي الرئة. - ولد الفنان إبراهيم خان وهو سوداني الأصل - والده سوداني ووالدته مصرية - في العام 1937. - أتى خان إلى مصر العام 1954 والتحق بمعهد التمثيل العام 1958 وتخرج منه العام 1961. - له مشوار فني حافل استمر 40 عاما، قدم خلاله أكثر من 50 فيلما. - من أشهر أعماله أفلام «غروب وشروق»، «دائرة الانتقام» و«الصعود إلى الهاوية» ومسلسلات «رأفت الهجان»، «مشت في طريق الأخطار»، «بريء في المشنقة»، «الرجل الثالث»، «جاسوس على الطريق»، «جواري بلا قيود»، «المهاجرون»، «صراع الأجيال»، «لؤلؤ وأصداف»، «المحاكمة»، «النهر لا يحترق» و«نار ودخان». كما شارك في عدد قليل من المسرحيات، وهجر السينما منذ فترة طويلة. ذكرنا تايمز إبراهيم علي خان بسيف. - في بداية إقامة إبراهيم خان في القاهرة عمل بإذاعة «ركن السودان» التي أصبحت إذاعة «وادي النيل»، وكانت هي مورد رزقه الوحيد وعلمته الكثير من الإبداعات التمثيلية. - لعبت المصادفة دورا في دخول إبراهيم خان مجال الفن، إذ التقى أثناء زيارة عابرة للقاهرة بالمنتج خالد العجماني الذي أكد له أنه وسيم ويجب أن يتقدم لدراسة التمثيل، وفعلا توجه خان على الفور إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.